responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 2  صفحه : 121

و في المَثَل: «شَغَلَتْ شِعَابِي جَدْوَاي» أَي شَغَلَت كثرةُ المَئونَةِ عَطَائِي عَنِ النَّاسِ.

و العَرَب تَقُولُ: أَبي لَكَ و شَعْبِي لك‌ [1] مَعْنَاه فَدَيْتُك.

قال:

قَالَتْ‌ [2] رأَيتُ رَجُلاً- شَعْبِي لَكْ # مُرَجَّلاً حَسُبْتُه تَرْجِيلَكْ‌

معناه: رأَيْتُ رَجُلاً-فَدَيْتُك-شَبَّهْتُه إِيَّاك.

شعصب [شعصب‌]:

الشَّعْصَبُ كجَعْفَرٍ: العَاسِي. و قد شَعْصَبَ الشَّيْخُ‌ إِذَا عَسَا و ذلك إِذَا كَبِر و يَبِسَتْ أَعْضَاؤه.

شعنب [شعنب‌]:

الشَّعْنَبَةُ : أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. و قال النَّضْر بْنُ شُمَيْل: هُوَ أَن يَسْتَقِيمَ قَرْنُ الكَبْشِ ثم يَلْتَوِيَ على رَأْسِهِ قِبَل‌ بكَسْرٍ فَفَتْح‌ أُذُنِه. قَالَ: و يُقَالُ: إِنَّهُ‌ أَي التَّيْس‌ لمُشَعْنَبُ القَرْنِ‌ أَي لَمُلْتَوِيه حَتَّى يَصِيرَ كَأنَّه حَلقَة [3] و مثله: إِنه مُعَنْكَبُ القَرْن: قاله الأَزْهَرِي. و المُشَعنِب أَيْضاً:

المُسْتَقِيمُ. و قال النَّضْرُ في مُشَعْنِبِ القَرْن: بالعَيْنِ و الغَيْن.

تُكْسَرُ نُونُه‌ و تُفْتَح.

شغب [شغب‌]:

الشَّغْبُ بالتَّسْكين‌ و يُحَرَّك‌ و هو لُغَةٌ و قِيل: لاَ و نَسَبها ابن الأَثِير للعَامَّة. و قال الحَرِيريّ في دُرَّةِ الغَوَّاصِ.

و يَقُولُون فِيهِ شَغَب ، بفتح الغَيْن، فيوهَمُون فِيهِ كما وَهِمَ بعضُ المُحْدَثِين في قوله:

شَغَبْتَ كَيْمَا تُغَطِّي الذَّنْبَ بالشَّغَبِ

و الصَواب فيه شَغْب بإِسْكَانِ الغَيْن. و اعترضَ عَلَيْه ابنُ بَرِّيّ في حَوَاشِي الدُّرَّةِ و قال: إِن قولَهم شَغَبٌ بفتح الغين، صَحِيح وَارِد، نَقَلَه ابنُ دُرَيْد. قال شيخنا: و حكاه ابنُ جِنِّي في المُحْتَسب و الزَّمَخْشَرِيّ في الأَسَاس، و هو تَهْيِيج الشَّرِّ و الفِتْنَةِ و الخِصَامِ و الشَّغْبُ : الخِلاَف قاله الباهِلِيّ كالتَّشْغِيبِ . و شَغْبٌ على مَا فِي الوَفَيَات لابْن خِلِّكان. و في‌المَرَاصِدِ: شَغْبٌ : [4] ع‌ بِبِلاَد عُذْرَة، و قيل: قرية بها مِنْبَرٌ و سُوقٌ، و قيل: بَيْن المَدِينة و أَيْلَة. و قيل: [5] هي قَرْيَة خَلْفَ وَادِي القُرَى.

و قال ابن منظور: شَغْب : بَيْن المَدِينَة و الشَّام. و 17- في حَدِيث الزُّهْرِيّ «أَنَّه كَانَ لَهُ مَالٌ بِشَغْبٍ و بَدَا». هما مَوْضِعَان في الشَّام، [6] و بِهِ كَانَ مُقَام عِليّ بْنِ عبداللََّه بْن عَبَّاسٍ و أَوْلاَدِه إِلَى أَنْ وَصَلَت إِلَيْهِم الخِلاَفَة و هو بِسُكُونِ الغَيْن، انْتَهَى و قيلَ: هُمَا وَادِيَان، و اسْتَدَلَّ بقَوْل كُثَيِّر:

و أَنْتِ الَّتِي حَبَّبْتِ شَغْباً إِلى بَدَا [7] # إِليَّ و أَوْطَانِي بِلاَدٌ سِواهُمَا

إِذا ذَرَفَتْ عَيْنَاي أَعْتَلُّ بالقَذَى # و عَزَّةُ لَوْ يَدْرِي الطَّبِيبُ قَذَاهُمَا

حَلَلْتِ‌ [8] بِهَذَا حَلَّةً ثم حَلَّةً # بِهَذَا فَطَابَ الوَادِيَانِ كِلاَهُمَا

و به قال الزُّهْرِيّ‌ هَكَذا في سَائِر النُّسَخ، و لم يَتَعَرَّض له شَيْخُنا، و لم أَجِد مَنْ شَرَحَ هَذَا المَوْضِع، و هو تَصْحِيف مُنْكَر وَقَعَ من النُّسَّاخ. و الصَّوَابُ: و بِه مَالَ أَوْ مَاتَ الزُّهْرِيّ، و هو أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن مُسْلِم بْنَ عُبَيْدِ اللََّه بُنِ عَبْدِ اللََّه بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ المَدَنِيُّ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ و عِشْرِينَ و مائَة بِشَغب في أَمْوِالِه بِهَا. قال ابنُ سَعْد عن الحُسَيْن بْنِ أَبِي السَّرِيّ العَسْقَلاَنِيّ: رَأَيْتُ قَبْر الزُّهْرِيّ بأَدَامَى‌ [9] ، و هي خَلْف شَغْب وَ بَدَا، و هي أَوَّلُ عَمَل فِلَسْطِين و آخرُ عَمَل الحِجَاز، و بها ضَيْعَةُ الزُّهْرِيّ الَّتي كَانَ فِيهَا، و رأَيت قَبْرَه مُسَنَّماً مُجَصَّصاً أَبْيَضَ، قَالَه الهَكَّارِيُّ في رِجَال الصّحِيحَيْن.

و قد شَغَبَهم يَشْغَب شَغْباً ، و شَغَبَ بِهِم. و شَغَبَ فيهم، و شَغَبَ عَلَيْهِم‌ كله بمعنى‌ كمَنع و فَرِحَ. يقال:


[1] زيادة عن اللسان.

[2] زيادة عن اللسان، و قد أشير بهامش المطبوعة المصرية إلى سقوطها من الأصل.

[3] اللسان: خلقة.

[4] و في معجم البلدان: شغبى بفتح أوله و سكون ثانيه ثم باء موحدة و القصر.

[5] في معجم البلدان هنا «شغب»كالأصل.

[6] أي و بالشغْب.

[7] عن معجم ما استعجم و معجم البلدان، و بالأصل «و أنت الذي»و في معجم البلدان شغبى بدل شغباً.

[8] عن معجم البلدان، و بالأصل «وحلت».

[9] عن معجم البلدان، و بالأصل «بأداما»و بهامش المطبوعة المصرية «كذا.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 2  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست