responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 57

أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و في المُحِيطِ و اللِّسَانِ: أي‌ يَبِسَ عَلَى العَظْمِ عَجَفاً، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ أَيْضاً هََكَذا، و كَذا ابْنُ القَطّاعِ. *و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

لضغ [لضغ‌]:

لَضِغَتْ الأَسْنَانُ، كفَرِحَ لَضَغًا : أُكِلَتْ مِنَ الكِبَرِ، نَقَلَهُ ابنُ القَطّاعِ، و أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ.

لغلغ [لغلغ‌]:

اللَّغْلَغُ ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: طائِرٌ مَعْرُوفٌ، قال: لا أَحْسِبَهُ عَرَبِيًّا [1] ، قال: و يُقَالُ:

اللَّقْلَقُ لِطائِرٍ آخَرَ، قال الصّاغَانِيُّ: أَرادَ أنَّ اللَّغْلَغَ غَيْرُ اللَّقْلَقِ. و قال أَبُو عَمْرو: لَغْلَغَ ثَرِيدَه‌ و سَغْسَغَهُ و رَوَّغَهُ: رَوّاهُ‌ مِنَ الأَدْمِ، و نَقَلَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ أَيْضاً. هََكَذا.

و يُقَالُ: في كَلامِهِ لَغْلَغَةٌ أيْ: عُجْمَةٌ و لَخْلَخَةٌ [2] ، قالَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ.

*و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

لَغْلَغَ الطَّعَامَ: أَدَمَهُ بالسّمْنِ و الوَدَكِ، نَقَلَهُ كُرَاعٌ. *و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

لمغ [لمغ‌]:

الْتُمِغَ لَوْنُه، مَبْنِيًّا للمَفْعُولِ، كالْتُمِعَ، هََكَذا ذَكَرَهُ الهَرَوِيُّ، و أَوْرَدَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ، و قَدْ أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ.

وَ اللَّمْغانُ [3] ، بالفَتْحِ: مَدِينَةٌ بفَارِسَ، مِنْهَا ابنُ اللَّمْغَانِيِّ المَشْهُورُ.

لوغ [لوغ‌]:

لاَغَهُ لَوْغًا ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ [4] :

أي‌ أَدارَهُ في فيهِ، ثُمَّ لَفْظَه. و قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ: لاغَ فُلانًا يَلُوغُه لَوْغًا : إِذَا لَزَمَهُ. و قال ابنُ عَبّادٍ: يُقَالُ: هو سائِغٌ لائِغٌ ، و سَيِّغٌ لَيِّغٌ ، كهَيِّن، هََكَذا نَقَلَهُ عنه الصّاغَانِيُّ، و لَم يَذْكُرْ مَعْنَاهُ، و هوإِتْبَاعٌ، أي: يَسُوغُ في الحَلْقِ.

*و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

اللَّوْغُ : السَّوادُ الّذِي حَوْلَ الحَلَمَةِ، نَقَلَهُ ابنُ بَرِّيٍّ عَنْ ثَعْلَبٍ هََكَذا.

قلتُ: و قَدْ تَقَدَّمَ ذََلِكَ لِلْمُصنِّفِ في «ل و ع» .

ليغ [ليغ‌]:

الأَلْيَغُ ، كأَحْمَدَ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قالَ أَبو عَمْرٍو: هُوَ مَنْ لا يُبَيِّنُ الكَلامَ، وَ الاسْمُ: اللَّيَغُ و اللِّيَاغَةُ ، أَوْ هُوَ الَّذِي‌ يَرْجِعُ كَلامُه‌ و لِسَانُه‌ إلى الياءِ، نَقَلَهُ اللَّيْثُ.

و الأَلْيَغُ : الأَحْمَقُ، كاللِّياغَةِ، بالكَسْرِ كِلاهُما عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيِّ.

قال: و اللَّيَغُ ، مُحَرَّكَةً: الحُمْقُ التّامُ‌ الجَيَّدُ.

و قال ابنُ عَبّادٍ: لِغْتُه الشِّيْ‌ءَ، بالكَسْرِ، أَلِيغُه لَيْغًا ، أي:

راوَدْتُه عَنْهُ، زادَ في اللِّسَانِ: لانتَزِعَهُ.

قال: و تَلَيَّغَ ، أي: تَحَمَّقَ. *و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

اللَّيْغَاءُ : المَرْأَةُ الحَمْقَاءُ.

وَ اللَّياغَةُ بالفَتْحِ: الأَحْمَقُ عَنْ ثَعْلَبٍ، و الكَسْرُ عَن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ، و قد تَقَدَّمَ.

فصل الميم‌

) مع الغين‌

مرغ [مرغ‌]:

المَرْغُ : المُخَاط، و قِيلَ: الرِّيقُ، و قِيلَ:

اللُّعَابُ، وَ قِيلَ: لُعابُ الشّاءِ، و هُوَ في الإِنْسَانِ مُسْتَعَارٌ، كقَوْلِهِمْ: «أَحْمَقُ ما يَجْأَى مَرْغَهُ » أي لا يَسْتُرُ لُعَابَهُ، و جَأَيْتُ الشَّيْ‌ءَ: سَتَرْتُه، و في العُبَابِ: أيْ لا يَحْبِسُ لُعَابَهُ، و عمَّ بِهِ بَعْضُهُم، و قَصَرَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ عَلَى الإنْسَانِ، فَقال: المَرْغُ للإنْسَانِ، و الرُّوالُ-غَيْرَ مَهْمُوزٍ-لِلخَيْلِ، و اللُّغَامُ للإِبِلِ، قال الحِرْمَازِيُّ يُخَاطِبُ أَمَةً:

و أَنْ تَرَىْ كَفَّكِ ذاتَ نَفْغِ # تشْفِينَها بالنَّفْثِ أو بالمَرْغِ

و المَرْغُ : مُجْتَمَعُ‌ و في العُبَابِ: مَصِيرُ بَعَرِ الشّاةِ الَّذِي يَجْتَمِعُ فيهِ‌ [5] .


[1] الجمهرة 1/161.

[2] قال الليث: اللخلخة من الطيب: ضرب منه. و في الحديث: «فأتانا رجل فيه لخلخانية» قال أبو عبيدة: اللخلخانية: العجمة، يقال: رجل لخلخاني، و امرأة لخلخانية» إذا كانا لا يفصحان. (انظر اللسان:

لخخ) .

[3] في معجم البلدان: لمغان، بدون ألف و لام، بالفتح و السكون، و هي لام‌غان. و في موضع آخر لامَغَان من قرى غزنة.

[4] الجمهرة 3/150.

[5] في التهذيب: و المرغ المصير الذي يجتمع فيه بعر الشاة.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست