نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 5 صفحه : 207
و التَّمَنُّع ، يقال: قَمَدَ يَقْمُدُ قَمْداً و قُمُوداً ، قاله ابنُ سِيده. و القَمْدُ : الإِقَامَةُ في خَيْر أَو شَرٍّ.و القَمَدُ بالتَّحْرِيكِ مصدر قَمِدَ يَقْمَدُ ، و هو الطُّولُ عامَّةً، أَو هو ضِخَمُ العُنُقِ في طُولٍ، و النعْتُ أَقْمَدُ ، و هي قَمْدَاءُ ، و قُمُدٌّ كعُتُلٍّ، و قُمُدَّةٌ ، بزيادة الهاءِ، و قُمُدَّانِيَّةٌ . و يقال ذَكَرٌ قُمُدٌّ ، كعُتُلٍّ: شَدِيدُ الإِنْعَاظِ صُلْبٌ. و قيل القُمُدُّ اسمٌ له. و رَجُلٌ قُمُدٌ [1] ، مخَفَّفَةً، و قُمُدٌّ كعُتُلٍ و قُمَادٌ ، كغُراب، و قُمْدُودٌ و قُمْدُدٌ و قَمَادِيٌّ و قُمُدَّانٌ و قُمُدَّانِيٌّ بالضمّ في الكُلِّ: قَوِيٌ شَدِيدٌ ، كما فسّره الليث، و قال: و يقال إِنه لَقُمُدٌّ قُمْدُدٌ ، و امرأَة قُمُدَّةٌ ، أَو صُلْبٌ غَلَيظٌ ، و الأُنثى قُمُدَّانَةٌ و قُمُدَّانِيَّةُ .
و أَقْمَدَ الرجلُ: طَمَحَ بعُنُقِه. و أَقْمَدَ : أَنْعَظَ، و أَقْمَدَ :
أَسالَ. كلّ ذلك عن الصّاغانيّ.
و قمهد اقْمَهَدَّ ، ليس من قَمَدَ، و وَهِمَ الجوهريُ في ذكره هنا، و الصواب ذكره في قمهد و سيأْتي.
*و مما يستدرك عليه:
القُمُدُّ ، كعُتُلٍّ: الذَّكَر، و قيل: الغليظُ الصُّلْبُ من الأُيور، و قَمَدَ يَقْمُدُ [2] قُمُوداً : جامع في كلِّ شيْءٍ. و قُمْدُ الأَقْمَاد : غُلْبُ الرِّقَابِ، و قد جاءَ في قولِ رُؤْبَةَ [3] .
و قَمَدَ الشيءُ قُمُوداً : صَلُبَ، كما في الأَفعال لابن القطاع.
و القاضي مُحمّد بن محفوظ القَمُودِيّ إِلى قَمُودَةَ ، قال اليَعقوبيّ: قَرية بالقَيْرَوَانِ على مسافةِ يومين؛ مات بإِفريقية سنة 307.
قمعد [قمعد]:
الْمُقْمَعِدُّ ، كمُشْمَعِلٍ ، أَهمله الجوهريُّ، و قال الأَزهريّ: هو الذي [4] تُكَلِّمه بِجَهْدِكَ و لا يَلِينُ لك و لا يَنقادُ و قد كلَّمْتُه فاقْمَعَدَّ اقْمِعْدَاداً . و المُقْمَعِدُّ أَيضاً: من عَظُمَ أَعلَى بَطْنِه و اسْتَرْخَى أَسْفَلُه. و عبارة ابنِ القطّاع فيالأَفعال: اقْمَعَطَّ الرجلُ و اقْمَعَدَّ : عَظُمَ أَسفَلُ بَطْنِه و خَمُصَ أَعلاَه، و أَيضاً: عَسُرَ، فليتأَمَّل.
قمهد [قمهد]:
القَمْهَدُ ، كجَعْفَر، بتقديم الميم على الهاءِ:
اللَّئيمُ الأَصْلِ القبيحُ الوَجْهِ من الرجال، قاله الأُمويّ، و بالضَّمِّ: المُقِيمُ في مكان واحد الذي لا يَبْرَحُ ، نقله الصاغانيُّ.
و اقْمَهَدَّ الرجلُ اقْمِهْدَاداً : رَفَعَ رَأْسَه ، و كذلك البعيرُ. و اقْمَهَدَّ بالمكانِ: أَقامَ فلم يَبْرَحْ، أَنشد أَبو عمرو:
فإِنْ تَقْمَهِدِّي أَقْمَهِدَّ مَكَانِيَا
و هو أَي الاقْمِهْدَادُ المفهوم من اقْمَهَدّ : شِبْهُ ارْتِعَادٍ في الفَرْخِ إِذَا زُقَ ، أَي زَقَّه أَبواهُ، فتراه يَكْوَهِدّ إِليهما و يَقْمَهِدُّ نحوَهما.
*و مما يستدرك عليه:
اقْمَهَدَّ الرجلُ، إِذا مات، و به فُسِّر قولُ الشاعر:
فَإِنْ تَقْمَهِدِّي أَقْمَهِدَّ مَكانِيَا
أَورده ابنُ القطّاع في الأَفعال، و ابن منظور في اللسان.
و اقْمَهَدَّ : أَسرَعَ. قال الصاغانيّ، و إِطباقُ الخليلِ و الأَزهريِّ و ابنِ دُريدٍ عَلى إِيراد اقمهدّ في الرباعيّ يَرُدُّ ما قاله الجوهريّ من زيادة الهاءِ فيه.
قند [قند]:
القَنْدُ و القَنْدَةُ ، بالفتح فيهما، و القِنْديدُ ، بالكسر، و إِنما أَطلقَه اعتماداً على الشُّهرة: عُصَارَةُ، و قيل: عَسَلُ قَصَبِ السُّكَّرِ إِذا جُمِّدَ جُمُوداً، أَو جُمِّدَ تَجميداً، و منه يُتَّخَذُ الفَانِيذُ، و هو مُعَرَّب كَنْد، و يقال: سَوِيقٌ مُقَنَّدٌ ، كمُعَظّم، و مَقْنُودٌ و مُقَنْدًى ، إِذا كان مَعْمُولاً بالقِنْدِيد . قال ابنُ مُقْبِل: