responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 211

و عارَرْت : تَمَكَّثْتُ‌ ، نقله الصاغانيّ و لم يَعْزُه، و هو قولُ الأَخْفَش و قرأْتُ في شَرْح ديوان الحَمَاسَة، في شرح قول أَبي خِرَاشٍ الهُذَلِيّ:

فعارَيْتُ شَيْئاً و الرِّدَاءُ كأَنَّما # يُزَعْزِعُهُ وِرْدٌ من المُومِ مُرْدِمُ‌

قال أَبو سَعِيدٍ السُكَّرِيّ شارحُ الديوان: و يُرْوَى:

فعارَرْت ، و معناه تَحَرَّنْتُ قليلاً، و من قال: عارَيْت، أَي انْصَرَفْتُ قليلاً، و الوِرْدُ: البِرْسَامُ. و قال الأَخْفَش: عارَرْتُ ؛ تَلبَّثتُ شيئاً، يقال: عارَّ الرَّجُلُ، إِذا انْتَبَه.

و مَعَرَّةُ ، بفَتْحِ و تَشْدِيد الراءِ: د، بَيْنَ حَمَاةَ و حَلَبَ‌ ، و هي بلدُ الفُسْتُقِ، و تُضَاف إِلى النُّعْمَان‌ بن بَشِير الأَنْصَاريّ‌ [1] ، اجتازَ بها فماتَ له بها وَلَدٌ، فأَقَام أَيّاماً حَزِيناً، فنُسِبَت إِليه، كذا ذكره البَلاذُرِيّ في كتاب البلْدان. نقله الفَرضيّ، نقله الحافظ. و ذُكِرَ ذََلك‌ في «ن ع م» و سَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللََّه تعالَى.

قلتُ: و قد نُسِبَ إِلى هََذه المَدِينة أَبو العَلاءِ أَحْمَدُ ابن‌[عبد اللََّه‌] [2] بن سُلَيْمَانَ الأَدِيبُ التَّنُوخِيُّ، الذي استَشْهَدَ بقوله المصنِّفُ في خُطْبَةِ هََذا الكتاب، و أَقارِبُه. و مَيْمُونُ بن أَحمدَ المَعَرِّيّ ، عن يُوسُفَ بنِ سَعِيدِ بن مُسْلم، و آخَرُون.

و مَعَرَّةُ عَلْيَاءَ: مَحَلَّةٌ بها. و مَعَرَّةُ : كُورَةٌ على مَرْحَلَة من حَلَب‌ ، و هي مَعَرَّةُ مَصْرِينَ. و مَعَرَّةُ : ة، قُرْبَ كَفِرْطابَ. و مَعَرَّةُ : ة قُرْبَ أَفامِيَةَ. و مَعَرُّ ، بلا هاءٍ ، و ضبَطه الحافظ في التَّبْصِير بالتَّخْفِيف:

إِحْدَى عَشْرَةَ قَرْيَةً، كلُّهَا بالشّام‌ ، و قال الحافِظُ: كُلُّهَا بأَعْمَالِ حَماةَ، ما عَلِمْتُ أَحداً يُنسَبُ إِليْهَا.

و مَعَرِّينُ ، بزيادة ياءٍ و نون؛ د، بنَوَاحِي نَصِيبِينَ. و مَعَرِّينُ : ة، بشَيْزَرَ، و: ة ، أُخْرَى‌ بحَمَاةَ، و بجَبَلِهَا مَشْهَدٌ يُزارُ، و مَعَرِّينُ أَيضاً: ة شَمالِيَّ عَزّازٍ ، بالقُرْبِ من الرَّقَّةِ.

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

العُرَّةُ ، بالضَّمّ: ما يَعْتَرِي الإِنْسَانَ من الجُنُونِ قال امرُؤ القَيْسِ:

و يَخْضِدُ في الآرِيِّ حَتَّى كأَنَّمَا # بِه عُرّةٌ أَو طائِفٌ غيرُ مُعْقِبِ‌

و عارَّه مُعَارَّةً و عِرَاراً : قاتَلَهُ و آذَاهُ. و قال أَبو عَمْرو:

العِرَارُ : القِتَالُ. يقال: عارَرْتُه ، إِذَا قَاتَلْتَه.

و من جُمْلَة مَعَانِي المَعَرَّة : الشِّدّةُ، و المَسَبَّةُ، و الأَمْرُ القَبِيحُ، و المَكْرُوهُ.

و ما عَرَّنا بِكَ أَيُّهَا الشَّيْخُ؟: ما جاءَنَا بك.

و في المَثَلِ: « عُرَّ فَقْرُهُ بفِيهِ لَعَلَّه يُلْهِيهِ» يقولُ: دَعْهُ و نَفْسَهُ لا تُعِنْهُ لعَلّ ذََلك يَشْغَلُه عَمّا يَصْنَعُ. و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: معناه: خَلِّه و غَيَّه إِذا لمْ يُطِعْكَ في الإِرشاد فَلَعَلَّه يَقَعُ في هَلَكَة تُلْهِيه و تَشْغَلُه عَنْك.

و عُرَّا الوادِي، بالضَّمّ: شاطِئاهُ.

و نَخْلَةٌ مَعْرورةٌ : مُزَبَّلة بالعُرَّة .

و فلان عُرَّةٌ ، و عارُورٌ ، و عارُورَةٌ ، أَي قَذِرٌ.

و العُرَّةُ : الأُبْنَةُ في العَصَا، و الجَمْع عُرَرٌ .

و العَرَرُ ، بالتَّحْرِيك: صِغَرُ أَلْيَةِ الكَبْشِ. و قيل: كَبْشٌ أَعَرُّ : لا أَلْيَةَ له، و نَعْجَةٌ عَرّاءُ .

و يقال: لَقِيتُ مِنْهُ شَرًّا و عَرًّا ، و أَنْتَ شَرٌّ مِنْهُ و أَعَرُّ .

و عَرَّهُ بِشَرٍّ: ظَلَمَه و سَبَّهُ و أَخَذَ مالَهُ، فهو مَعْرُورٌ .

و قال ابن الأَعْرَابِيّ: عُرَّ فُلانٌ: إِذَا لُقِّبَ بلَقَب يَعُرُّه .

و عَرَّه يَعُرَّه ، إِذا لَقَّبَهُ بما يَشِينُهُ.

و عَرَّ يَعُرُّ ، إِذا صادف نَوْبَتَه في المَاءِ و غَيْرِه.

و عُرَّةُ الجَرَبِ، و عُرَّةُ النّسَاءِ: فضِيحَتُهُنّ و سُوءُ عِشْرَتِهِن.

و قال إِسحاقُ: قلتُ لأَحْمَدَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ ذَكر العُرَّة .

فقال: أَكْرَهُ بَيْعَهُ و شِرَاءَهُ. فقال أَحْمَدُ، أَحْسَنَ، و قال ابنُ راهُوَيْه كما قالَ.

و 16- في حديث : «لَعَنَ اللََّه بائعَ العُرَّةِ و مُشْتَرِيهَا.

و 17- في حديثِ طاوُوس : «إِذا اسْتَعَرَّ عَلَيْكُم شي‌ءٌ من الغَنَم» [3] . : أَي نَدَّ و اسْتَعْصَى، من العَرارَةِ ، و هي الشِّدَّةُ و سُوءُ الخُلُقِ.


[1] قال ياقوت: و هذا في رأيي سبب ضعيف لا تسمى بمثله مدينة.

و الذي أظنه أنها مسماة بالنعمان و هو الملقب بالساطع بن عدي.. من قضاعة.

[2] زيادة عن معجم البلدان (معرة النعمان) .

[3] النهاية: «النَّعم» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست