responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 192

الظَّهْرِ، قال: أَرادَتْ ظاهِرَ أَمْرِهِ و باطِنَه، و ما يُظْهِرُه و يُخْفِيه، و العُجْرَةُ : نَفْخَةٌ في الظّهْرِ، فإِذا كانت في السُّرَّةِ فهي بُجْرَةٌ، ثمّ يُنقلانِ إِلى الهُمُومِ و الأَحْزَانِ.

و العَجْرُ ، بالفَتْح: ثَنْيُ العُنُقِ‌ ولَيُّكَ إِيّاها، و في نوادِر الأَعْرَابِ: عَجَرَ عُنُقَه إِلى كذا و كذا، يَعْجِرُه ، إِذا كان على وَجْهٍ فأَرَادَ أَن يَرْجِعَ عنه إِلى شَيْ‌ءٍ خَلْفَه، و هو يُنْهى‌ [1] عنه، أَو أَمَرْته بالشيْ‌ءٍ فعَجَرَ عُنُقَه، و لم يُرِدْ أَن يَذهَبَ إِليه لأَمْرِكَ.

و العَجْرُ : المَرُّ السَّرِيعُ من خَوْفٍ و نحْوِه‌ ، يقال: عَجَرَ الفَرَسُ يَعْجِرُ عَجْراً ، كالعَجَرَانِ ، مُحَرَّكَةً، و المُعَاجَرَةِ ، و قد عاجَرَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ، إِذا عَدَا بين يَدَيْهِ هارِباً.

و العَجْرُ : قَمْصُ الحِمَارِ ، و يقال: فَرَسٌ عاجِرٌ ، و هو الذي يَعْجِرُ برِجْليْه كقِمَاصِ الحِمَارِ، و مصدرُه العَجَرَانُ ، و قال تَمِيمُ بنُ مُقْبِل:

أَمّا الأَدَاةُ فَفِينَا ضُمَّرٌ صُنُعٌ # جُرْدٌ عَوَاجِرُ بالأَلْبَادِ و اللُّجُمِ‌

رُوِيَتْ بالحَاءِ و الجِيمِ في اللّجم، و معناه: عليها أَلْبَادُهَا و لحْمُهَا، يَصفُها بالسِّمَنِ، و هي رافعةٌ أَذنابَهَا من نَشاطِها [2] .

و العَجْرُ : الحَمْلَةُ و الشَّدُّ بالضَّرْبِ، يقال: عَجَرَ عليه بالسَّيْفِ، أَي شَدَّ عليه.

و العَجْرُ : الحَجْرُ ، قال شَمِرٌ: يقال: عَجَرْتُ عليه، و حَظَرْتُ عليه و حَجَرْتُ عليه، بمعنًى واحدِ.

و العَجْرُ : الإِلْحَاحُ‌ عُجِرَ على الرّجُلِ: أُلِحَّ عليه في أَخْذِ مالِهِ، و رجلٌ مَعْجُورٌ عليه: كَثُرَ سؤالُه حتى قَلَّ، كمَثْمُودٍ، يَعْجِرُ ، بالكَسْر في الكُلِّ. قلْت: إِلاّ في الأَخِيرِ؛ فإِنّه لم يُسْتعمل إِلاَّ مَبْنِيّاً للمَجْهُول، كما عرفْتَ.

و الاعْتِجَارُ : لَيُّ الثَّوْبِ على الرأْسِ من غير إِدارَة تَحْت الحَنَكِ، و في بعضِ العِبَارَات: هو لَفُّ العِمَامَةِ دُونَ التَّلَحِّي‌ ، و 14- رُويَ عن النّبيِّ صلى اللََّه عليه و سلّم : «أَنّهُ دَخَلَ مكَّةَ يومَ الفَتْحِ‌ مُعْتَجِراً [3] بعمَامَةٍ سَوْدَاءَ» . المعنى أَنّه لَفَّهَا على رَأْسِه و لم يَتَلَحَّ بها.

و قيل: الاعْتِجَارُ : لِبْسَةٌ للمَرْأَةِ شِبْهُ الالْتِحافِ، قال الشاعِرُ:

فَمَا لَيْلَى بَناشِزَةِ القُصَيْرَى # و لا وَقْصَاءَ لِبْسَتُها اعْتِجارُ

و المِعْجَرُ ، كمِنْبَرٍ: ثَوْبٌ تَعْتَجِرُ [4] بهِ‌ المرأَةُ أَصْغَرُ من الرِّدَاءِ، و أَكبرُ من المِقْنَعَةِ، و هو ثَوْبٌ تَلُفُّه المَرْأَةُ على استِدَارَةِ رأْسِهَا، ثم تَجَلْبَبُ فَوقَه بجِلبابِها، كالعِجَارِ ، و الجمعُ المَعَاجِرُ ، و منه أُخِذَ الاعْتِجَارُ بالمعنَى السابق.

و المِعْجَرُ أَيضاً: ثَوْبٌ يَمَنِيٌ‌ يُلْتَحَفُ به و يُرْتَدى، و الجمْع المَعَاجِرُ . و قال اللَّيْثُ: المَعَاجِرُ : ضَربٌ من الثِّيَابِ تكونُ باليَمَن.

و المِعْجَرُ أَيضاً: ما يُنْسَجُ من اللِّيفِ شِبْهُ الجُوَالِقِ‌ ، و الجمعُ المَعَاجِرُ .

و يقال: رَجُلٌ مَعْجُورٌ عليه‌ ، و ذََلك إِذا أُلِحَّ عليهِ و أُخِذَ مالُه كُلَّه بالسُّؤالِ‌ ، كمَثْمُودٍ، و قد تَقَدَّمَ.

و العَجِيرُ ، كأَمِير: العِنِّينُ من الرّجالِ و الخَيْلِ‌ ، قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: و هو أَيضاً القَحُولُ و الحَرِيكُ و الضَّعِيفُ و الحَصُورُ.

و قال غيره: هو عَجِيرٌ و عِجِّيرٌ ، كأَمِيرٍ و سِكِّيتٍ، و قد رُوِيَتْ بالزَّاي أَيضاً، ففيه ثلاثُ لُغَاتٍ، أَغفل المصنّفُ منها اثْنَتَيْنِ.

و عاجِرٌ ، و عُجَيْرٌ ، و عَوْجَرٌ ، كناصِر، و زُبَيْرٍ، و جَوْهَرٍ، و أَعْجَرُ ، كأَحْمَرَ، و العَجْرُ ، بفتح فسكون، و عُجْرَةُ بالضَّم:

أَسْمَاءٌ. و عُجْرَةُ : بالضَّم: أَبُو قَبِيلَةٍ منهم.

و عُجْرَةُ : فَرَسُ نافِع الغَنَوِيِ‌ ، كذا في التَّكْمِلَة.

و عُجْرَةُ : والِدُ كَعْب الصّحابِيّ‌ ، رضي اللََّه عنه، و هو


[1] ضبطت عن التهذيب، و في اللسان: «منهيٌّ عنه» .

[2] هذا قول أبي عبيد فيمن رواه بالحاء. و رواه شمر و اللجم كالأصل بالجيم. يقال: الخيل عواجر بلجمها و ألبادها، إذا عدت و عليها سروجها و ألبادها و أداتها.

[3] عن اللسان و بالأصل «معتجر» .

[4] عن القاموس و بالأصل «تعجر» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست