أَي عن رَمْلتِه التي هو فيها يعْني الثَّورَ، قالَهُ الأَصْمَعيُّ و أَبو عَمْرٍو و ابنُ الأَعْرَابيِّ، كالصَّريمِ ، يقالُ [4] : أَفْعَى صَرِيم . و في الصِّحاحِ: أَفْعَى صَريمَة .
و الصَّريمَةُ : الأَرضُ المَحْصودُ زَرْعُها ، فَعِيلَةٌ بمعْنَى مَفْعولَةٍ.
و الصَّرِيمَةُ : ع بعَيْنِه.
و الصَّارِمُ ، السَّيْفُ القاطِعُ ، و الجَمْعُ الصَّوارِمُ ، كالصَّرومِ ، بَيِّنُ الصَّرامَةَ و الصُّرُومَةِ ، و هو الذي لا يَنْثِني في قطْعِهِ.
و مِن المجاز: الصارِمُ الجَلْدُ الماضِي الشُّجاعُ مِن الرِّجالِ شُبِّه بالسَّيْفِ، و قد صَرُمَ ، ككَرُمَ ، صَرامَةً .
و مِن مجازِ المجازِ: الصَّارِمُ : الأَسَدُ.
و الصَّرُومُ : القَوِيُّ على الصَّرْمِ ، و منه قوْلُ الشَّاعِرِ:
صرمْتَ و لم تَصْرِمْ و أَنتَ صَرُومُ # و كيفَ تَصابي مَنْ يُقالُ حَلِيمُ؟ [5]
الصُّرامِ ، بالضمِّ.
و الصَّرومُ : النَّاقَةُ التي لا تَرِدُ النَّضيحَ حتى يَخْلُو لَها ، تَنْصَرِمُ عن الإِبِلِ، و يقالُ لها أَيْضاً: القَذُورُ و الكَنُوفُ و الصَّدُوفُ و العَضادُ و الآزِيَةُ.
و الصَّريمُ : الصُّبحُ.
و الصَّرِيمُ : اللَّيْلُ ، زادَ الجَوْهَرِيُّ: المُظْلمُ ينصرمُ [6] كلُّ منهما مِن الآخَرِ، فهو ضِدٌّ ، قالَ زُهَيْرُ: