نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 17 صفحه : 424
و مِن المجازِ: الصَّوْمُ : رَمَضانٌ ، و منه قَوْلُ أَبي زَيْدٍ:
أَقَمْتُ بالبَصْرَةِ صَوْمَيْن أَي رَمَضانَيْن.
و الصَّوْمُ : البِيعَةُ ، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ، و كأَنَّه بحَذْفِ مُضافٍ، أَي محلّ الصَّوْمِ ، أَي الوَقْت.
و الصَّائِمُ للواحِدِ و الجَمْعِ[1] هكذا في النسخَ، و الصَّوابُ: و الصَّوْمُ للواحِدِ و الجَمْعِ، يقالُ: رجُلٌ صَوْمٌ و رِجالٌ صَوْمٌ ، و على الأَخيرِ يكونُ جَمْع صائِمٍ .
و قيلَ: هو اسْمٌ للجَمْع.
و أَرضٌ صَوامٌ ، كسَحابٍ: يابِسَةً لا ماءَ بها ، قالَ الشَّاعِرُ:
رجُلٌ صَوَّامٌ قَوَّامٌ: إذا كانَ يَصُومُ بالنَّهارِ و يَقومُ باللّيلِ.
و صامَ الفَرَسُ صَوْماً : قام على غيرِ اعْتِلافٍ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
و في المُحْكَمِ و الأساسِ: صامَ الفَرَسُ على آرِيِّه صَوْماً و صِياماً إذا لم يَعْتَلِفْ.
و قيلَ: الصائمُ مِن الخَيْلِ القائِمُ الساكِنُ الذى لا يَطْعَم شَيْئاً، قالَ النابِغَةُ الذُّبيانيُّ:
خَيْلٌ صِيامٌ و خيلٌ غيرُ صائمةٍ # تحتَ العَجاج و أُخْرَى تَعْلُكُ اللّجُما [5]
و قالَ الأَزْهرِيُّ في ترْجمةِ صون [6] : الصائِنُ مِن الخَيْل القائِمُ على طَرَفِ حافِرِه مِن الحَفاءِ، و أَمَّا الصائِمُ فهو القائِمُ على قوائِمِهِ الأَرْبَع مِن غيرِ خفاءِ، و قيلَ للقائِمِ: صائِمٌ لإمْساكِهِ عن العَلَفِ مع قِيامِهِ.
و قالَ الخَليلُ: الصَّوْمُ قِيامٌ بِلا عَمَلٍ، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
و صامَتِ الشمسُ: اسْتَوَتْ. و في التَّهْذِيبِ: إذا قامَتْ و لم تَبْرَحْ مَكانَها.
و بَكْرَةٌ صائمَةٌ إذا قامَتْ و لم تَدُرْ، و أَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ:
شَرُّ الدِّلاءِ الوَلْغَةُ المُلازِمَهْ # و البَكَراتُ شَرُّهُنَّ الصَّائِمه [7]