نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 139
و يقال: ما في النِّحْيِ طَحْرَةٌ ، أَي شيْءٌ.
و ما عَلَى العُرْيَانِ طَحْرَةٌ ، أَي ثَوْبٌ.
و نَقَلَ الأَزْهَرِيّ عن الباهِلِيّ: ما عليه طَحُورٌ ، أَي ثَوْبٌ، و كذََلكَ ما علَيْه طُحْرُورٌ [1] .
و في الصّحاحِ: و ما علَى فُلاَنِ طَحْرَةٌ ، إِذا كان عارِياً، و طِحْرِيَةٌ مثل طِحْرِبَة بالياءِ و الباءِ جميعاً.
و ما عَلَى الإِبلِ طَحْرَة ، أَي شَيْءٌ من وَبَرٍ، إِذا نَسَلَت أَوْبَارُهَا.
و الطُّحْرُور : السَّحَابَةُ.
و الطَّحَارِيرُ : قِطَعُ السَّحَابِ المُتَفَرَّقَة، واحدها طُحْرُورَةٌ .
قال الأَزهريّ: و هي الطّحَارِيرُ و الطَّخَارِيرُ، لقَزَعِ السَّحَابِ.
و من المجاز: لِقَوْسهِ طَحِيرٌ .
طحمر [طحمر]:
طَحْمَرَ : وَثَبَ وارتفع.
و طَحْمَرَ السِّقاءَ: مَلأَه ، كطَحْرَمَه.
و طَحْمَرَ القَوْسَ : شَدَّ وَتَرَها.و يقال: ما في السّمَاءِ طِحْمِيرٌ ، و طِحْمِرَةٌ ، مكسورَتَيْن- الثانيةُ عن شَمِرٍ، كطِحْرِمَةٍ و طَحْمَرِيرَةٌ ، حكاه يَعقُوبُ في باب ما لا يُتَكَلَّم به إِلاّ في الجَحْد، و حكَى الجَوْهَرِيّ فيه الوَجْهينِ: الحاءَ، و الخَاءَ، أَي طَحْرٌ ، أَي شيءٌ من غَيْمٍ.
و الطُّحَامِرُ ، كعُلاَبِطٍ: البَطِينُ ، أَي العَظِيمُ البَطْنِ كطَحْمَرِيرٍ.
و يقال: ما عَلَى رَأْسِهِ طِحْمِرَةٌ ، بالكسر، أَي شَعْرَةٌ ، نقله الصاغانيّ.
طخر [طخر]:
الطُّخْرُورُ ، بالضّمّ: الطُّحْرُورُ. قال شيخُنَا: هو إِحالةٌ على مَجْهُول؛ لأَنَّه لم يَذْكر الطُّحْرُورَ في مادّته مع قُرْبِ العَهْدِ بهِ، و ذَكَرَهما الجَوْهَرِيُّ و فسّرهُمَا باللَّطْحِ من السَّحَابِ القَلِيلِ، كما تَقَدَّمت الإِشارةُ إِليه، ج طَخارِيرُ ، و أَنشد الأَصمعيّ: إِنّا إِذَا قَلَّتْ طَخَارِيرُ القَزَعْ و صَدَرَ الشَّارِبُ مِنْهَا [2] عنْ جُرَعْ نَفْحَلُهَا البِيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ و يقال: الطَّخارِيرُ ، من السّحَاب: قِطَعٌ مُستدِقَّةٌ رِقَاقٌ، واحدُهَا طُخْرُورٌ و طُخْرُورَةٌ .
و الطُّخْرُور : الغَرِيبُ ، نقله الصاغانيّ، و الأَشْبَهُ أَن يكونَ من المَجازِ.
و الطُّخْرُورُ : الرّجُلُ لا يَكُونُ جَلْداً و لا كَثِيفاً ، كالتُّخْرُور.
و المُطَخْرَرُ ، على صيغَةِ المفعولِ، كذا هو في النُّسخ، و في التكملة و هو على صِيغةِ اسمِ الفَاعِلِ، الضَّعِيفُ.و الطَّاخِرُ : الغَيْمُ الأَسْوَدُ.و الطَّخْرُ ، بالفَتْح، و يُحرّك، و بالحاءِ أَيضاً: الرَّقِيقُ منه ، و قد تقدَّم، يقال: ما عَلى السماءِ طَخْرٌ و طَخْرَةٌ ، أَي شيْءٌ من الغَيْم.
و الطَّخَارِيرُ : سَحَاباتٌ مُتَفَرّقة، و يُقَال مثل ذََلك في المَطَرِ، و النَّاسُ طَخَارِيرُ ، إِذَا تَفَرّقوا.
و قَوْلُهم: جاءَه طَخَارِيرُ ، أَيْ أُشَابَةٌ من النّاسِ مُتفرِّقُون.
و أَتَانٌ طُخَارِيَةٌ[3] بالضَّمّ، أَي فارِهَةٌ عَتِيقَةٌ.و طُخَارِسْتَانٌ بالضّمِ [4] : د، و النِّسْبَة إِليه طُخَارِيّ ، كذا ذَكَره الرُّشاطِيّ عن اليَعْقُوبيّ [5] ، منها: الخَطّابُ بنُ نافِع الطُّخَارِيّ و غيرُه، ذَكَرَه الحافظ.
*و مما يستدرك عليه:
قولُهم: و ما عليه طُخْرُورٌ ، بالضّمّ، أَي قِطْعَةٌ من خِرْقَة، و قد رُوِيَ بالحاءِ أَيضاً، كما تقدّم.
و طِخْرِيرٌ ، بالكسر: اسمُ رجلٍ من بني نُفَاثَةَ بنِ عَدِيّ بنِ الدِّيل، له ذِكْرٌ في ديوان هُذَيْل.
[1] كذا بالأصل و اللسان نقلا عن الأزهري، و عبارة التهذيب: ما عليه طُحرُور أي ما عليه ثوب، و كذلك ما عليه طخرور.