و عن اللِّحْيَانيّ اكْلَنْدَى الرجُلُ و اكْلَنْدَد ، إِذا غَلُظَ و اشْتَدَّ [ كَتَكَلَّدَ ][3] و اكْلَنْدَى البعيرُ و اكْلَنْدَدَ ، إِذا غَلُظَ، كاعْلَنْدَى.
و اكْلَنْدَدَ علَيه: أَلْقَى عليه بِنَفْسِه، و اكْلَنْدَدَ و اكْلَنْدَى :
صَلُبَ و اشْتَدَّ، و بَعيرٌ مُكْلَنْدٍ و مُكْلَنْدِدٌ و عَمَّم به بعضُهم فقال: المُكْلَنْدِي : الشديد.
و اكْلَنْدَدَ الرجلُ: تَقَبَّضَ و امْتَنَعَ ، ذَكرَهُ الأَزهريّ في الرباعيّ أَيضاً.
و ذِيخٌ كَالدٌ : قَدِيمٌ هََكذا ذكروه.
*و مما يستدرك عليه:
تَكَلَّدَ الرَّجلُ: غَلُظَ لَحمُه و تَغَزَّرَ.
و الإِكْلِيد ، بالكسر: المِفْتَاح أَو الخِزَانَةُ، كالإِقْلِيد، و قد تقدّمَ.
و كَلْوَادَا ، بالفتح، و منهم من ضبطه بإِعجام الذال، قال المسعوديُّ: دارُ مَملكة الفُرْس بِالعراق، قال الرّشاطيّ:
و يقال: كَلُودا ، منها أَبو محمد حَيُّوس بن رِزْق اللََّه بن بَيَّان، وُلِد بمصر، ثِقَةٌ، عن عبد اللََّه بن صالح كاتبِ الليْث و غيره. و زياد بن أَبي سفيان الكَلَدِيّ ، محرَّكة، نسْبة إِلى مَوْلَى أُمِّه سُمَيَّةَ، و كانت جاريةَ طَبيبِ العَرب المَذْكُور، و كذلك أَبو بكرةَ [4] نُفَيْع بن الحارث أَخو زيادٍ لأُمّه سُمَيَّة، و يقال له الكَلَديّ أَيضاً لذََلك.
و الكُلْدَانِيُّون ، بالضمّ: طائفةٌ من عَبَدَة الكواكب.
و كَلاَبَادَ [5] : قرية بِبُخَارَا، و بالضّمّ محلَّة بمدينة كَرْمينِيَةَ قُرْبَ سَمَرْقَنْد.
كلهد [كلهد]:
أَبو كَلْهَدَةَ ، أَهمله الجوهريّ، و قال الأَزهريّ:
هو مِن كُنَاهُمْ ، و كَلْهدَة اسمُ رَجلٍ.
كمد [كمد]:
الكُمْدَةُ ، بالضمّ و الكَمْدُ ، بالفتح، و الكَمَدُ بالتَّحْرِيك: تَغَيُّرُ اللَّوْنِ و ذَهَابُ صَفَائه و بقاءُ أَثَرِه، و 17- في حديث عائشةَ رضي اللََّه عنها : «كانَتْ إِحْدَانَا تَأْخُذُ الماءَ بيَدهَا فتَصُبُّ على رأْسِها بِإِحدَى يَدَيْهَا فتُكْمِدُ شِقَّها الأَيْمَن» .
و الكَمَدُ ، مُحَرَّكَةً: الحُزْنُ الشديدُ لا يُستطاعُ إِمْضَاؤُه.
و في الصحاح و الأَساس [6] : الحُزْن المَكْتوم، و في المحكم:
هو أَشدُّ الحُزْنِ. و الكَمَدُ : مَرَضُ القَلْب مِنْهُ أَي من الحُزْن الشديد، كَمِدَ ، كفَرِحَ ، كَمَداً فهو كامِدٌ و كَمِدٌ عابِسٌ مَهْمُوم، و زاد ابن سِيدَه: كَمِيدٌ .و أَكْمَدَه الحُزْنُ: غَمَّهُ فهو مَكْمودٌ ، نادِرٌ، و شيْءٌ أَكْمَدُ اللونِ.
و في الأَساس: كَمِدَ الثَّوْبُ أَخْلَقَ و امْلاَسَ فتغيَّرَ لَوْنُه.
و كَمَدَ القَصَّارُ، كنَصَرَ ، كَمْداً و كُمُوداً : دَقَّ الثَّوْبَ ، و الاسم الكِمَادُ ، ككِتَاب، و هي أَي الكِمَادُ أَيضاً خِرْقَةٌ وَسِخَةٌ دَسِمَةٌ تُسَخَّنُ و تُوضَعُ على المَوْجُوعِ ، أَي عَلَى مَوْضِع وَجَعِه يَشْتَفِي بها ، أَي بتلك الخِرْقةِ من شِدّةِ الرِّيح و وَجَعِ البَطْن ، و قد أَكمَدَه فهو مَكمودٌ ، نادِر، هََذا محلّه، و اسْتَعْمله المُصنّف بمعنى المَهْمُوم، كما سبق كالكِمَادَةِ ، بزيادة الهاءِ، و تَكْمِيدُ العُضْوِ: تَسْخِينُه بها ، أَي بالكِمَادَةِ و نحْوِها، يقال كَمَّدْتُ فُلاناً إِذا وَجعَ بعضُ أَعضائِه فسَخَّنْتَ