responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 161

تَقِيه مَظَارِيرَ الصُّوَى من نِعَالِه # بسورٍ تُلَحِّيهِ الحَصَى كنَوَى القَسْبِ‌

و يقال: أَرْضٌ مُظِرَّةٌ [1] كَثِيرَتُه‌ ، أَي الظِّرّ ، مضبوط عندنا في النُّسخ بفتح الظاءِ، و قد رُوِيَ ذََلِك عن الفَارِسِيّ، فإِنّه قال: أَرْضٌ مَظَرَّةٌ ، بفتح الميم و الظاءِ، أَي ذات ظِرَّانٍ ، و ضبطه ثعلبٌ بكسْرِهَا، و قال: أَرْضٌ مَظِرَّةٌ ، بكسر الظاءِ:

ذاتُ حِجارَةٍ، و فسّرَه الأَزْهَرِيّ بمثْلِ تَفسيرِ الفَارِسِيّ، كالظَّرِيرِ ، كأَمِيرٍ، و هو المكانُ الكثيرُ الحِجَارَةِ، و قيل:

الظَّرِيرُ : نَعْتُ المَكَانِ الحَزْنِ.

و هو أَي الظَّرِيرُ أَيضاً: عَلَمٌ يُهْتَدَى به، ج ظِرَارٌ ، بالكَسْر، على وَزْن كِتَابٍ، هََكذا في النُّسخ، و الصَّواب ظُرّانٌ و أَظِرَّة ، مثل رُغْفَان و أَرْغِفَة.

و في التهذيب: و الأَظِرَّةُ من الأَعلام: التي يُهْتَدَى بها كالأَمِرَّةِ [2] ، و منها ما يكون مَمْطُولاً [3] صُلْباً تُتَّخَذ منه الرَّحَى.

و المِظَرَّةُ ، بالكسر: الحَجَرُ يُقْدَحُ به النَّارُ، و بالفَتْح:

كِسَرُ [4] الحَجَرِ ، جمع كِسْرَة، ذِي الحَدِّ ، هََكذا في سائر النُّسخ، و هو مَأْخُوذٌ من التكملة، و نصُّ عِبَارَةِ الصّاغانِيّ فيها:

المِظَرَّة بالكَسْر: كِسَرُ الحَجَرِ ذي الحَدِّ، و الجمعُ مَظَارُّ ، و المِظَرَّةُ أَيضاً: الحَجَرُ الذي يُقْدَحُ به النّارُ، فَذَكرَ الكَسْرَ فيهما، و خَالَفه المُصنّف، فتأَمَّلْ.

و ظَرَّ مَظَرَّةً : قَطَعَهَا ، هََكذا هو مضبوط في سائر النُّسخ بفتح الميم، و مثْلُه لأَبِي حَيّان، و في بعضِ الأُصولِ بكَسْرِهَا. و هو مأْخُوذٌ من قول اللَّيْثِ: قال اللَّيْث يقال ظَرَرْتُ مَظَرَّةً ، و ذََلِك أَنّ النَّاقَةَ إِذَا أَبْلَمَتْ، و هو دَاءٌ يأْخُذُهَا في حَلْقَةِ الرَّحِمِ فتَضِيقُ‌ [5] ، فيأْخُذُ الرَّاعِي مَظَرَّةً ، و يُدْخِلُ يَدَه في بَطْنِهَا مِن ظَبْيَتِهَا، ثم يَقْطَعُ مِن ذََلك المَوْضع، كالثُّؤْلُولِ، و هو ما أَبْلَمَ في بَطْنِ النّاقَةِ. و ظَرَّ النَّاقَةَ ، و في التَّكْمِلَة: الذَّبِيحَةَ: ذَبَحَهَا بالظُّرَرِ .

و قال بعضُهم في المَثَل: « أَظِرِّي [6] فإِنّك ناعِلة» ، أَي ارْكَبِي الظُّرَر . و هو بالطّاءِ المُهْمَلَةِ أَعْرَفُ‌ ، و قد تقدّم.

و أَظَرَّ : مَشَى على الظُّرَرِ ، قيل منه المَثَلُ المذكورُ عند من رواه بالظاءِ.

و ظَرٌّ ، بالفَتْح، عن الجُمَحِيّ، و يُضَمّ: ماءٌ ، و قيل:

جَبَلٌ، و قيل: وَادٍ بعَرَفَةَ.

*و مما يستدرك عليه:

الظِّرَارُ و المِظَرَّة ، بكسرِهما [7] : الحَجَرُ يُقْطَعُ به.

و قال أَبو حَيّانَ: أَظَرَّ الماشِي: وَقَعَ في أَرْضٍ ذَات ظِرّان .

و أَظَرَّت الأَرْضُ كَثُرَ ظِرّانُهَا فهي مُظِرَّة ، بضَم، و مَظَرَّة بفتحتين، و مَظِرَّة بفتح فكسر، انتهى.

و قال شَمِرٌ: المَظَرَّةُ : فِلْقَة من الظِّرَّان يُقْطَعُ بها، كذا في اللّسان.

و اظْرَوْرَى يَظْرَوْرِي اظْرِيراءً : انتَفَخَ بَطْنُه من الغَضَب.

و الإِظْرِيرُ ، بالكسر: لزُومُ الشَّيْ‌ءِ و التَّضْبِيبُ عَلَيْه لا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَن يَخْدَعَه عنه.

و الظَّرَوْرَى ، كشَرَوْرَى: الرَّجلُ الكَيِّسُ العاقِلُ الظَّرِيِفُ:

و اخْتَلَفَ بالبَصرةِ في مَجْلِس اليَزِيدِيّ نَدِيمانِ له نَحْوِيّانِ في الظَّرَوْرَى ، فقال أَحدُهما: هو الكَيِّسُ، و قال الآخر الكَبْشُ، فكتبوا إِلى أَبي عُمَرَ الزَّاهِد يسأَلُونَه عن ذََلك، فقال أَبو عُمَر: من قال إِنّ الظَّرَوْرَى الكَبْشُ فهو تَيْسٌ، إِنَّمَا هو الكَيْسُ، قاله ابنُ خالَويه في كتاب لَيْسَ.

ظفر [ظفر]:

الظُّفْرُ ، بالضَّمِ‌ فالسُّكُونِ، و الظُّفُرُ ، بضَمَّتَيْنِ‌ ، قيل: هو أَفصحُ اللُّغَات، و قَرَأَ أَبو السَّمَّالَ: كُلَّ ذِي ظُفُرٍ [8] ، بالكَسْرِ ، و هو شَاذٌّ غيرُ مأْنوسٍ به؛ إِذْ لا يُعْرَف ظِفْرٌ ، بالكسر، هََكذا قالوا، و أَنكرَ شيخُنَا الشُّذوذَ و مخالفَتَه للقياس.


[1] ضبطت في التهذيب و اللسان بفتح الميم ضبط قلم، و في اللسان بكسر الظاء نصاً و أهملها في التهذيب.

[2] الأمرّة جمع أمر و هي الحجارة و العلامة و الرابية، قاموس.

[3] اللسان نقلا عن التهذيب: ممطوراً، و في التهذيب فكالأصل، و ممطولاً: الممدود طولاً.

[4] في القاموس: «كسْرُ» و ما أثبت عن التكملة و يوافق ما جاء بعده: جمع كسْرَة.

[5] التهذيب: فيضيق.

[6] في القاموس: «و أطرّي» و على هامشه عن نسخة أخرى: و أظرِّي.

[7] في اللسان: و الظُرَرُ و المَظَرَّةُ: الحجر....

[8] سورة الأنعام الآية 146.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست