responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 2  صفحه : 380

و كَوْكَبٌ : اسْمُ مَوْضِع، قال الأَخْطَلُ:

شَوْقاً إِليهمْ وَ وجْداً [1] يومَ أُتْبِعُهُمْ # طَرْفي و مِنْهُمْ بجَنْبَيْ كَوْكَبٍ زُمَرُ

و الَّذِي في التَّهْذِيب: كَوْكَبَى ، على فَوْعَلَى، كخَوْزَلَى: ع‌ [2] ، و أَنشدَ:

بِجَنْبَيْ كَوْكَبَى زُمَرُ

و كُوَيْكِبٌ ، مُصَغَّراً: مَسْجِدٌ بَيْنَ تَبُوكَ و المَدِينَةِ [3] المُشَرَّفَةِ للنَّبِيّ صلى اللّه عليه و سلم. و يقالُ: كَوْكَبَ الحَدِيدُ كَوْكَبَةً : بَرَقَ، و تَوَقَّدَ. و قد تقدَّم ذكرُ مَصْدَرِهِ آنِفاً. و الفرقُ بين المصدرِ و الفعلِ في الذِّكْر تشتِيتٌ للذِّهْن.

و يقالُ‌ يَوْمٌ ذُو كَوَاكِبَ بالفتح: أَي‌ ذو شَدَائِدَ ، كأَنَّهُ أَظْلَمَ بِمَا فيه من الشَّدَائِد، حَتَّى رُئِيَ كَواكِبُ السَّمَاءِ، قالَ:

تُرِيهِ الكَوَاكِبَ ظُهْراً وَ بِيصَا

و عن أَبي عُبَيْدَةَ: ذَهَبُوا تَحْتَ كُلِّ كَوْكَبٍ ، أَي: تَفَرَّقُوا. *و الّذِي فات المُصَنِّفَ من هََذه المادّة:

كَوْكَبٌ : اسْمُ رَجُلٍ، أُضيفَ إِليه الحُشّ، و هو البُسْتَان.

و منه 17- الحديثُ «إِنَّ عُثْمَانَ دُفِنَ بِحُشِّ كَوْكَبٍ ».

و كَوكَبٌ أَيضاً: اسْمُ فَرَسٍ لرَجُلٍ جاءَ يطوفُ عليه بالبَيْتِ، فكُتِبَ فيه إِلى عُمَرَ، رَضِيَ اللََّه عنه، فقالَ:

امنَعُوهُ.

و الكَوْكَبَة : موضعٌ في رأْسِ جَبَلٍ، كان منقُوباً لبني نُمَيْرٍ، فيه مَعْدِنٌ و فِضَّةٌ.

و القَاسِمُ الكَوْكَبِيُّ ، من آلِ البَيْتِ.

و أَبو الكَوَاكِبِ ، زُهْرَةُ، من بَنِي الحُسَيْنِ.

كلب [كلب‌]:

الكَلْبُ : كُلُّ سَبُعٍ عَقُورٍ ، كان في الصَّحَاح، و المُحْكَم، و لسان العرب. و في شُمُولِه للطَّيْر نَظَرٌ. قاله الشِّهابُ الخَفَاجِيُّ في أَوّل المائدة. و قد غَلَبَ‌ الكَلْبُ عَلَى هذا النَّوْعِ‌ النَّابحِ‌ قال شيخُنا:

بل صار حقيقةً لُغَوِيّة فيه، لا تَحْتَمِلُ غَيرَه، و لذلك قال الجوهريّ، و غيرُه: هو معروفٌ، و لم يحتاجُوا لتعريفه، لشُهْرته. و رُبَّمَا وُصفَ به، يُقَالُ: رَجُلٌ كَلْبٌ ، و امْرَأَةٌ كلْبَةٌ .

ج: أَكْلُبٌ ، و جمعُ الجمعِ‌ أَكَالِبُ ، و الكثيرُ: كِلاَبٌ ، و [4]

قالوا في جمع كِلاب : كَلاَباتٌ ؛ قال:

أَحَبُّ كَلْبٍ في كِلاباتِ النَّاسْ # إِلَيَّ نَبْحاً كَلْبُ أُمِّ العَبّاسْ‌

9 و في الصَّحِاح: الأَكَالِيبُ جمعُ أَكْلُب . و قال سِيبَوَيْه:

و قالُوا: ثلاثَةُ كِلابٍ ، على قولهم ثلاثةٌ من الكلاب . قال:

و قد يجوزُ أَن يكونُوا أَرادُوا ثلاثةَ أَكْلُبِ ، فاستغنوا بِبِناءِ أَكثرِ العَدَد عن أَقلِّه.

و قد غَلَبَ أَيضاً على‌ الأَسَد ، هكذا في نُسختنا، مخفوضاً [5] ، معطوفاً على النّابح، و عليه علامةُ الصِّحَّة.

و 17- في الحديث : «أَمَا تَخَافُ أَنْ يَأْكُلَكَ كَلْبُ اللََّهِ؟فجاءَ الأَسَدُ لَيْلاً، فاقْتَلَعَ هامَتَهُ من بينِ أَصحابِه.

و الكَلْبُ : أَوَّلُ زِيَادَةِ الماءِ في الوادِي‌ ، كذا في النهاية.

و الكَلْبُ : حَدِيدَةُ الرَّحَى في رَأْسِ‌ و الكَلْبُ : خَشَبَةٌ يُعَمَدُ بها الحائطُ ، نقله الصّاغانيّ.

و الكَلْبُ سَمَكٌ‌ على هَيْئَتِهِ‌ و نَجْمٌ‌


6 *

.

و الكَلْبُ : القدُّ ، بالكسر، و منه رَجُلٌ مُكَلَّبٌ ، أَي:

مشدودٌ بالقِدّ. و سيأْتي بيانُ ذلك.

و الكَلْبُ : طَرَفُ الأَكَمَةِ. و الكَلْبُ : المِسْمَارُ في قائِمِ السَّيْفِ‌ الّذِي فيه الذُّؤَابَةُ، لِتُعلِّقَهُ بها. و في لسان العرب:

الكَلْبُ : مِسْمَارُ مَقْبِضِ السَّيْفِ، و معه أَخَرُ، يقال له:

العجوزُ.

و الكَلْبُ : سَيْرٌ أَحْمَرُ يُجْعَلُ بَيْنَ طَرَفَيِ الأَديمِ‌ إِذا خُرِزَ، و اسْتَشْهَدَ عليهِ الجَوْهَريُّ بقوِل دُكَيْنِ بْنِ رَجَاءٍ الفُقَيْمِيِّ يَصِفُ فَرَساً:


[1] عن معجم البلدان، و في الأصل «و وخدا».

[2] و مثله في معجم البلدان (كوكبى) .

[3] الذي في معجم البلدان: كُواكِب.

[4] في الصحاح: و الجمع أكلب و كلاب و كَلِيب مثل عبد و عبيد و هو جمع عزيز. و سيرد أثناء المادة.

[5] في القاموس: «و الأَسَدُ»ضبطت بالرفع.

[6] (*) سقطت من المطبوعتين المصرية و الكويتية و ما أثبتناه من القاموس.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 2  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست