نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 4 صفحه : 161
قال الخَطّابيّ، هي الرُّقَاقة الّتي قد فُلطِحَت ، أَي بُسِطَت، و قال غيره: هي الدّراهم، و يُروَى المُطَلْفَحة، و قد تقدّم.
و فِلْطَاحٌ : ع.
فلقح [فلقح]:
فَلْقَحَ الرّجُلُ ما في الإِنَاءِ، إِذا شَرِبَه أَو أَكلَه أَجْمَعَ.وَ رَجُل فَلْقَحِيٌّ ، إِذا كَان يَضْحَك في وُجوه النَّاس.و يقال أَيضاً: فلانٌ يَتَفَلْقَحُ أَي يَسْتَبشْرُ إِليهم. و هََذه المادة لم يذكرها ابن منظُور في اللسان.
فنح [فنح]:
فَنَح الفَرَسُ من الماءِ، كَمنَع: شَرِبَ دونَ الرِّيّ. قال:
و الأَخْذُ بالغَبُوق و الصَّبُوحِ # مُبَرِّدٌ [1] لِمِقْأَبٍ فَنُوحِ
المِقْأَب: كَثيرُ الشُّرْب.
فنطح [فنطح]:
فَنْطَحٌ ، كجعفر، اسمٌ، و في بعض النُسخ بالضّمّ.
فوح [فوح]:
فَاحَ المِسْكُ يَفوح و يَفِيح فَوْحاً و فُؤُوحاً و فَوَحَاناً ، محرّكةً، و فَيْحاً و فَيَحاناً : انْتَشَرَتْ رَائحتُه و المادّة واويّة و يائيّة، و الفَوْحُ وِجْدَانُك الرِّيحَ الطَّيّبة. و لا يقال في الرّائحة الكَرِيهةِ، على الصواب، كما في المصباحِ و الأَساس و النوادر. أَو عامٌ في الرَّائحتين، و هو مَرجوحٌ.
و فاح الطِّيبُ يَفوح فَوْحاً ، إِذا تَضوّع، و قال الفرّاءُ [2] : فاحَتْ رِيحُه و فَاخَت بمعنًى. و قال أَبو زيد: الفَوْح من الرّيح و الفَوخ، إِذا كان لها صَوتٌ.
و فاحَت القِدْرُ: غَلَتْ تَفِيحُ و تَفُوح ، و قد أَخرَجه مُخْرَج التَّشْبِيه، أَي كأَنّه نارُ جَهنَّمَ في حَرّها. و أَفَحْتُها أَنا. و ذكره ابن منظور في الياءِ.
و فاحَت الشَّجَّةُ تَفِيح فَيْحاً : نَفَحَتْ، أَي قَذَفَتْ بالدَّمِ. و في الأَساس [3] : فارَت بالدَّم الكثير. و فاح الدَّمُ فَيْحاً و فَيَحَاناً و هو فاحٍ : انْصَبَ و أَفاحَهُ : هَرَاقَه و سَفَكَه. و دَمٌ مُفَاحٌ : سائلٌ، قال أَبو حَرْبٍ الأَعْلَمُ، و هو جاهليّ:
نحنُ قَتَلْنَا الملِكَ الجَحْجَاحَا # و لمْ نَدَعْ لِسارِحٍ مُرَاحَا
و الفَيْح و الفَيَحُ : السَّعَة و الانتشار. و الأَفْيَح و الفَيَّاح : كلُّ موضعٍ واسعٍ، يقال: بحرٌ أَفْيَحُ بَيِّنُ الفَيَحِ . و في المصباح: وادٍ أَفْيَحُ ، على غير قياس. و بَحْرٌ فيّاحٌ بَيِّنُ الفَيَحِ : واسعٌ، و الفِعْل منه فاحَ يَفَاحُ فَيْحاً ، و قِيَاسه فَيحَ يَفْيَحُ . و في حديث أُمِّ زَرْعٍ: «و بَيتُهَا فَياحٌ » ، أَي واسعٌ، رواه أَبو عُبيد مشدّداً. و قال غيره: الصَّوَابُ التخفيفُ.
و من المجاز: فاحَت الغارَةُ: اتَّسَعَت. فَيَاحِ كقَطَامِ اسمٌ للغارَة. و كان يقال للغارَة في الجاهلِيّة فِيحِي فَيَاحِ ، و ذََلك إِذَا دَفَعَت الخَيلُ المُغيرةُ فاتَّسَعَت. و قَال شَمِرٌ: فِيحِي أَي اتَّسِعي عليهم و تفَرَّقِي. قال غَنِيّ بن مالك:
[4] بهامش المطبوعة المصرية: الجحجاح: «العظيم السودد، و المراح الذي تأوي إِليه النعم، أراد لم ندع لهم نعماً تحتاج إِلى مراح أفاده في اللسان» و في التكملة: «دباراً» بدل «دياراً» . و في اللسان و الصحاح و التهذيب فكالأصل. و في التكملة أن الرجز لليلى الأَخيلية قالته في قتل دهر الجعفي و كان سيدهم.