نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 17 صفحه : 690
و الأَنْظامُ ، بالفتْحِ: نَفْسُ البيضِ المُنْتَظِمِ ، كأَنَّه مَنْظومٌ في سلْكٍ.
و الأَنْظامُ من الرَّمْلِ : ضَفِرتُه، و هي ما تَعَقَّدَ منه كنِظامِهِ و إِنْظامتِه ، بكسْرِهِما.
و الأَنْظامُ : كُلُّ خَيْطٍ نُظِمَ خَرَزاً ، و الجَمْعُ أَناظِيمُ ، و كَذلِكَ مَسْكِنُ الضَّبَّة.
و قالَ ابنُ شُمَيْلٍ: النَّظِيمُ ، كأَميرٍ: الشِّعْبُ فيه غُدُرٌ و قِلاتٌ مُتواصِلَةٌ قَريبٌ بعضُها من بعضٍ ، سُمِّي به لأَنَّه نَظَم ذلِكَ الماء، و الجَمْع نُظْم ، بالضمِّ.
و قالَ غيرُهُ: النَّظِيمُ من الرُّكِيِّ ما تَناسَقَ فِقَرُهُ[1] على نَسَقٍ واحِدٍ.
عَفت دارها بالرَّقْمَتَيْن فأَصْبَحَتْ # سويقة منها أَقْفَرَتْ فنَظِيمها [2]
و قالَ مَرْوان:
إذا ما تَذَكَّرتُ النَّظِيمَ و مُطرقاً # حَنَنْتُ و أَبْكاني النَّظِيمُ و مطرقُ [3]
كالنَّظيمَةِ و هو مَوْضِعٌ في شعْرِ عَدِيّ بنِ الرقاعِ [4] ، قالَهُ ياقوتُ.
و النَّظَّامُ ، كشَدَّادٍ: لَقَبُ إبراهيمَ بنِ سَيَّارٍ أَبي إبْراهيم المُعْتزليّ المُتَكَلِّمِ في دَوْلَةِ المُعْتَصِم، كانَ يقولُ: إنَّ الأَلوانَ و الطّعومَ و الرَّوائحَ و الأَصْواتَ أَجْسامٌ، و إنَّ العادِلَ لا يَقْدرُ على الظُّلْم؛ و كان يُدْمِن الخَيْر [5] ، و تَبِعَه طائِفَةٌ مِن المُعْتَزلَةِ.
و نِظامٌ ، ككِتابِ: جَدُّ جَدِّ الأَعْشَى الهَمْدانِيِّ عبدِ الرَّحمََنِ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ الحَارِثِ ، و يقالُ: اسْمُه عبدُ الرحمنِ بنُ الحَرِثِ كما في أَنْسابِ ابنِ الكَلْبي، و هو مِن بَنِي مالِكِ بنِ جشمِ بن حاشِدٍ.
*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
نَظْمُ الحَنْظلِ: حبُّه في صِيصائِهِ.
و الانْتِظامُ : الاتِّساقُ.
و تَناظَمتِ الصُّخورُ: تلاصَقَتْ.
و نَظَمَ الحَبْلَ: شَكَّه.
و نَظَمَ الخَوَّاصُ المُقْلَ: ضَفَرَهُ.
و النَّظائِمُ : شَكائِكُ الحَبْلِ.
و انْتَظَمَ الصَّيْدَ: طَعَنَه أَو رَمَاهُ حتى يُنْفِذَهُ، و قيلَ: لا يقالُ انْتَظَمَه حتى يَجْمَعَ رَمْيَتَيْن بسَهْمٍ أَو رمحٍ.
و النَّظْمةُ : كواكِبُ الثّرَيَّا؛ عن ابنِ الأَعْرَابيِّ.
و تَنَظَّمَ الكَلامَ و انْتَظَمَه : نظمه .
و هذان البَيْتانِ يَنْتَظمُهما معنًى واحِدٌ.
و جاءَ نِظامٌ مِن جَرادٍ: أَي صَفٌّ.
و نَظَمتِ النَّخْلَةُ: قبِلَتِ اللَّقاحَ، و خَرْدَلَتْ: لم تَقْبَلْه.
و رجُلٌ نَظَّامٌ و نِظِّيمٌ ، كشَدَّادٍ، و سِكِّيت، كَثيرُ نَظْم الشِّعْرِ.
و نَظَمَ القُرْآنِ: لَفَظَه، و هي العبارَةُ التي تَشْتَمِل عليها المُصاحِفُ صيغَةً و لُغَةً.
نعم [نعم]:
النَّعيمُ و النُّعْمَى ، بالضَّمِ مَقْصوراً: الخَفْضُ و الدَّعَةُ و المالُ كالنِّعْمَةِ ، بالكسْرِ. يقالُ: فلانٌ واسِعُ النّعْمَةِ أَي واسِعُ المالِ، كما في الصِّحاحِ.
قالَ الرَّازي: النِّعْمةُ المَنْفعَةُ المَفْعولَةُ على جهَةِ الإِحْسانِ إلى الغيرِ، قالَ: فخرَجَ بالمَنْفعةِ المَضرَّة المَخْفيَّة، و المَنْفعَةُ المَفْعولَةُ لا على جهَةِ الإِحْسانِ إلى الغيرِ بأَنْ قَصَدَ الفَاعِل نَفْسه كمَنْ أَحْسَن إلى جارِيَةٍ ليَرْبَح