نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 16 صفحه : 140
و مآلُ الكُلِّ إلى واحِدٍ و تَطْويلُه فيه في غيرِ محلِّه، و مَن عَرَفَ الأَنْسابَ و راجَعَ الأُصُولَ بالانْتِحَابِ ظَهَرَ له سِرُّ ما ذَكَرْناه، و اللّهُ أَعْلم.
و كعَرَبيٍ : أَبو عليٍ حَرَميُّ بنُ حَفْصِ بنِ عُمَرَ القَسْمَليُ العَتَكِيُّ بَصْريُّ، عن عبدِ الواحِدِ بنِ زِيادٍ و خالِدِ بنِ أَبي عُثْمان و أَبان و وُهَيْب، و عنه محمدُ بنُ يَحْيَى الذُّهليُّ و الحربيُّ و الكجيُّ، تُوفي سَنَة مائَتَيْن و ثلاث و عِشْرين.
و القَسامِلَةُ مِن الأَزْدِ كما تقدَّمَ.
و حَرَميُّ أَبو رَوْحٍ بنُ عَمَارَةَ بنِ أَبي حَفْصَةَ، ثابت، العَتَكِيُ مَوْلاهم، عن هِشامِ بنِ حَسَّان و أَبي خَلْدَةَ، و عنه بندارُ و هَارونُ الحمّال، تُوفي سَنَة مائَتَيْن و عشر، ثِقَتانِ ، صَرَّحَ بذلِكَ الذَّهبيُّ في الكاشِفِ.
و الأَميرُ شهابُ الدِّيْن مَحْمودُ بنُ تُكَشَ ، بضمِ المُثَنَّاة الفَوْقِيَّة و فتْحِ الكَاف، الحارِميُّ صاحِبُ حَماةَ ، خالُ السُّلْطان صَلاح الدِّيْن يوسف بنِ أَيُّوب، مَاتَ سَنَة خَمْسمائَة و أَرْبع و سَبْعِين.
و أَبو الحُرُمِ ، بضمَّتَيْنِ ، كُنْيةُ رَجَب بنُ مَذْكورٍ الأَكَّافُ ، سَمِعَ ابنَ الحُضَيْن و ذَوِيه.
و فَاتَهُ:
أَبو الحُرُم رَجَبُ بنُ أَبي بكْرٍ الحربيُّ رَوَى عن عبدِ اللّهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ صاعِد، و عنه منصورُ بنُ سليم و ضبطه. و أَبو الحَرَمِ ، بِفَتْحَتَيْن، جماعَةٌ منهم: محمدُ بنُ محمدِ بنِ محمدِ بنِ أَبي الحَرَمِ القَلانِسِيُّ سَمِعَ منه الحافِظُ العِراقيُّ و ولده الولي و جماعَةٌ.
و مُحْرِمٌ ، كمُسْلِمٍ و مُعَظَّمٍ، و مَحْرُومٌ : أَسْماءٌ.
و الحَيْرَمُ ، كحَيْدَرٍ: البَقَرُ، واحِدَتُه بهاءٍ ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ، قالَ ابنُ أَحْمر:
قالَ الأصْمَعِيُّ: لم نَسْمَعْ الحَيْرَمَ إلاَّ في شعْرِ ابنِ أَحْمر، و له نَظائِرُ مَذْكورَةٌ في مَواضِعِها.
قالَ ابنُ جنيِّ: و القولُ في هذه الكَلمَةِ و نَحْوِها وجوبُقُبولِها، و ذلِكَ لمَا ثَبتَتْ به الشَّهادَةُ مِن فَصاحَةِ ابنِ أَحْمر، فإمَّا أَنْ يكونَ شَيئاً أَخَذَه عمَّنْ نَطَقَ بلُغَةٍ قَديمَةٍ لم يُشارَكْ في سماعِ ذلِكَ منه على حَدِّ ما قُلْناه فيمَنْ خالَفَ الجماعَةَ، و هو فَصِيحٌ، أَو شَيئاً ارْتَجَله، فإنَّ الأَعْرَابيَّ إذا قَوِيَتْ فَصاحَتُه و سَمَتْ طَبيعَتُه تصرَّفَ و ارْتَجَلَ ما لم يسْبِقْه أَحَدٌ قبْلَه.
فقد حُكِي عن رُؤْبَة و أَبيهِ: أَنَّهما كانَا يَرْتَجِلان أَلْفاظاً لم يَسْمَعاها و لا سُبِقا إليها، و على هذا قالَ أَبو عُثْمان: ما قِيْسَ على كَلامِ العَرَبِ فهو مِن كَلامِ العَرَبِ.
و حَرْمَى و اللَّهِ ، كسَكْرَى، أَي أَما و اللَّهِ.
و قالَ أَبو عَمْرو: الحَرُومُ ، كَصَبُورٍ: الناقَةُ المُعْتاطَةُ الرَّحِمِ.
و يقالُ للرجُلِ: ما هو بحارِمِ عَقلٍ و لا بعادِمِ عَقْلٍ، معْناهُما: أَي له عَقْلٌ ، قالَهُ أَبو زَيْدٍ.
و الحَرامِيَّةُ : ماءٌ [2] لبنِي زِنْباعٍ بنِ مازِنِ بنِ سعْدٍ، قَبِيلَةٌ مِن حَرامِ بنِ جُذام و إليه نَسِبَ.
و أَيْضاً: ماءَةٌ لبَنِي عَمْرِو بنِ كِلابٍ.
و الحِرْمانِ ، بالكسْرِ مُثَنّى، وَادِيانِ ينْبُتان السّدْرَ و السّلْم، يَصُبَّانِ في بَطْنِ اللّيْثِ مِن اليَمَنِ، قالَهُ نَصْر، و ظاهِرُ سِياقِهِ يدلُّ على أَنَّه بالفتْحِ.