responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 206

رجُلٌ، مِقْلَدٌ ، كمِنْبرٍ، أَي مَجْمَع، عن ابنِ الأَعرابيّ و أَنشد:

جَانِي جَرَادٍ فِي وِعَاءٍ مِقْلَدَا

و قَلَّدَ فُلاناً عَملاً تَقليداً فتَقَلَّدَه ، و هو مَجازٌ، قال ابنُ سِيدَه: و أَمّا قولُ الشاعر:

لَيْلَى قَضيبٌ تَحْتَه كَثِيبُ # و فِي القِلاَدِ رَشَأٌ رَبِيبُ‌

فإِمَّا أَن يكون جَعَل قِلاَدَاً من الجَمْع الذي لا يُفَارِق واحِدَه إِلاَّ بالهَاءِ، كتَمْرَةٍ و تَمْرٍ، و إِما أَن يكون جَمَع فِعَالَة على فِعَال، كدِجَاجة و دِجَاج، فإِذا كان ذََلك فالكَسْرَة التي في الجمع غيرُ الكَسْرة التي في الواحد، و الأَلف غير الأَلف. و قد قَلَّدَها و تَقَلَّدها .

و قَلَّده الأَمْرَ: أَلْزَمه إِيَّاه، و هو مَجَازٌ.

و تَقَلَّد الأَمْرَ: احْتَمَلَه، و كذلك تقلَّد السَّيْفَ، و قوله:

يَا لَيْتَ زَوْجَكِ قَدْ غَدَا # مُتَقَلِّداً سَيْفاً و رُمْحَا

أَي و حامِلاً رُمْحاً.

و القِلَّوْدُ : البئرُ الكثيرةُ الماءِ.

و القِلْد : سَقْيُ السَّماءِ، و قد قَلَدَتْنَا و سَقَتْنَا السَّمَاءُ قَلْداً في كُلِّ أُسبوع، أَي مَطَرَتْنَا لِوَقْتٍ، و 17- في حَديث عُمَر : «أَنّه اسْتَسْقَى، قال: فَقَلَدَتْنَا السَّمَاءُ قَلْدَاً كلّ خَمْسَ عَشَرةَ ليلةً» .

أَي مَطَرَتْنَا لِوَقْتٍ مَعْلُومٍ، مأْخُوذٌ مِنْ قِلْدِ الحُمَّى، و هو يَوْمُ نَوْبَتِها.

و يقال: صَرَّحَتْ بِقِلِنْدَانٍ ، أَي بِجِدٍّ، عن اللِّحيانيّ.

قال: و قُلُودِيَّةُ [1] : من بلادِ الجَزيرة.

و في التهذيب: قال ابنُ الأَعرابيّ: هي الخُنْعُبَةُ، و النُّونَةُ، و الثُّومَةُ، و الهَزْمَةُ، و الوَهْدَةُ، و القَلْدَةُ ، و الهَرْثَمَةُ.

و الحِثْرَمَةُ، و العَرْتَمَةُ. قال الليث: الخُنْعُبَةُ: مَشَقُّ ما بَيْنَ الشَارِبَيْنِ بِحيالِ الوَتَرَةِ.

و في الأساس: من المَجاز: قُلِّدَ فُلانٌ قِلادَةَ سَوْءٍ: هُجِي‌بما بَقِي عليه وَسْمُه. و قَلَّدَهُ نعْمَةً، و تَقَلَّدَها طَوْقَ الحَمَامةِ.

و لي في أَعناقهم قلائِدُ : نِعَمٌ رَاهِنَة. و نِعْمَتُك قِلادَةٌ في عُنُقي لا يَفُكُّهَا المَلَوَانِ.

قلعد [قلعد]:

اقْلَعَدَّ الرجُلُ. أَهمله الجوهريُّ، و قال ابنُ دُريد: إِذا مَضَى عَلَى وَجْهِهِ في البِلادِ. و اقْلَعَدَّ الشَّعَرُ: اشتَدَّتْ جُعُودَتُه‌ كاقْلَعَطَّ، و سيأْتي، و في الأَفعال: اقْلَعَطَّ الشَّعرُ و اقْلَعَدَّ ، إِذا كان جَعْداً.

قلقشند [قلقشند]:

قَلْقَشَنْدَةُ [2] أَهمله الجماعة، و هو بفتح فسكون، و قد تُبْدل اللامُ راءً، و هو المشهور: ة بِمِصْرَ من أَعمال قَلْيُوبَ، و فيها وُلِدَ الإِمامُ الليثُ بن سَعْدٍ رضي اللََّه عنه، و خَرج منها أَكَابِرُ العلماءِ و المُحَدِّثين، منهم العَشَرَةُ من أَصحابِ الحافظِ ابنِ حَجَرٍ، و هََذه القريةُ قد ورَدْتُ عليها مَرّاتٍ، يتولاَّها أُمراءُ الحَاجِّ.

قمحد [قمحد]:

القَمَحْدُوَةُ : الهَنَةُ الناشِزَةُ فوْقَ القَفَا ، و هي بين الذُّؤَابَةِ و القَفَا، مُنْحَدِرَةٌ عن الهامَة، إِذا استلقَى الرجُلُ أَصَابَت الأَرضَ مِن رأْسه. و القَمَحْدُوَةُ أَيضاً: أَعْلَى القَذَالِ خَلْفَ الأُذُنَيْنِ‌ و قال أَبو زيد: القَمَحْدُوَةُ : ما أَشْرَفَ عَلَى القَفَا مِن عَظْمِ الرأُسِ، و الهَامَةُ فَوْقَهَا، و القَذَالُ دُونَهَا مِمَّا يَلِي المَقَذَّ. و في التهذيب: القَمَحْدُوَةُ : مُؤَخَّرُ القَذَالِ‌ و هي صَفْحَةُ ما بَيْن الذُؤَابَةِ و فَاسِ القَفَا. ج قَمَاحِدُ ، قال الشاعر:

فَإِنْ يُقْبِلُوا نَطْعَنْ ثُغُورَ نُحُورِهِمْ # و إِنْ يُدْبِرُوا نَضْرِبْ أَعَالِي القَمَاحِدِ

و يُجْمَع أَيضاً على قَمَاحِيدَ و قَمَحْدُوَات و في ذِكْرِ الجَوْهَرِيِّ إِيَّاهَا في قَحَدَ بناءً على أَنَّ الميم زائدة نَظَرٌ ، أَي و الصوابُ ذِكْرُها هنا، فإِن الميم أَصْلِيَّة، و ذهبَ أَبو حَيَّان إِلى زيادَتها، فليتأَمَّلْ.

*: و مما يستدرك عليه:

القِمَحْدَة ، كسِبَحْلَةٍ، لُغة في القَمَحْدُوَةِ ، عن الصاغانيّ.

قمد [قمد]:

القَمْدُ و القُمُود : شِبْهُ العُسُوِّ [3] من شدَّةِ الإِبَاءِ


[1] في معجم البلدان: قَلَوْدِيَةُ ضبط قلم.

[2] على هامش القاموس عن نسخة أخرى: قَلْفَشَنْدَة بالفاء.

[3] عن اللسان، و بالأصل «القسو» و في التكملة فكالأصل.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست