responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 689

قالَ الأَزْهرِيُّ: و هو صَحِيحٌ. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

نطم [نطم‌]:

النَّطْمَةُ ، و الظاءُ مُهْملَةٌ.

و قد أَهْمَلَه اللَّيْثُ و الجَوْهرِيُّ و تَبِعَهما المصنِّفُ.

و قالَ ابنُ الأعْرَابيِّ: هي النَّقْرةُ مِن الدِّيكِ و غيرِهِ، كالنَّطْبَةِ، بالباءِ، كذا في التهْذِيبِ.

نظم [نظم‌]:

النَّظْمُ : التأْليفُ، و ضَمُّ شي‌ءٍ إلى شي‌ءٍ آخَر. و كلُّ شي‌ءٍ قَرَنْتَه بآخَر فقد نَظَمْتَهُ .

و النَّظْمُ : المَنْظومُ باللُّؤْلُؤ و الخَرَزِ، وُصِفَ بالمَصْدرِ.

يقالُ: نَظْمٌ مِن لُؤْلؤٍ.

و النَّظْمُ : الجماعَةُ من الجَرادِ. يقالُ: جاءَنا نَظْمٌ مِن الجَرادِ، و هو الكَثيرُ، كما في الصِّحاحِ، و هو مجازٌ.

و أَيْضاً: ثَلاثَةُ كواكِبَ مِن الجَوْزاءِ ، كما في الصِّحاحِ.

و نَظْمٌ . ع. و قيلَ: ماءٌ بنَجْدٍ.

و النَّظْمُ : الثُّرَيَّا ، على التَّشْبيهِ بالنظْمِ مِن اللُّؤْلؤ؛ قالَ أَبو ذُؤَيْبٍ:

فوَرَدْنَ و العَيُّوقُ مَعْقَدَ رابِى‌ءِ الـ # ضُّرَباء فَوقَ النظْمِ لا يَتَتَلَّعُ‌ [1]

و رَوَاهُ بعضُهم: فَوْق النَّجْم، و هُما الثّرَيّا معاً.

و النَّظْمُ أَيْضاً: الدَّبَرانُ‌ الذي يَلي الثُّرَيَّا.

و نَظَمَ اللُّؤْلُؤَ يَنْظِمُه نَظْماً و نِظاماً ، بالكسْرِ، و نَظَّمَه تَنْظِيماً : أَلَّفَه و جَمَعَه في سِلْكٍ فانْتَظَمَ و تَنَظَّمَ ؛ و منه نَظّمْتُ الشِّعْرَ و نَظَّمْتُه ، و نَظَمَ الأَمْرَ على المَثَلِ.

و له نَظْمٌ حَسَنٌ.

و دُرٌّ مَنْظومٌ و منظَّمٌ .

و انْتَظَمَهُ بالرُّمْحِ: اخْتَلَّهُ. و انْتَظَمَ ساقَيْه و جانِبَيْه كما قالوا اخْتَلَّ فُؤَادَه، أَي ضَمَّهما بالسِّنان، و يُرْوَى قَوْله:

لما انْتَظَمْتَ فُؤَادَه بالمِطْرِد

و الرِّوايَةُ المَشْهورَةُ:

لمَّا اخْتَلَلْتَ.

و قالَ أَبو زيْدٍ: الانْتِظامُ للجَانِبَيْنِ، و الاخْتِلالُ للفُؤَادِ و الكَبِدِ.

و نَقَلَ شيْخُنا عن بعضِ المُحقِّقين: أنَّه لا يَتَعَدَّى انْتَظَمَ إلاَّ إذا اسْتُعِير لجَمْع كما في شرْحِ الشفاء.

و النِّظامُ ، بالكسْرِ: كُلُّ خَيْطٍ يُنْظَمُ به لُؤْلُؤٌ و نحوه، ج‌ نُظُمٌ ، ككُتُبٍ‌ ؛ قالَ:

مِثْل الفَرِيدِ الذي يَجْري متى النُّظُم

و مِن المجازِ: النِّظامُ : مِلاكُ الأَمْرِ. تقولُ: ليسَ لهذا الأَمْرِ مِن نِظامٍ : إذا لم تَسْتَقم طَرِيقَتُه؛ ج أَنْظِمَةٌ و أَناظِيمُ و نُظُمٌ بضمَّتَيْن.

و أَيْضاً: السِّيرَةُ و الهَدْيُ و العادَةُ. يقالُ: ما زالَ على نِظامٍ واحِدٍ، أَي عادَةٍ.

و ليسَ لأَمْرِهِم نِظامٌ : أَي ليسَ له هَدْيٌ و لا مُتَعَلَّق و لا اسْتِقامَة.

و نِظاما السَّمَكَةِ و الضَّبِّ و إِنْظاماهُما ، بكسْرِهِما؛ و حُكِي عن أَبي زيْدٍ: أُنْظومتاهُما ، بالضَّمِ‌ ، و هُما خَيْطانِ مَنْظُومانِ بَيْضاً من الذَّنَبِ إلى الأُذُنِ. و في الصِّحاحِ: و النِّظامانِ مِن الضَّبِّ: كُشْيَتانِ مَنْظُومتانِ من جانِبَي كُلْيَتَيْه طَوِيلتانِ، اهـ.

و يقالُ: في بَطْنِها إِنْظامانِ مِن البَيْضِ.

و قد نَظَمَتِ الضَّبَّةُ بَيْضَها في بَطْنِها، و نَظَّمَتْ ، بالتَّشْديدِ، و أَنْظَمَتْ نَظْماً و تَنْظِيماً و إِنْظاماً ، و هي ناظِمٌ و مُنْظِمٌ و مُنَظِّمٌ ، كمُحْسِنٍ و مُحَدِّثٍ، و ذلِكَ حينَ تَمْتلى‌ءُ مِن أَصْلِ ذَنَبِها إلى أُذُنِها بَيْضاً، و كَذلِكَ الدَّجاجَةُ أَنْظَمَتْ إذا صارَ في بَطْنِها بَيْضٌ، كما في الصِّحاحِ، و كلُّ ذلِكَ مجازٌ.


[1] ديوان الهذليين 1/6، و اللسان.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 689
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست