responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 18  صفحه : 411

و العَيْنُ : المُعايَنَةُ . يقالُ: لا أَطْلُبُ أَثَراً بعْدَ عَيْنٍ أَي لا أَتْركُ الشي‌ءَ و أَنا أُعاينُه و أَطْلُبُ أَثَرَه بعْدَ أن يغيبَ عنِّي، و أَصْلُه أنَّ رجُلاً رأَى قاتِلَ أَخِيهِ فلمَّا أَرادَ قَتْلَه قالَ:

أَفْتَدي بمائَةِ ناقَةٍ، فقالَ: لسْتُ أَطْلُبُ أَثَراً بعْدَ عَيْنٍ و قَتَلَه.

و العَيْنُ : النَّفِيسُ.

و العَيْنُ : العطيةُ الحاضِرَةُ؛ و منه قوْلُ الرَّاجزِ:

و عَيْنُه كالكَالِئِ الضِّمَارِ [1]

و الضِّمَارُ: الغائِبُ الذي لا يُرْجَى.

و العَيْنُ : الناسُ.

و العَيْنُ : الخاصَّةُ مِن خواصِّ اللََّه تعالَى؛ و منه 16- الحدِيثُ : «أَصابَتْه عَيْنٌ مِن عُيونِ اللََّه» .

و العَيْنُ : كفَّةُ المِيزانِ، و هما عَيْنانِ .

و العَيْنُ : لِسانُ المِيزانِ.

و العَيْنُ : المُكاشِفُ.

و ما بالدَّارِ عَيْنٌ : أي أَحَدٌ؛ و منه قوْلُهم: ما بها عَيْنٌ تطرفُ.

و العَيْنُ : وَسَطُ الكَلِمَةِ.

و العَيْنُ : الخرمُ في المَزادَةِ تَشْبيهاً بالجارِحَةِ في الهَيْئةِ.

و العَيْنُ : العافِيَةُ.

و العَيْنُ : الصُّورَةُ.

و العَيْنُ : قُطْرَةُ الماءِ.

و العَيْنُ : قَرْيَةٌ بمِصْرَ.

و العينُ : اسمُ السَّبعينِ مِن حِسابِ الجملِ.

و العَيْنُ : العِزُّ.

و العينُ : العلْمُ، ؛ و هو عَيْنُ اليَقِينِ. و العَيْنُ : اسمُ كتابٍ ألَّفَهُ الخَلِيلُ و أَكْمَلَهُ اللَّيْثُ.

و العَيْنُ : كثْرَةُ ماءِ البِئْرِ؛ و قد عانَتْ عَيْناً إذا كَثُرَ ماؤُها.

و العَيْنُ : سَيَلانُ الدَّمْعِ مِنَ العَيْنِ . يقالُ: عانَ الدَّمْعُ عَيْناً : إذا سالَ و جَرَى.

و العَيْنُ : عَيْنُ الإِبْرَةِ. و يقالُ للضَّيِّقةِ العَيْنِ منها: عَيْنُ صفية.

و العَيْنُ : موْضِعٌ في جَبَلِ عَيْنَيْن نُسِبَتْ إليه القَنْطَرَةُ.

و العَيْنُ : المحسةُ.

و العَيْنُ : بيتٌ صغيرٌ في الصّنْدوقِ.

و فَقَأَ عَيْنَه : صَكَّه أَو أَغْلَظَ له في القوْلِ، و هو مجازٌ.

و تقولُ العَرَبُ: على عَيْني قَصَدْتُ زيْداً: يُرِيدُونَ الإِشْفاقَ.

و العائِنُ : المُصِيبُ بالعَيْنِ ، و المُصابُ: مَعِينٌ ، على النَّقْصِ، و مَعْيونٌ ، على التَّمامِ.

و قالَ الزجَّاجِيُّ: المَعِينُ المُصابُ بالعَيْنِ ، و المَعْيونُ الذي فيه عَيْنٌ ؛ قالَ عبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ:

قد كانَ قوْمُكَ يحْسَبونَك سيِّداً # و إخالُ أَنَّك سَيِّدٌ مَعْيونُ [2]

و يقالُ: أَتَيْتُ فلاناً فما عَيَّنَ لي بشي‌ءٍ و ما عَيَّنَنِي بشي‌ءٍ، أي ما أَعْطانِي شيئاً و تَعْيِينُ الشي‌ءِ: تَخْصِيصُه مِن الجملَةِ.

و المُعايَنَةُ النَّظَرُ و المُواجَهَةُ.

و تَعَيَّنَه : أَبْصَرَه؛ قالَ ذو الرُّمَّة:

تُخَلَّى فلا يَنْبُو إذا ما تعَيَّنَتْ # بها شَبَحاً أَعْناقُها كالسَّبائك‌ [3]

و رأَيْتُ عائِنَةً مِن أَصْحابِي؛ أي قوْماً عايَنُوني .


[1] اللسان و التهذيب.

[2] ديوانه ط بيروت ص 156 و انظر تخريجه فيه، و اللسان و الصحاح و التهذيب و المقاييس 4/199 و انظر بحاشيته ثبتاً بالمصادر الوارد فيها.

[3] اللسان.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 18  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست