نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 15 صفحه : 719
أَو مِنْ نَجَلْت الشيءَ أَي أَظْهَرْته، أَو مِنْ نَجَلَه إذا اسْتَخْرَجَه، و قيلَ غيرُ ذلِكَ.
و حَكَى شَمِرٌ عن الأصْمَعِيّ: الإِنْجِيلُ كلُّ كِتابٍ مَكْتوبٍ وَافِر السُّطورِ، و هو إِفْعِيل مِنْ النَّجْل . و قد أَوْسَعَ الكَلام فيه الخفاجيّ في شفاءِ الغَليلِ و غَيْره.
و قالَ أَبو عَمْرو: تَنَاجَلوا بَيْنهم إذا تَنازَعوا.
و انْتَجَلَ الأَمْرُ انْتِجَالاً إذا اسْتَبَانَ و مَضَى.
و النَّجِيلُ ، كأَميرٍ: ضَرْبٌ مِن دِقِّ الحَمْضِ. قالَ أَبو حَنيفَةَ: هو خَيْر الحَمْض كُلّه و أَلْيَنُه على السَّائِمَةِ، و هذا عن الأعْرَابِ القدم و قالُوا: إذا أَخرج عن الحَمْضِ أَرْبع شَجَرَات فسائِرُه نَجِيل و هي الرَّمْث و الغَضَى و الحاذُ و السَّلجِ، قالوا: فمِن النَّجيل الخذراف و الرَّغل و الغولان و الهَرْم و الغذام و القلام و الطّحْمَاء.
أَو النَّجِيلُ : ما تَكَسَّرَ من ورَقِهِ ، أَي مِن ورَقِ الحَمْضِ.
و قالَ أَبو عَمْرو: النَّجِيلُ مِن الحَمْضِ ما قد وَطِئه المال و نجله بأخفافه و أَنْشَدَ:
إنّ قَعُودَيْكَ لمختلاّنِ # ما هَبَطَا النجيلَ مُذْ زَمانِ [1]
و أَمَّا ابنُ الأَعْرَابيِّ فزَعَمَ أنَّ النَّجِيلَ الحَمْض الذي يكونُ قَرِيباً مِن الماءِ و ليسَ لهذا وَجْه، و أَنْشَدَ غيرُه لأَبي خراش:
يُفَجِّين بالأَيْدي على ظهر آجِنٍ # له عَرْمَضٌ مُسْتَأْسِدٌ و نَجِيلُ [2]
ج نُجُلٌ بضمَّتَيْن.
و أَنْجَلَ دَابَّتَهُ: أَرْسَلَها فيه ، عن أَبي حَنيفَةَ.
و نُجَيْلٌ ، كزُبَيْرٍ: ع بالمَدينَةِ ، على ساكِنِها أَفْضَل الصَّلاة و السَّلام، أَو من أَعْراضِ المَدينَةِ مِن يَنْبُع ، و يُرْوَى بالرَّاءِ بَدَل اللامِ أَيْضاً و هو عينُ ماءٍ و نخيل بين الصَّفْراء و يَنْبُع.
و النَّجِيلُ ، كأَميرٍ: قاعٌ قُرْبَ المَسْلَحِ و الأتم [3] فيه مَزارِعٌ على السَّواني. و النُجَيْلَةُ ، كجُهَيْنَةَ: ماءٌ بوادِي النَّشنَاشِ [4] بينَ اليَمامَةِ و ضَرِبَّةَ ، قالَهُ نَصْر و قد تقدَّمَ في الشِّيْن.