نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 18 صفحه : 410
و عَيَّانُ ، كجَيَّانَ: د باليَمَنِ مِن مِخْلافِ جعفر أو قَرِيب منه؛ عن نَصْر.
و العِيانَةُ ، ككِتابةٍ: ع في دِيارِ الحارِثِ بنِ كَعْبٍ، عن نَصْرِ.
و العُيونُ ، بالضَّمِّ: د بالأنْدَلُسِ.
و أَيْضاً: ة بالبَحْرَيْنِ.
و أَعْيَنُ و عُيانَةُ ، كأَحْمَدَ و ثُمامَةٍ: حِصْنانِ باليَمَنِ ؛ و قيلَ: قَرْيتانِ، و إلى الأَخيرَةِ نُسِبَ أَبو بكْرِ بنُ يَحْيَى ابنِ عليِّ بنِ إسْحق السّكْسكيُّ العُيانيُّ الفَقِيهُ المُدَقِّقُ صاحِبُ الكَرَامات، ماتَ سَنَة 628؛ ضَبَطَه الجنْدِيُّ في تارِيخِه.
و المَعِينَةُ ، بفتْحِ الميمِ: ة بينَ الكُوفَةِ و الشامِ.
*قلْتُ: الصَّوابُ فيها: المَعنيةُ، نُسِبَتْ إلى مَعْن بنِ زائِدَةَ كما حَقَّقه نَصْر، و قد صحَّفه المصنِّفُ.
و العَيْناءُ الخَضْراءُ.
و أَيْضاً: القِرْبَةُ المُتَهَيِّئَةُ للخَرْقِ و البلى.
و أَيْضاً: النَّافِذَةُ من القوافِي.
و أَيْضاً: اسمُ بِئْرٍ سُمِّيت لكثْرَةِ مائِها.
و العَيْنا [1] ، بالقَصْرِ: قُنَّةُ جَبَلِ ثَبِير، هكذا ذَكَرَه بعضٌ، و الصَّوابُ بالمعْجمةِ.14- و ذُو العَيْنِ : لَقَبُ قَتَادَةَ بن النُّعْمانِ بنِ زيْدٍ الصَّحابيّ الذي رَدَّ رسولُ اللََّه صلى اللّه عليه و سلم، عَيْنَهُ السَّائِلَةَ على وَجْهِه فكانَتْ أصَحَّ عَيْنَيْهِ ، و قد ذَكَرَه أَصْحابُ السِّيَرِ في المعْجزاتِ.
و ذُو العَيْنَيْنِ : مُعاوِيَةُ بنُ مالِكٍ شاعِرٌ فارِسٌ.
و ذُو العُيَيْنَتَيْنِ ، مصَغَّراً: الجاسوسُ لأنَّ العَيْنَ تَصْغيرُها عُيَيْنَة ؛ و يقالُ له أَيْضاً. ذُو العَيْنَيْن و ذو العُوَيْنَتَيْن ، كلُّ ذلِكَ قد سُمِعَ. و تَعَيَّنَ الرَّجُلُ: تَشَوَّهَ[2] ؛ كذا في النسخِ، و الصَّوابُ تَشَوَّرَ؛ و تأَنَّى ليُصِيبَ شيئاً بعَيْنِه .
و عبدُ اللََّه بنُ أَعْيَنَ ، كأَحْمَدَ، محدِّثٌ. و ابنُ مَعينٍ ، يأْتي ذِكْرُه في «م ع ن» على أنَّ الميمَ أَصْلِيَّة و منهم مَنْ جَعَلَها زائِدَةِ، فذَكَرَه هنا، و تقدَّمَ للمصنِّفِ رحِمَه اللَّهُ تعالى في ع و ن مِن جملَةِ الأَسْماء، و ذَكَرْنا هناك ما يُناسِبُ.
*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
العَيْنُ رَئيسُ الجَيْش: و أَيْضاً: طَلِيعَتُه و عَيْنُ الماءِ:
الحياةُ للناسِ؛ و به فَسَّرَ ثَعْلَب:
أُولئِك عَيْنُ الماءِ فيهم و عِنْدَهمْ # من الخِيْفَةِ المَنْجاةُ و المُتَحَوَّلُ [4]
و في الأساسِ: فيهم عَيْنُ الماءِ، أي فيهم نَفْعٌ و خَيْرٌ.
و العَيْنُ : النَّقْدُ؛ و مِن كَلامِهم: عَيْنٌ غَيْر دَيْنٍ.
و العَيْنُ : حَقيقَةُ الشَّيءِ. يقالُ: جاءَ بالأَمْرِ مِن عَيْنٍ صافِيَةٍ، أي مِن قَصِّه و حَقِيقَتِه.
و العَيْنُ : الخالِصُ الواضِحُ. يقالُ: جاءَ بالحقِّ بعَيْنِه ، أي خالِصاً واضِحاً.
و العَيْنُ : الشَّخْصُ.
و العَيْنُ : الأَصْلُ.
و العَيْنُ : الشاهِدُ؛ و منه الجَوادُ عَيْنُه فِرَارُه، إذا رأَيْته تَفَرَّسْتَ فيه الجَوْدَةَ مِن غَيْر أن تَفِرَّه.
[1] في معجم ياقوت: عبنا ثبير، تثنية عين، و في التكملة: و عيناء ثبير شجراء في رأسه، و كل عيناء فهي خضراء و الصواب بالأعجام.
[2] على هامش القاموس: كذا بالنسخ و الصواب: تشور. ا هـ شارح.
قال عاصم: و في بعض النسخ: تشوس، أي: دق نظره ا هـ.
[3] هو شاعر كأبي العيناء محمد بن قاسم. ا هـ. قرافي، عن هامش القاموس.