responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 2  صفحه : 43

و الأَرْهَابُ ، بالفَتْحِ: مَا لاَ يَصِيدُ مِنَ الطَّيْرِ كالبُغَاث.

و الإِرْهَابُ بالكَسْرِ؛ الإِزعاجُ و الإِخَافَةُ، تقولُ: و يَقْشَعِرُّ الإِهَابُ إِذَا وَقَعَ مِنْهُ الإِرْهَابُ ، و الإِرْهَابُ أَيْضاً: قَدْعُ الإِبِلِ عن الحَوْضِ‌ و ذِيَادُهَا، و قد أَرهب و هو مجازٌ، و من المَجَازِ أَيضاً قَوْلُهُمْ: لَمْ أَرْهبْ بك أَي لَم أَسْتَرِبْ، كذا في الأَساس.

و رَهْبَى كَسَكْرَى: ع‌ قال ذو الرُّمَّة:

بِرَهْبَى إِلَى رَوْضِ القِذَافِ إِلَى المِعَى # إِلَى وَاحِفٍ تَرْوَادُهَا و مَجَالُهَا

و دَارَةُ رَهْبَى : مَوْضعٌ آخَرُ.

و سَمَّوْا رَاهِباً و مُرْهِباً كَمُحْسِنٍ و مَرْهُوباً و أَبُو البَيَانِ نَبَأُ بنُ سَعْدِ اللََّهِ بنِ رَاهِبٍ البَهْرَانِيُّ الحَمَوِيُّ، و أَبُو عَبْدِ اللََّهِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَلِيِّ بنِ أَبِي الفَتْحِ بنِ الآمديِّ البَغْدَادِيّ الدِّمَشْقِيّ الدَّارِ الرَّسَّامُ، مُحَدِّثَانِ، سَمِعَ الأَخِيرُ بِدِمَشْقَ مِنْ أَبِي الحُسَيْنِ بنِ المَوَازِينِيّ و غَيْرِه، ذَكَرَهُمَا أَبُو حَامِدٍ الصَّابُونِيّ في ذَيْلِ الإِكْمَالِ.

و دَجَاجَةُ بن زُهْوِيّ بنِ عَلْقَمَةَ بنِ مَرْهُوبِ بنِ هاجِرِ بنِ كَعْبِ بنِ بَجَالَة [1] : شَاعِرٌ فَارِسٌ.

الرَّاهِبُ : قَرْيَتَانِ بِمِصْرَ، إِحْدَاهُمَا في المنُوفِيَّةِ و الثَّانِيَةُ في البُحَيْرَةِ.

و حَوْضُ الرَّاهِبِ : أُخْرَى مِنَ الدَّقَهْلِيَّةِ.

و كَوْمُ الرَّاهِبِ في البَهْنَسَاوِيَّةِ.

و الرَّاهِبَيْنِ ، بِلَفْظِ التَّثْنِيَةِ، مِنَ الغَرْبِيَّةِ.

و الرَّهْبُ : النَّاقَةُ التي كَلَّ ظَهْرُهَا، و حُكِيَ عن أَعرابِيٍّ أَنَّه قال: رَهَّبَتِ النَّاقَةُ تَرْهِيباً و يُوجَدُ في بَعْضِ الأُصُولِ ثُلاَثِيًّا مُجَرَّداً فَقَعَد عَلَيْهَا يُحَايِيهَا من المُحَايَاةِ، أَي‌ جَهَدَهَا السَّيْرُ فَعَلَفَهَا [2] و أَحْسَنَ إِلَيْهَا حَتَّى ثَابَتْ: رَجَعَتْ‌ إِلَيْهَا نَفْسُهَا، و مثلُه في لسان العرب.

روب [روب‌]:

رَابَ اللَّبَنُ‌ يَرُوبُ رَوْباً ، و رُؤُوباً : خَثُرَ بالتَّثْلِيثِ أَيْ أَدْرَك، و لَبَنٌ رَوْبٌ وَ رَائِبٌ ، أَو هُوَ ما يُمْخَض و يُخْرَج زُبْدُهُ‌ تقول العربُ: ما عِنْدِي شَوْبٌ وَ لاَ رَوْب ، فالرَّوْبُ : اللَّبَن الرَّائِبُ ، و الشَّوْبُ: العَسَلُ المَشُوبُ، و قيل:

هُمَا اللَّبَنُ و العَسَلُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يُحَدَّا.

و 16- في الحديثِ «لاَ شَوْبَ وَ لاَ رَوْبَ ». أَيْ لاَ غِشَّ وَ لاَ تَخْلِيطَ [3] .

و عن الأَصمعيّ: مِنْ أَمْثَالِهِم في الذي يُخْطِئُ و يُصِيبُ «هُوَ يَشُوبُ وَ يَرُوبُ » وَ رَوَّبَهُ و أَرَابَه : جَعَلَهُ رَائِباً ، و قيلَ:

الرائبُ يَكُونُ ما مُخِضَ و ما لم يُمْخَضْ، و قال الأَصمعيّ:

الرَّائِبُ الذي قد مُخِضَ و أُخْرِجَت زُبْدَتُه، و المُرَوَّبُ : الذي لَمْ يُمْخَضْ بَعْدُ و هو في السِّقَاءِ لم تُؤْخَذْ زُبْدَتُه، قال أَبو عُبيدٍ: إِذا خَثُرَ اللَّبَنُ فهو الرَّائِبُ ، فلا يَزَالُ ذلك اسمَه حتى يُنْزَعَ زُبْدُهُ، و اسمُه على حاله بمنزلة العُشَرَاءِ من الإِبلِ و هي الحاملُ ثم تَضَعُ و هو اسْمُهَا، و أَنْشد الأَصمعيّ:

سَقَاك أَبُو مَاعِزٍ رَائِباً # و مَنْ لَكَ بالرَّائِبِ الخَاثِرِ

يقولُ: إِنَّمَا سَقَاك المَمْخُوضَ، وَ مَنْ لَك بالذي لم يُمْخَضْ و لم يُنْزَعْ زُبْدُه؟و إِذا أَدْرَكَ اللبنُ ليُمْخَضَ قِيلَ: قَدْ رَابَ ، و قال أَبو زيد: التَّرْوِيبُ : أَنْ تَعْمِدَ إِلى اللَّبَنِ إِذا جعلتَه في السقاءِ فتُقَلِّبَه لِيُدْرِكَه المَخْضُ، ثم تَمْخُضَه و لم يَرُبْ حَسَناً.

و المِرْوَبُ كَمِنْبَرٍ: الإِنَاءُ أَوِ السِّقَاءُ الذِي‌ يَرُوبُ كَيَقُولُ و في بعض النسخ بالتَّشْدِيدِ فيه‌ اللَّبَنُ، و في التهذيب: إِنَاءٌ يُرَوَّبُ فيه اللَّبَنُ، قال:

عُجَيِّزٌ [4] مِنْ عامِرِ بنِ جُنْدَبِ # تُبْغِضُ أَنْ تَظْلِمَ ما في المِرْوَبِ

و سِقَاءٌ مُرَوَّبٌ كمُعَظَّمٍ: رُوِّبَ فيه اللَّبَنُ‌ و في المَثَلِ لِلْعَرَبِ «أَهْوَنُ مَظْلُومٍ سِقاءٌ مُرَوَّبٌ » و أَصْلُهُ، السِّقَاءُ يُلَفُّ حتَّى يَبْلُغَ أَوَانَ المَخْضِ، و المَظْلُومُ: الذي يُظْلَمُ فَيُسْقى، أَو يُشْرَبُ قبلَ أَن تُخْرَجَ زُبْدَتُه. و عن أَبي زيد في باب


[1] عن جمهرة ابن حزم. و بالأصل «مجالة»و فيه: علقمة بن موهوب بن عُبيد بن هاجر....

[2] في إحدى نسخ القاموس: رهبت الناقة ترهيباً جهدها السير، فقعد يحاييها فعلفها.

[3] و نقول ذلك في البيع و الشراء، نقول ذلك في السلعة التي تبيعها أي أني برى‌ء من عيبها.

[4] عن اللسان، و بالأصل «عجير».

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 2  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست