responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 240

لَسْدٌ و لَسَدَت الوَحْشِيَّةُ وَلَدَها: لَعِقَتْه‌ و فَصِيلٌ مِلْسَدٌ ، كمِنْبَرٍ: كَثيرُ اللَّسَدِ ، بفتح فسكون، و بالتحريك أَيضاً، أَي الرَّضْعِ، و أَنشد النَّضْرُ:

لاَ تَجْزَعَنَّ عَلَى عُلاَلَةِ بَكْرَةٍ # نِشْطٍ يُعَارِضُها فَصِيلٌ مِلْسَدُ [1]

و المِلْسَدُ : الذي يَرْضَعُ من الفُصْلانِ كذا في اللسان.

لغد [لغد]:

اللُّغْدُ و اللُّغْدُودُ ، بضمّهما، و اللِّغْدِيد ، بالكسر:

لَحْمَةٌ في الحَلْقِ‌ ، أَو التي بين الحَنَكِ و صَفْحَةِ العُنُق، أَو هي‌ كالزَّوَائِدِ من اللَّحْم‌ تَكون‌ في باطِنِ الأُذُنِ‌ مِن داخلٍ، و في بعض الأُمهات: الأُذُنَيْنِ، أَو هي‌ ما أَطَافَ بِأَقْصَى الفَمِ إِلى الحَلْقِ من اللَّحْمِ‌ ، أَو هي‌[في‌] [2] موضع النَّكَفَتَيْنِ عند أصْل العُنق، ج‌ أَي جمع اللُّغْدِ أَلْغَادٌ كقُفْلٍ و أَقْفَالٍ، و جمع اللُّغدُودِ و اللُّغْدِيد لَغَادِيدُ ، و قيل: الأَلْغَادُ و اللَّغَادِيدُ : أُصولُ اللَّحْيَيْنِ، و قال الشاعر:

أَيْهاً إِلَيْكَ ابنَ مِرْدَاسٍ بِقَافِيَةٍ # شَنْعَاءَ قَدْ سَكَنَتْ مِنْهُ اللَّغَادِيدَا

و قال آخرُ:

و إِنْ أَبَيْتَ فإِنِّي واضِعٌ قَدَمِي # عَلَى مَرَاغِمِ نَفَّاخ اللَّغَادِيدِ

قال أَبو عُبَيْد: الأَلْغَادُ : لَحْمَاتٌ تكون عند اللَّهَواتِ، واحدها لُغْدٌ ، و هي اللَّغَانِينُ، واحدها لُغْنُون. و في الأَساس: عِلْجٌ ضَخْمُ اللَّغادِيدِ و الأَلْغَادِ ، و تقول: هو من الأَوْغَاد، ضَخْمُ الأَلْغَاد . و تقولُ: سَبَّني حتى أَحْمَى لُغْدَه ، إِذا احْمَرَّ غَضَباً [3] .

قلت: و أَنشَدَنا شيخُنَا:

أَ تَزْعُمُ يَا ضَخْمَ اللَّغَادِيدِ أَنَّنَا # و نَحْنُ أُسودُ الحَرْبِ لا نَعْرِفُ الحَرْبَا

أَو اللُّغْدُ ، بالضمّ: مُنْتَهَى شَحْمَةِ الأُذُنِ من أَسْفَلِها ، و هي النَّكَفَةُ، قاله أَبو زيد. قال: و اللَّغانِينُ: لَحْمٌ بين‌النَّكَفَتَيْنِ و اللِّسَانِ من باطنٍ، و يقال لها مِن ظاهِرٍ: لَغَادِيد .

و لَغَدَ الإِبِلَ‌ العَوَانِدَ، كمَنَعَ: رَدَّها إِلى القَصْدِ و الطَّرِيقِ‌ و في التهذيب: اللَّغْدُ : أَن تُقِيمَ الإِبلَ علَى الطرِيقِ، يقال:

قد لَغَدَ الإِبلَ، و جَادَ ما يَلْغَدُهَا مِنْذُ الليلِ، أَي يُقِيمُها للقَصْدِ [4] ، قال الراجز:

هَلْ يُورِدَنَّ القَوْمَ ماءً بَارِدَا # باقِي النَّسِيمِ يَلْغَدُ اللَّوَاغِدَا [5]

و من المجاز: لَغَدَ أُذُنَه‌ ، إِذا مَدَّهَا لِتَستقيم‌ ، عن الصاغانيّ. و لَغَدَ فُلاناً عن حاجَتِهِ: حَبَسَه‌ ، نقلَه الصاغانيُّ، و جاءَ مُتَلَغِّداً ، المُتَلَغِّدُ ، المُتَغَيِّظُ المُتَغَضِّب الحَنِق.

و لاَغَدَه و الْتَغَدَه : أَخَذَ على يَدِه دُونَ ما يرِيده‌ ، نقله الصاغانيّ.

و لُغْدَةُ بن عبدِ اللََّه، بالضمّ‌ و يقال لُكْدَةُ، بالكاف بدل الغين: أَدِيبٌ نَحْوِيٌّ أَصْبَهَانِيٌ‌ ، أَخذ عن مشايخِ أَبي حَنيفةَ الدِّينَوَرِيّ، و تَصَدَّر بمِصْر، و أَفَادَ، و له كتابُ نَقْضِ عِلَلِ النَّحْوِ و الردّ على الشعراءِ، كذا في البُلْغَة في تراجم أَئمّة النحْوِ و اللُّغَة، للمصنّف.

*و مما يستدرك عليه:

لَغَدهَ لَغْداً : أَصَابَ لُغْدُودَه ، عن ابنِ القَطَّاع. *و مما يستدرك عليه:

لقد [لقد]:

لَقَدْ ، قال الفَرّاءُ: ظنَّ بعضُ العرب أَنّ اللام في لَقَدْ أَصلِيَّةٌ، فأَدْخَل عليها لاَماً أُخْرَى فقال:

لَلَقَدْ كَانُوا عَلَى أَزْمَانِنَا # لِلصَّنِيعَيْنِ لِبَاسٍ وَ تُقَى‌

قال الصاغانيّ: و هو مما صَحَّفَه النحويّونَ، و الرواية:

فَلَقَدْ.

لكد [لكد]:

لَكِدَ عليه الوَسَخُ كفَرِحَ: لَزِمَه و لَصِقَ به‌ ، قاله الأَصمعيّ، و قال غيرُه: لَكِدَ الشي‌ءُ بِفِيهِ لَكَداً إِذا أَكلَ شَيْئاً لَزِجاً فَلَزِقَ بِفيه مِن جَوْهَرِه أَو لَوْنِه، و 17- في حديث عطاءٍ : «إذا

____________

[1] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله نشط كذا بالنسخ و الذي في التكملة: بسط مضبوطاً بكسر أوله فليحرر» .

[2] زيادة عن اللسان.

[3] عبارة الأساس: أي احتمى غضباً.

[4] التهذيب: للقصد و الصواب.

[5] التهذيب: «الملاغدا» قال: و يروي: اللواغدا.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست