responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 160

أَراد: عندهَا صَوْنٌ من العَدْوِ لم تَبْذِلْه‌ [1] كلَّه.

و قال الأَصْمَعِيّ أَيضاً: و كُلُّ شَيْ‌ءٍ مع‌[شَيْ‌ءٍ] [2] مثلهِ فهو ظَأْرٌ .

و قال الزَّمَخْشَرِيّ: ظَأَرَ عَلَى عَدُوّهِ: كَرّ عَلَيْهِ.

*و ممّا يستدرك عليه:

نَاقَةٌ مَظْؤُورَةٌ و ظَؤُورٌ : عُطِفَتْ على غَيْرِ وَلَدِهَا، و يقال لأَبِ الوَلَدِ لصُلْبِه: هو مُظائِرٌ لتلْكَ المرأَةِ.

و يقال: ظَأَرَنِي فُلانٌ على أَمْرِ كذا، و أَظْأَرَنِي و ظَاءَرَنِي ، على فَاعَلَني: عَطَفَنِي.

و يُقَال للظِّئْرِ : ظَؤُورٌ ، فَعُولٌ بمعنَى مَفْعُولٍ، و 1- في حديث عليٍّ رضي اللّه عنه : « أَظْأَرُكُمُ إِلى الحَقّ و أَنتم تَفِرُّونَ منه» .

أَي أَعطِفُكُم.

و المُظَاءَرَةُ : الظِّئارُ ، يقال: ظاءَرَ [3] قال شَمرٌ: هََذا هو المعروف في كلامِ العَرَبِ، و 17- جاءَ في حديث عُمَر : «أَنّه كَتَبَ إِلى هُنَيّ، و هو في نَعَمِ الصَّدَقَةِ أَنْ ظَاوِرْ» .

و عن ابنِ الأَعرابيّ الظُّؤُورَةُ بالضَّمِّ: الدّايةُ و الظُّؤُورَةُ :

الرَّضَعَةُ [4] مثل العُمُومَة و الخُؤولَة و الأَبُوّة و الأُمُومَة و الذُّكُورَة.

و أَبو عُثْمَانَ مُسْلِمُ بنُ يَسَار الظِّئْرِيّ : رَضِيعُ عبدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ، رَوَىَ عن أَبي هُرَيْرَةَ في الاستشارة.

كذا ذكَرَه ابنُ نُقْطَة، و زعم أَنّه رآه بخطّ أَبي يَعْلَى بن زوْجِ الحُرَّة في الجُزْءِ التاسع من حديث المخلص، قال الحافظُ ابنُ حَجَر: و هََذا تَصحيفٌ و الصواب الطُّنْبُذِيّ، بضمّ الطاءِ و سكون النون و ضمّ الموحدة و إِعجامِ الذال‌ [5] ، و هو الذي رَوَى عن أَبي هُرَيْرَةَ في الاسْتِشَارَة، و عنه بَكْرُ بنُ عَمْرو قال: و كأَنَّه لمّا رأَى ذِكْرَ الرَّضَاعَةَ قَوِيَ عنده صِحَّةُ النُّسْخَةِ المُصَحَّفَةِ. و اللََّه أَعلم. و ظِئْرٌ [6] : وادٍ بالحِجَاز في أَرْض مُزَيْنَةَ أَو مُصاقِبٌ لها، ذَكَرَه أَبو عُبَيْدٍ. *و مما يُستدرك عليه:

ظبر [ظبر]:

الظِّبَارَةُ ، بالكسر: الصَّحِيفَةُ، عن أَبي حيّانَ في كتاب الارْتِضَاءِ.

ظرر [ظرر]:

الظِّرُّ ، بالكَسْرِ، و الظُّرَرُ ، كصُرَد، و الظُّرَرَةُ ، بزيادة الهاءِ: الحَجَرُ عامّةً.

و قال ابنُ شُمَيْل: الظِّرُّ : حَجَرٌ أَمْلَسُ عريضٌ يَكسِرُه الرَّجُلُ فيَجْزِرُ الجَزُورَ، و على كلِّ لَوْنٍ‌ [7] يكون الظُّرَرُ ، و هو قَبْلَ أَنْ يُكْسَر ظُرَرٌ أَيضاً.

أَو هو الحَجَرُ المُدَوَّرُ ، و قيل: هو الحَجَرُ المُحَدَّدُ الذي لَهُ حَدٌّ كحَدِّ السِّكِّين.

ج: ظُرّانٌ ، بالضَّمّ، و ظِرّانٌ ، بالكسر كصِنْو و صِنْوَانٍ، و ذِئْب و ذُؤْبانٍ، و قال ثعلب: ظُرَرٌ و ظُرّانٌ كجُرَذٍ و جُرْذَانٍ.

وفاتَه في ذِكْر الجموع ظِرَارٌ ، بالكسرِ، و أَظِرَّةٌ ، 14- جاءَ في حَدِيثِ عدِيِّ بنِ حاتِمٍ : «أَنّه سأَلَ النَّبيّ صلى اللّه عليه و سلّم فقال: «إِنّا نَصِيدُ الصَّيْدَ، و لا نَجِدُ ما نُذَكِّي به إِلاّ الظِّرَارَ و شِقَّةَ العَصَا، قال: أَهْرِقِ‌ [8] الدَّمَ بما شِئْتَ» . و فسّره الأَصمعيّ فقال:

الظِّرَارُ واحِدُهَا ظُرَرٌ ، و هو حَجَرٌ مُحَدَّدٌ صُلْبٌ و جمعه طِرَازٌ مثل رُطَب و رِطَابٍ و ظِرّانٌ ، مثل صُرَدِ و صِرْدَانٍ، قال لبيد:

بجَسْرَةٍ تَنْجُلُ الظِّرَّانَ ناجِيةً # إِذَا تَوَقَّدَ في الدَّيْمُومَةِ الظُّرَرُ

و 14- في حديث عدِيّ أَيضاً [9] «فأَخذْت ظُرَراً من الأَظِرّةِ فذَبَحْتُها به» . كالأُظْرُورِ ، و الظُّرْظُورِ ، و كذََلك‌ المَظْرُور ، و كُلْهنّ بالضّمّ، كذا هو مضبوطٌ بخطّ الصّاغانِيّ، و هو حَرْفٌ غَرِيب، و ستأْتي له نَظَائِرُه في ع ل ق، و جَمْعُه‌ ، أَي الأَخير مَظَارِيرُ ، و أَنشد:


[1] في الأصل: «عنده... لم يبذله» و ما أثبت عن التهذيب.

[2] زيادة عن التهذيب.

[3] الأصل و التهذيب و في اللسان: ظائِرْ.

[4] نص التهذيب: ثعلب عن ابن الأعرابي: الظُؤْرَة: الدابة، و الظُؤْرَة:

المرضعة. (و الأولى في اللسان و التكملة: الداية كالأصل) .

[5] و وردت: الطنبذي أيضاً في تقريب التهذيب، و ضبطت في الخلاصة:

بكسر المهملة و الموحدة بينهما نون ساكنة، و في اللباب بضم فسكون فضم نسبة إلى قرية من قرى مصر من أعمال البهنا.

[6] معجم البلدان: «ظير» .

[7] التهذيب: حال.

[8] في التهذيب: «أمْرِ الدمَ» .

[9] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: في حديث عدي الخ عبارة اللسان: في حديث عدي أيضاً: لا سكينَ إِلا الظران، و يجمع أيضاً على أَظرة، و منه: فأخذت ظُراراً الخ» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست