نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 5 صفحه : 227
له ثَوْباً أَو غَيْرَه و تابَعْتَ على مَوْضِع الوَجَع فيَجِد له راحَةً.
و 14- في حديثِ جُبَيْرٍ بن مُطْعِم «رَأَيْتُ رَسُولَ اللََّهِ صلى اللّه عليه و سلم عادَ سَعيدَ بن العاصِ فكَمَّدَه بِخرْقَةٍ» . و 16- في الحديث : « الكِمَادُ أَحَبُّ إِليَّ مِن الكَيِّ» . و قال شَمِرٌ. الكِمَادُ : أَن تُؤْخَذَ خِرْقَةٌ فَتُحْمَى بالنّارِ و تُوضَع على مَوْضِع الوَرَمِ، و هو كَيٌّ من غيرِ إِحْرَاقٍ.
و الكُمُدَّةُ كغُلُبَّةٍ: الذَّكَرُ. وَ ذَكَرٌ كُمُدٌّ : غَليظ.
و أَكْمَدَ الغَسَّالُ و القَصَّارُ الثَّوْبَ، إِذا لم يُنَقِّهِ، كذا في اللسان و الأَساس [1] .
كمرد [كمرد]:
كَمْرَدُ ، كجَعْفَر[2] ، أَهمله الجوهريّ و صاحب اللسانِ، و قال الصاغانيّ: هي: ة بِسَمَرْقَنْدَ ، منها أَبو جَعفر الكَمْرَدِيّ ، عن حِبّان بن مُوسى، و عنه أَبو نَصْر الفَتْحُ بن عبد اللََّه الواعظي [3] السَّمَرْقَنْدِيّ.
كمهد [كمهد]:
الكُمْهُدُ ، كقُنْفُذٍ ، أَهمله الجوهريّ، و قال أَبو عَمرو: هو: الغَليظُ العَظِيمُ الكبير الكُمَّهْدَةِ[4] بالضمّ و تَشديد المِيم المفتوحة و سكون الهاءِ و فتح الدال، أَي الكَمَرَة ، و هي الكَوْسَلَةُ، عن كراع، أَو الفَيْشَلَة ، و هي الحَشَفَة، و تشديدُ الدال لُغَةٌ فيه قال الشاعر:
و قد يجوز أَن يكون غُيِّر للضرورة. و اكْمَهَدَّ الفَرْخُ :
اقْمَهَدَّ و اكْوَهَدَّ، و ذََلك إِذا أَصابَه مثلُ الارْتِعادِ إِذَا زَقَّه أَبوه [5] .
*و مما يستدرك عليه:
اكْمَهَدَّ الرجُلُ: ارْتَعَشَ كِبَراً.
كنبد [كنبد]:
وَجْهٌ كُنَابِدٌ ، بالضمّ ، أَهمله الجوهريُو الجَماعَة، أَي قَبِيحٌ مَنْظَرُه، و ذكره الأَزهريُّ في الذال المعجمة، و سيأْتي.
كند [كند]:
الكُنُودُ ، بالضمّ: كُفْرَانُ النِّعْمَةِ مَصْدَر كَنَدَها يَكْنُدُها ، كدَخَل، كما في الأَساس، و ضبطه في البصائر بالكَسْر، من حَدِّ ضَرَب، و تقول: فلان إِن سأَلْته نَكَد، و إِن أَعْطَيْته كَنَد . و إِنه لكَنُودٌ و كَنَّادٌ . و قال اللََّه تعالى في كتابه العزيز إِنَّ اَلْإِنْسََانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ[6] هو بالفتح ، أَي لَجَحُودٌ، قال ابنُ منظور: و هو أَحسن، و قال الكلبيّ: معناه الكَفُورُ بالنِّعْمَة كالكَنَّادِ ، و قال الزّجّاج، لَكَنُودٌ ، معناه: لَكَفُورُ، يعنِي بذََلك، الكَافِر، و قال الحَسَنُ: هو اللَّوَّامُ لِرَبِّه تعالى يَعُدُّ المُصِيبات و يَنْسَى النِّعَم. و في لغة بني مالك هو البَخِيلُ، و في لغة كِنْدَة هو العاصِي ، كما نقلَه البَيضاوِيُّ و غيرُه من المفسِّرين.
و من المَجاز: الكَنُودُ : الأَرْضُ لا تُنْبِتُ شيئاً، و قال الخليل: الكَنُودُ في الآية: الذي [7] يَأْكُلُ وَحْدَه، و يَمْنَعُ رِفْدَه، و يَضْرِب عَبْدَه كما عَزاه في البصائر، قال ابنُ سِيده:
و لا أَعْرِف له في اللغة أَصْلاً، و لا يَسوغ أَيضاً مع قوله لِرَبِّه.
و الكَنُودُ : المَرْأَةُ الكَفُورُ لِلْمَوَدَّة و المُوَاصَلَة ، كالكُنُدِ ، بضمّتين، قاله الأَصمعيّ، قال النَّمِرُ بن تَوْلَب يَصف امرأَتَه:
فَقُلْتُ و كَيْفَ صَادَتْني سُلَيْمَى # و لَمَّا أَرْمِهَا حَتَّى رَمَتْنِي
كَنُودٌ لا تَمُنُّ و لا تُفَادِي # إِذا عَلِقَتْ حَبائلُها بِرَهْنِ