responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 212

و العَرَاعِرُ : أَطْرَافُ الأَسْنِمَةِ، في قول الكُمَيْت:

سَلَفَيْ نِزَارٍ إِذْ تَحَوَّ # لَتِ المَنَاسِمُ كالعَرَاعِرْ

و العَرَارَة : الجَرَادَةُ قيل: و بها سُمِّيَتْ فَرَسُ الكَلْجَبَة، قال بِشْرٌ:

عَرَارَةَ هَبْوةٍ فِيها اصْفِرَارُ [1]

و يقال: هو في عَرَارَةِ خَيْرٍ، أَي في أَصْلِ خَيْر.

و قال الفَرّاءُ: عَرَرْتُ بِكَ حاجَتِي: أَنْزَلتُهَا.

و عَرَارٌ ، كسَحَاب: اسمُ رَجُل، و هو عَرَارُ [2] بنُ عَمْرِو بنِ شَأْسِ الأَسَديُّ، قال فيه أَبوه:

و إِنَّ عَرَاراً إِنْ يَكُنْ غَيْرَ واضح # فإِنِّي أُحِبُّ الجَوْنَ ذَا المَنْكِبِ العَمَمْ‌

و العَرَارَةُ ، بالفتح: مَوْضِع.

و عُرَّ بَعِيرَكَ: أَي أَدْنِهِ إِلى المَاءِ.

و عِرَارُ بنُ سُوَيْدٍ الكُوفِيّ، ككِتَاب، شيخٌ لحَمّادِ بنِ سَلَمَةَ: و عِرَارُ بنُ عبدِ اللََّهِ اليَامِيُّ شَيْخٌ لشُجَاع بنِ الوَلِيد.

و العَلاءُ بنُ عِرَارٍ ، عن ابْنِ عُمرَ. و عائشةُ بنتُ عِرَارٍ ، عن مُعاذَةَ العَدَوِيّةِ. و لَيْثُ بنُ عِرَارٍ ، عن عُمَرَ بن عبد العزيز.

و الحَكَمُ بن عُرْعُرَةَ النُّمَيْرِيّ، من أَبْصَرِ الناسِ في الخَيْل، و فَرَسُه الجَمُوم.

و عَرْعَرَةُ [3] بنُ البِرِنْدِ، ضَعَّفَه ابنُ المَدِينِيّ.

و عِرَارُ بنُ عِجْلِ بن عَبْدِ الكَريم، من آلِ قَتَادَةَ.

عزر [عزر]

العَزْرُ : اللَّوْمُ‌ ، يُقَال: عَزَرَه يَعْزِرُه ، بالكَسْر، عَزْراً ، بالفَتح، و عَزَّرَهُ تَعْزِيراً : لامَهُ و رَدَّهُ.

و العَزْرُ ، و التَّعْزِيرُ : ضَرْبٌ دُونَ الحَدِّ ، لمَنْعِهِ الجَانِيَ عن المُعاوَدَةِ، ورَدْعِهِ عن المَعْصِيَة. قال:

و لَيْسَ بتَعْزِيرِ الأَمِيرِ خَزَايَةٌ # عَليَّ إِذَا ما كُنْتُ غَيْرَ مُرِيبِ‌

أَو هُوَ أَشَدُّ الضَّرْبِ. و عَزَّرَهُ : ضَرَبَه ذََلك الضَّرْبَ، هََكذا في المُحْكَم لابْن سِيدَه.

و قال الشَّيْخُ ابنُ حَجَر المَكّيُّ في «التُّحْفَة على المِنْهَاج» : التَّعْزِيرُ لُغَةً من أَسْمَاءِ الأَضْداد، لأَنّه يُطْلَقُ على التَّفْخِيمِ و التَّعْظِيمِ، و على أَشدِّ الضَّرْبِ، و على ضرْب دُونَ الحَدِّ، كذا في القاموس. و الظَّاهِرُ أَنَّ هََذا الأَخيرَ غَلطٌ، لأَنَّ هََذا وَضْعٌ شَرْعِيٌّ لا لُغَوِيٌّ، لأَنّه لم يُعْرَفْ إِلاّ من جِهَة الشَّرْع، فكَيْفَ يُنْسَبُ لأَهْلِ اللُّغَةِ الجاهِلِينَ بذلِكَ من أَصْلِه: و الذي في الصّحاح بَعْدَ تَفْسِيره بالضَّرْب؛ و منهُ سُمِّيَ ضَرْبُ ما دُونَ الحَدِّ تَعْزِيراً . فأَشَارَ إلى أَنَّ هََذه الحَقِيقَةَ الشَّرْعِيَّةَ منقولَةٌ عن الحَقِيقَةِ اللُّغَوِيّة بزِيادةِ قَيْدٍ، و هو كَوْنُ ذََلك الضَّرْبِ دُونَ الحَدِّ الشَّرْعِيّ، فهو كلَفْظِ الصَّلاةِ و الزَّكاةِ و نَحْوِهما المَنْقُولَة لوُجُودِ المَعْنَى اللُّغَوِيّ فيها بزِيَادَةٍ.

و هََذه دَقيقةٌ مُهمة تَفَطَّن لها صاحبُ القاموس. و قد وَقعَ له نَظِيرُ ذََلك كَثِيراً. و كُله‌ [4] غَلَطٌ يَتَعَيَّن التَّفطُّنُ له. انتهى.

و قال أَيضاً في «التُّحْفَة» في الفِطْرَة: مُولَّدةٌ، و أَمّا ما وَقَعَ في القَاموسِ من أَنَّهَا عَرَبِيَّةٌ فغَيْرُ صَحيح، ثمّ ساق عِبارَةً:

و قال: فأَهْلُ اللُّغَة يَجْهَلونَه، فكيف يُنْسَبُ إِليهم. و نظيرُ هََذا مِنْ خَلْطِه الحَقَائقَ الشَّرْعِيّةَ بالحَقَائقِ اللُّغَوِيّةِ ما وَقَع لَهُ في تفسير التَّعْزِيرِ بأَنَّه ضَرْبٌ دُونَ الحَدِّ. و قد وَقَع له مِنْ هََذا الخَلْطِ شي‌ءٌ كثيرٌ، و كُلُّه غَلَطٌ يجب التَّنْبِيه عليه. و كذا خَلَط الحَقِيقةَ الشّرْعيّةَ باللُّغَوِيّةِ انتهى.

قلتُ: و قد نَقَلَ الشِّهَابُ في «شَرْح الشِّفاءِ» العِبَارَة الأُولَى التي في التَّعْزير بِرُمَّتِهَا، و نَقَلَه عنهُ شَيْخُنَا بنَصّ الحروف، و زادَ الشِّهَابُ عند قوله: فكيف يُنْسَب، الخ:

قال شيخُنَا ابن قاسم: لا يُقَالُ: هََذا لا يَأْتِي عَلَى أَنَّ الواضِعَ هو اللََّه تَعَالَى، لأَنَّا نَقولُ: هو تَعَالَى إِنّمَا وَضَعَ اللُّغَةَ باعْتِبَارِ تعَارُفِ الناسِ مَعَ قَطْعِ النَّظَرِ عن الشَّرْعِ.

انتهى.

قال شيخُنَا: ثُمَّ رَأَيتُ ابنَ نُجَيْم نقَلَ كلام ابنِ حَجَرٍ في شَرْحِهِ على الكَنْزِ المُسَمَّى «بالنَّهْر الفَائق» برُمَّتِه، ثم قال:

و أَقُولُ؛ ذَكَرَ كثيرٌ من العُلماءِ أَنّ صاحبَ القاموس كثيراً ما يَذْكُرُ المَعْنى الاصْطِلاحِيّ مع اللغوِيّ، فلِذََلك لا يُعْقَد عليه


[1] رواية البيت في المفضليات:

مهارشة العنان كأن فيها # جرادة هبوةٍ فيها اصفرارُ.

[2] ضبط بالقلم في جمهرة ابن حزم ص 193 بكسر أوله.

[3] عن تقريب التهذيب ضبط نصاً بمهملتين مفتوحتين.

[4] بالأصل «و كما» و أثبتناه ما صوّبه محقق المطبوعة الكويتية.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست