لَكَ العُتْبَى أَي الرُّجُوعُ ممَّا تَكْرَهُ إِلى ما تُحِبّ. و يُقَالُ في العَظْمِ المجْبُور: أُعْتِبَ فهو مُعْتَب كأُعْنتَ [8] و هو التَّعْتَابُ ، و أَصْلُ العَتْبِ الشِّدِّةُ، كَمَا تَقَدَّمَ.
و العِتْبَانُ أَي بِالكَسْرِ: الذَّكَرُ مِنَ الضِّبَاعِ، عَنْ كُرَاع.
أُمُّ عِتَاب كَكِتَابِ [9] و أُمُّ عِتْبَان بالكَسْرِ كِلْتَاهُمَا الضَّبُعُ و قيل إِنَّمَا سُمِّيَت بِذَلِك لعَرَجِهَا. و قَال ابنُ سِيدَه: و لا أَحُقُّه.
و عَتِيبٌ كأَمِير: قَبِيلَة ، و في أَنْسَابِ ابْنِ الكَلبِيّ حَيٌّ مِنَ اليَمَن، و لا مُنَافَاةَ، وَ هُوَ عَتِيبُ بْنُ أَسْلَمَ بْن مَالِك بْنِ شَنُوءَة [10] بنِ تَدِيل و هم حَيٌّ كَانُوا في دِين مَالِكٍ؛ أَغَارَ عَلَيْهِم مَلكٌ مِنَ المُلُوك [11]فَسَبَى الرِّجَالَ و أَسَرَهُم و استعْبَدَهم ف كَانُوا يَقُولُون إِذَا كَبِر ، كفَرِح، صِبْيَانُنَا لَم يَتْركُونَا حَتَّى يَفْتَكُّونَا أَي يُخَلِّصُونَا من الأَسْرِ فلم يَزَالُوا عِنْدَه كَذَلِك حَتَّى هَلَكُوا و ضُرِبَ بِهِم المَثَلُ لِمَنْ مَاتَ وَ هُوَ مَغْلُوب فَقِيلَ:
أَوْدَى عَتِيبٌ ، و هَكَذَا في المُسْتَقْصَى و مَجْمَعِ الأَمْثَالِ و مِنْهُ قَوْلُ عَدِيِّ بْنِ زَيْد:
تُرَجِّيها و قد وَقَعَتْ بِقُرٍّ # كَمَا تَرْجُو أَصَاغِرَها عَتِيبُ