responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 61

أَهملَه الجوهَرِيُّ، و قال أَبو عَدْنَانَ: هو المُقَرقَمُ الذي لا يَشِبُ‌ ، كالبُهْدُرِيِّ، كذا في التَّهْذِيبِ و التَّكْمِلَةِ.

بخر [بخر]:

البَخْر ، بفتحٍ فسكونٍ: فِعْلُ البُخَارِ . و بُخَارُ القِدْرِ: ما ارتفعَ منها.

بَخَرَتِ القِدْرُ، كمنَع‌ تَبْخَر بَخْراً و بُخَاراً ، إِذا ارتفَع بُخَارُهَا.

و البَخَر ، بالتَّحْرِيك: النَّتْنُ في الفَمِ و غيرِه‌ ، قاله أَبو حَنِيفَةَ.

و قد بَخِرَ ، كفَرِحَ‌ بَخَراً ، فهو أَبَخرُ و هي بَخْرَاءُ .

و أَبخرَه الشَّي‌ءُ : صَيَّره أَبخرَ . قال شيخُنا: و المعروفُ في البَخَر التَّقْييدُ بالفَمِ دُونَ غيرِه، كما جَزَم به الجوهَريُّ و الزَّمخشريُّ و الفَيُّومِيُّ، و أَكثرُ الفقهاءِ.

و في اللِّسَان: بَخِرَ ، أَي نَتُنَ مِن بخَرِ الفَمِ الخَبِيثِ.

و في الأَساس: بَخَّرْتَ علينا: نَتَّنْتَ، و أَرَدْنَا أَن تُبَخَّرَ لنا فَبَخَّرْتَ علينا.

و كلُّ رائحةٍ ساطعةٍ بَخَرٌ ، و بُخَارٌ مِن نَتْنٍ أَو غيرِه، و كذلك بُخَار الدُّخَان، و كلُّ دُخَانٍ‌ يَسطَعُ‌ من‌ ماءٍ حارٌّ فهو بُخَارٌ ، و كذلك مِن النَّدَى، و بُخَارُ الماءِ يَرْتفعُ منه كالدُّخان.

و المَبْخُور : المَخْمورُ ، عن الصَّاغانيّ.

و عن ابنِ الأَعرابيِّ: الباخِرُ : ساقِي الزَّرْعِ. قال أَبو منصورٍ: المعروفُ الماخِرُ، بالميم، فأُبدِل من الميم، كقولك: سَمَّدَ رأْسَه و سَبَّدَه.

و بناتُ بَخْرٍ ، كبَحْرٍ. و مَخْرٍ: سحائبُ يأْتِينَ قُبُلَ الصَّيْفِ، منتصبةٌ رِقاقٌ بِيضٌ حِسانٌ، و قد تقدَّم في الحاءِ المُهمَلة.

و البخُور ، كصَبُور: ما يُتَبخَّر به. و ثِيابٌ مُبَخَّرَةٌ : مطيَّبَةٌ.

و تَبَخَّر بالطِّيبِ و نَحْوِه: تَدَخَّنَ، و فَلانٌ يَتَبَخَّر و يَتَبختَرُ .

و بَخُورُ مَرْيَمَ: نَبَاتٌ‌ [1] ، و أَصلُه العَرْطَنِيثَا و هو حارٌّ يابسٌ، جَلاّءٌ مفتِّحٌ مُدِرٌّ محلِّلٌ‌ نَفّاعٌ‌ ، و يُسْهِلُ الطَّبْعَ إِذا تُحمِّل به بصُوفة أَو طُلِيَ به أَسفل السُّرَّةِ. و البَخْرَاءُ : أَرضٌ‌ بالشام؛ لنَتْنِها بِعْفُونَةِ تُربِهَا.

و البَخَراءُ أَيضاً: ماءَةٌ مُنْتِنَة قُرْبَ القُلَيْعَةِ بالحِجَاز. على مِيلَيْن منها، و هي في طَرَفِ الحِجاز: نقلَه الصَّاغانيّ.

و البَخْرَاءُ : نَباتٌ‌ مثلُ الكُشْنَا، و حَبُّه كحَبِّه سَواءٌ [2] ، سُمِّي بذلك لأَنه إِذا أُكِلَ أَبْخرَ الفمَ، حَكاه أَبو حنيفةَ، قال:

و هو مَرْعىً، و تُعْلَفُه المَواشِي فيسمِّنُها، و مَنابِتَه القِيعانُ كالبَخْرَةِ

____________

6 *

.

و بُخاراءُ ، بالضمِّ و المدّ: د ، من أَعظمِ مُدُنِ ما وراءَ النهرِ، بينها و بين سَمَرْقَنْدَ ثمانية أَيامٍ أَو سبعة و هو ممدود في شعر الكُمَيت، قال:

و يومَ بكند بِيكنْدَ لا تُقضَى عَجائِبُه # و ما بخاراءُ مِمَّا أَخْطَأَ العَدَدُ

و يُرْوَى:

«و يومَ قِنْديِدَ» ..

، و يُقْصَرُ و هو المشهورُ الراجحُ، و به جَزَم غيرُ واحدٍ من الحُفّاظ، و أَنكروا المدّ، خَرجَ منها جماعة من العلماءِ في كلّ فنّ، و لها تاريخٌ عجيبٌ مشهور.

و البُخَارِيَّةُ : سِكَّةٌ بالبَصْرة أَسكنَها زِياد بنُ أَبِيه‌ أَلْفَ عَبدٍ من بُخَاراءَ ، فسمِّيت بهم، و لم تُسَمَّ به، و ذلك حين مَلَكَهَا من خاتون ملكة بُخَارَا ، و كان السَّبْيُ أَلْفَيْن‌ [3] ، و كلُّهم جَيِّدُو، الرَّمْيَ بالنُّشَاب، ففَرَض لهم العَظائمَ، و أَسكنَهم بها.

و عليُّ بنُ بُخَارٍ الرازيُ‌ كغُرابٍ.

و أَبو المَعالِي‌ أَحمدُ بنُ‌ أَبي نَصْر محمّدِ بنِ عليّ‌ بنِ أَحمدَ بن عليِّ بنِ‌ البُخَارِيّ البغداديُ‌ المنسوبُ إِلى بُخار العُودِ؛ لأَنه كان يُبخِّر به في الخاناتِ‌ ، و الذي في المُعْجَم: أَنه كان يَحْرِقُ البَخُورَ في جامع المنصور حِسْبَةً [4] ، و عُرِفَ بيتُه ببيتِ ابنِ البُخَاريّ ، قاله أَبو سعدٍ، و أَخوه أَبو البَرَكاتِ هِبَةُ اللّه، سَمعَ مع أَخيه من أَبي غَيلانَ و الجوهريِّ و غيرِهما، كذا في التَّكْملة للمنذريّ، و حَدَّث عن الثاني يحيَى بنُ يَوْش‌ [5] و غيرُه: محدِّثان.


[1] في التكملة: شجرة.

[2] في اللسان: «سوداء» و وردت فيه العبارة بالتأنيث.

[6] (*) سقطت من المطبوعتين المصرية و الكويتية.

[3] كذا بخطه قاله بهامش المطبوعة المصرية، و في التكملة: «ألف عبد» و في معجم البلدان فكالأصل «ألفين» .

[4] معجم البلدان: احتساباً.

[5] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله يوش كذا بخطه بالمثناة التحتية، و سيأتي للمصنف في ب و ش: يحيى بن بوش، بفتح الباء الموحدة «محدث» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست