نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 12 صفحه : 534
: الاعْتِزاءُ و الاتِّصالُ قال الأَزْهَرِيُّ: كانَ علَى معناهُ في الأَصْلِ إِلافاً، فصَيَّر الهمزةَ واواً [1] .
*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
الوَلْفُ : ضربٌ من العَدْوِ، كالوَلِيفِ ، و قد وَلَفَ الفَرَسُ وَلْفاً .
وَ كُلُّ شيءٍ غَطَّى شَيْئاً و ألْبَسَه فَهُو مُولِفٌ له، قال العَجَّاجُ:
و صارَ رَقْرَاقُ السَّرابِ مُولِفَا
لأَنَّه غَطَّى الأَرْضَ.
وَ بَرْقٌ وِلافٌ ، و إِلافٌ: إذا بَرَقَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، و هو الَّذِي يَخْطَفُ خَطْفَتَيْنِ في واحِدَةٍ، و لا يَكادُ يُخْلِفُ، و زَعَمُوا أَنّه أَصْدَقُ المُخِيلَة، و إِيّاه عَنَىَ يَعْقُوبُ بقولِه: الوِلافُ ، وَ الإِلافُ.
وَ تَوالَفَ الشيءُ مُوالَفَةً ، و وِلافاً نادِرٌ: ائْتَلَفَ بعضُه إلى بَعْضٍ، و ليسَ من لَفْظِه.
وهف [وهف]:
وَهَفَ النَّباتُ يَهِفُ وَهْفاً ، و وَهِيفاً : أَوْرَقَ وَ اهْتَزَّ و اخْضَرَّ، مثل: وَرَفَ يَرِفَ وَرْفاً، و وَرِيفاً.
و وَهَفَ فُلانٌ و وَحَفَ: إذا دَنَا و يُقال: خُذْ ما وَهَفَ لك وَ وَحَفَ لَكَ: أي دَنَا و أَمْكَنَ.
و في كَلامِ قَتادَةَ: «كُلّما وَهَفَ [2]لَهُمْ شَيْءٌ من الدُّنْيا أَخَذُوه، و لا يُبالُونَ حَلالاً كانَ أو حَراماً» ، أي: عَرَضَ لَهُم وَ بَدَا.و وَهَفَ لِي كَذَا وَهْفاً : أي طَفَّ، كأَوْهَفَ يُقال: ما يُوهِفُ له شَيْءٌ إِلاَّ أَخَذَه؛ أي: ما يَرْتَفِعُ له شَيْءٌ إلاّ أَخَذَه، وَ كذََلِكَ ما يُطِفُّ له، و ما يُشْرِفُ له، إِيهافا و إِشْرافا.
و الواهِفُ : سادِنُ الكَنِيسَةِ التي فِيها صَلِيبُهم و قيِّمُها كالوافِهِ، و عَمَلُه الوَهافَةُ ، بالكسرِ و الفَتْحِ، و الوُهْفِيَّةُ كأُثْفِيَّةٍ، وَ الهِفِّيَّة و هذه موضِعُها المُعْتَلّ، و كذا الوَفاهَةُ و الوَفْهِيَّةُ، و منه 17- حَدِيثُ عُمَرَ رضِيَ اللََّه عنهُ : «لا يُغَيَّرُ واهِفٌ عن وُهْفِيَّتِهِ » [3] و يُرْوَى وافِهٌ «عن وُفْهِيَّتِه» .و قَدْ وَهَفَ يَهِفُ وَهْفاً و وِهافَةً و منه 14- حديثُ عائِشةَ رَضِيَ اللََّه عَنْها-تصِفُ أباهَا- : «قُبِضَ رَسُولُ اللََّه صَلّى اللََّه عَلَيهِ و سَلَّم و هُو عَنْه راضٍ، قد طَوَّقَه وَهْفَ الأَمانَةِ» [4] . أي القِيامَ بِها، من واهِفِ النَّصارَى.