responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 56

تَشْغَبُ المُنْكَغَ الحَغَامَ و غِيقِي # أَحْمَغٌ سُكَّغٌ شَغَابٌ مُكَغَّغْ‌

يريد:

تَشْرَبُ المُنْكَرَ الحَرَامَ و رِيقِي # أَحْمَرٌ سُكَّرٌ شَرَابٌ مُكَرَّرْ

أَو مِنَ الرّاءِ إِلَى‌ اللاَّمِ، أَوْ إِلَى‌ الياءِ، أَو هُوَ تَحَوُّلٌ في اللِّسَانِ‌ مِنْ حَرْفٍ إِلَى حَرْفٍ‌ الأَخِيرُ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ يَزِيدَ، وَ قالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: اللَّثغُ : اخْتِلالٌ في اللِّسَانِ، و أَكْثَرُ ما يُقَالُ في الرَّاءِ إذا جُعِلَتْ ياءً، أَوْ غَيْنًا.

أَوْ هُوَ أَنْ لا يَتِمَّ رَفْعُ لِسَانِه‌ في الكَلامِ‌ و فِيهِ ثِقَلٌ، قَالَهُ أَبو زَيْد، يُقَالُ: ما أَشَدَّ لُثْغَتَهُ !بالضَّمِّ، هُوَ ثِقَلُ اللِّسَانِ بالكَلامِ.

وَ قَدْ لَثِغَ كفَرِحَ، فهُوَ أَلْثَغُ بَيِّنُ اللُّثْغَةِ ، بالضَّمِّ، و لا يُقَالُ:

بَيِّنُ اللَّثْغَةِ ، أي: بالفَتْحِ.

و لَثَغَهُ ، كَنَصَرَهُ: جَعَلَهُ أَلْثَغَ ، الأَوْلَى لَثَغَ لِسانَه: جَعَلَهُ أَلْثَغَ ، كَمَا هُوَ نَصُّ اللِّسَانِ‌ [1] و العُبَابِ.

و اللَّثَغَةُ مُحَرَّكَةً: الفَمُ، وَ في نَوَادِرِ الأَعرَابِ: ما أَشَدَّ لُثْغَتَهُ و ما أَقْبَحَ لَثَغَتَهُ ، فبالضَّمِّ: ثِقَلُ اللِّسَان بالكلامِ، وَ بالتَّحْرِيكِ: الفَمُ.

*و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

الأَلْثَغُ : الَّذِي لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بالرّاءِ، و قِيلَ: هُوَ الَّذِي يَجْعَلُ الرّاءَ في طَرَفِ لِسَانِهِ، أَوْ يَجْعَلُ الصَّادَ فاءً، وَ قِيلَ: هُوَ الَّذِي لا يُبَيِّنُ الكَلامَ، و قِيلَ: هُوَ الَّذِي قَصُرَ لِسانُه عَنْ مَوْضِعِ الحَرْفِ، و لَحِقَ مَوْضِعَ أَقْرَبِ الحُرُوفِ مِنَ الحَرْفِ الَّذِي يَعْثُرُ لِسانُه عَنْهُ.

وَ هِيَ لَثْغَاءُ ، بَيِّنَةُ اللُّثْغَةِ .

لدغ [لدغ‌]:

لَدَغَتْهُ العَقْرَبُ، زادَ ابْنُ دُرَيْدِ: و الحَيَّةُ، كَمَنَعَ، تَلْدَغُ لَدْغًا ، وَ قِيلَ: اللَّدْغُ بالفَمِ، و اللَّسْعُ بالذَّنَبِ، و قالَ اللَّيْثُ: اللَّدْغُ بالنّابِ، و في بَعْضِ اللُّغَاتِ تَلْدَغُ العَقْرَبُ.

قال شَيْخُنَا: و اللَّدْغُ لِلْحَارّاتِ، كالنّارِ و نَحْوِها، و مَنْ جَوَّزَ إِعْجَامَ الذّالِ مَعَ الغَيْنِ المُعْجَمَةِ في مَعْناهُ فَقَدْ وَهِمَ؛ لِماعُلِمَ أنَّ الذّالَ و الغَيْنَ المُعْجَمَتَيْنِ لا يَجْتَمِعَانِ في كَلِمَةٍ عَرَبيَّةٍ، انتهى.

وَ قَالَ أَبُو وَجْزَةَ [2] : اللَّدغَةُ جَامِعَةٌ لِكُلِّ هَامَّةٍ تَلْدَغُ لَدْغًا ، و تَلْدَاغًا بفَتْحِهِمَا فَهُوَ مَلْدُوغٌ ، و لَدِيغٌ ، وَ مِنْهُ 16- الحَدِيثُ :

«و أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا » . و هُوَ فَعِيلٌ بمَعْنَى مَفْعُولٍ، وَ كَذََلِكَ الأُنْثَى، و قَوْمٌ لَدْغَى ، و لُدَغاءُ ، و لا يُجْمَعُ جَمْعَ السَّلامَةِ؛ لأَنَّ مُؤَنَّثَهُ لا تَدْخُلُه الهاءُ.

و مِنَ المَجَازِ: قَوْمٌ لَدْغَى ، و لُدَغاءُ : وُقّاعٌ في النّاسِ. و مِنَ المَجَازِ أَيْضاً: لَدَغَهُ بِكَلِمَةٍ لَدْغًا ، أي: نَزَغَهُ‌ [3]

بِهَا، نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ.

و المِلْدَغُ كمِنْبَرٍ: مَنْ‌ كانَ‌ ذََلِكَ فِعْلُه‌ و دَأْبُه، و هُوَ مَجَازٌ أَيْضاً.

و قال ابنُ عَبّادٍ: اللُّدّاغُ ، كزُنّارٍ: الشَّوْكُ، و طَرَفُه المُحَدَّدُ، وَ هو مَجَازٌ أَيضاً.

و مِنَ المَجَازِ أَيْضاً: اللّدّاغَةُ بهاءٍ و مُقْتَضَاهُ أَنْ يَكُونَ بالضمِّ. و الصَّوابُ أَنَّهُ بالفَتْحِ مَعَ التَّشْدِيدِ، و هو القارِصَةُ مِنَ الرِّجَالِ، كما هُو نَصُّ المُحِيطِ، و في الأساسِ: فلانٌ قَرّاصَةٌ لَدّاغَة .

*و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

أَلْدَغْتُه : إذا أَرْسَلْتَ إِلَيْه‌ [4] حَيَّةً تَلْدَغُه ، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ وَ صاحِبُ اللِّسَانِ.

و اللُّدَّغُ ، كسُكَّرٍ: جَمْعُ لادِغٍ ، وَحَيَّةٌ لادِغَةٌ ، و حَيّاتٌ لُدَّغٌ ، و مِنْهُ قَوْلُ رُؤْبَةَ:

و ذاقَ حَيّاتُ الدَّوَاهِي اللُّدَغِ [5] # مِنِّي مَقَاذِيفَ مِدَقٍّ مِفْدَغِ‌

وَ يُقَالُ: أَصَابَهُ مِنْهُ ذُبَابٌ لادِغٌ ، أي: شَرٌّ، عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيِّ، و هُوَ مَجَازٌ.

وَ اللَّدْغَةُ في اللِّسَانِ: اللُّثْغَةُ، عَامِّيَّةٌ.

لصغ [لصغ‌]:

لَصَغَ الجِلْدُ، كمَنَعَ‌ لَصْغًا ، و لُصُوغًا ، بالضَّمِّ،


[1] في اللسان: «ولثغ لسانَ فَلانٍ إذا صيّره ألثغ» و في التهذيب: لثغ فلان لسان فلانٍ....

[2] الأصل و اللسان و في التهذيب: أبو خيرة.

[3] في الأساس: «لذعته بها» و الأصل كاللسان.

[4] في الأساس: «عليه» و الأصل كاللسان و التهذيب.

[5] بالأصل: و ذات حيات اللواهي اللدغ و المثبت عن الديوان ص 98.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست