responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 533

أي: مَتَى ما يُواجِه هذِه الفَرَسَ ابنُ أُنْثَى، أي: رَجُلٌ.

و يُقالُ: هُوَ يَتَوَكَّفُ لَهُم‌ أي: لِعِيالِه و حَشَمِه: إذا كانَ يَتَعهَّدُهُم، و يَنْظُرُ في أُمُورِهِم. و من المَجازِ: يُقال: هُو يتَوَكَّفُ الخَبَرَ و يتَوَقَّعُه، وَ يَتَسَقَّطُه؛ أي: يَنْتَظِرُ وَكْفَهُ و يَدُلُّ على أَنّه منه ما رَواهُ الأَصْمَعِيُّ من قولِهم: اسْتَقْطَرَ الخَبَرَ، و اسْتَوْدَفَه، و 16- في حَدِيثِ ابنِ عُمَيْرٍ : «أَهْلُ القُبُورِ يَتَوَكَّفُونَ الأَخْبارَ» . أي:

يَنْتَظِرُونَها، و يَسْأَلُون عَنْها، و في التَّهْذِيبِ: أي يَتَوَقَّعُونَها، فإِذا ماتَ المَيِّتُ سأَلُوه: ما فَعَلَ فُلانٌ؟و ما فَعَلَ فُلانٌ؟ و قال أَبُو عَمْرٍو: هو يَتَوَكَّفُ لِفُلانِ: إذا كانَ‌ يَتَعَرَّضُ له حَتّى يَلْقاهُ‌ قال:

سَرَى مُتَوَكِّفاً عن آل سُعْدَى # وَ لَوْ أَسْرَى بلَيْلٍ قاطِنِينَا

وَ تَقُول: ما زِلْتُ أَتَوَكَّفُه حَتّى لَقِيتُه.

و قال ابنُ عَبّادٍ: تَواكَفُوا : انْحَرَفُوا. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

وَكَفَ الماءُ و الدَّمْعُ وَكْفاً ، و وَكِيفاً وُ وكُوفاً ، و وَكَفانًا سالَ.

وَ وَكَفَتِ العَيْنُ الدَّمْعَ: أَسالَتْه عن اللِّحْيانِيِّ.

وَ سَحابٌ وَكُوفٌ : إذا كانَتْ تَسِيلُ قَلِيلاً قَلِيلاً.

وَ الواكِفُ : المطَرُ المُنْهلُّ.

وَ وكَفَتِ الدَّلْوُ وَكْفاً ، و وَكِيفاً : قَطَرَتْ.

وَ قِيلَ: الوَكْفُ : المصْدَرُ، و الوَكِيفُ : القَطْرُ نفسُه.

وَ اسْتَوْكَفَ الشَّيْ‌ءَ: اسْتَقْطَرَه.

وَ أَوْكَفَت المَرْأَةُ: قارَبَتْ أَنْ تَلِد.

وَ الوَكْفُ : بالفتحِ: لُغَةٌ في الوَكَفِ مُحرَّكَةً، بمعنى الفَسادِ، عن ابن دُرَيْدٍ.

وَ وكَفَ عن عِلْمِه؛ أي: قَصَّرَ عنه و نَقَصَ، قاله الزَّجّاجُ.

وَ قالَتِ الكِلابيَّةُ: يُقالُ: فُلانٌ عَلَى وكَفٍ من حاجَتِه، مُحَرَّكَةً: إذا كانَ لا يَدْرِي عَلَى ما هُوَ مِنْها.

وَ تَوكَّفَ الأَثَرَ: تَتَبَّعَهُ.

و جمعُ الوُكافِ وُكُفٌ ، بضَمَّتينِ.

وَ أَوْكَفَ الدّابَّةَ: لُغَةٌ حِجازيَّةٌ، نقله اللِّحْيانِيُّ.

وَ وَكَّفَ وِكافاً : عَمِلَه.

وَ وَكَفُ الرِّماءِ [1] ، مُحَرَّكَةً: اسمُ جَبَلٍ لهُذَيْلٍ.

ولف [ولف‌]:

وَلَفَ البَرْقُ يَلِفُ وَلْفاً بالفَتْحَ‌ و وِلافاً، و إِلافاً، بكَسْرِهِما، و وَلِيفاً : تَتابَعَ‌ نقَلَه الأَصْمَعِيُّ، و اقْتَصَرَ على المَصْدَرِ الأَخِيرِ و الوَلِيفُ أَيْضاً: البَرْقُ المُتَتابعُ اللَّمَعانِ‌ و في بعضِ النُّسَخِ اللّمعاتِ، و هو غَلَطٌ، قال صَخْرُ الغَيِّ:

لِثَمّاءَ بَعْدَ شَتاتِ النَّوَى # وَ قَدْح بِتُّ أَخْيَلْتُ بَرْقًا وَلِيفَا [2]

أي: مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ؛ برْقَيْنِ برْقَيْنِ‌ كالوَلُوفِ هََكَذا في النُّسَخِ، و الصَّوابُ كالوِلافِ ، قال الأَصْمعِيُّ: إذا تَتابعَ لَمَعانُ البَرْقِ فهو وَلِيفٌ و وِلافٌ .

و الوَلِيفُ : ضَرْبٌ مِنَ العَدْوِ و هو أَنْ‌ تَقَعَ القَوائِمُ معاً وَ قد، وَلَفَ الفَرَسُ يَلِفُ وَلِيفاً كالوِلافِ ، ككِتابٍ. و الوَلِيفُ أَيْضاً: أَنْ يَجِي‌ءَ القَوْمُ مَعاً هََكَذا في سائِرِ النسخِ، و مِثْلُه في العُبابِ و الصِّحاحِ، و في اللِّسانِ:

وَ كذََلِكَ أَنْ تَجِي‌ءَ القَوائِمُ معاً، فانْظُرْه و تَأَمَّلْ، قال الكُمَيْتُ:

وَ وَلَّى بإِجْرِيّا وِلافِ كأَنَّه # عَلَى الشَّرَفِ الأَقْصَى يُساطُ و يُكْلَبُ‌

أي: مُؤْتَلِفَة، و الإِجْرِيّا: الجَرْيُ، و العادَةُ بما يَأْخُذُ بِهِ نَفْسَه فيه، و يُساطُ: يُضْرَبُ بالسَّوْطِ، و يُكْلَبُ: يُضْرَبُ بالكُلاّبِ، و هو المِهْمازُ.

و الوِلافُ ، و المُوالَفَةُ : الإِلافُ‌ و نَصُّ الجَوْهَرِيِّ: الوِلافُ مثلُ الإِلافِ، و هو المُوالَفَةُ . قلتُ: و هو نَصُّ ابنِ السِّكِّيتِ في الأَلْفاظِ، قال: و هو مما يُقالُ بالواوِ و الهَمْزَةِ.

و قال ابنُ الأَعْرابِيِّ: الوِلافِ في قولِ رُؤْبَةَ:

و يَوْمَ رَكْضِ الغارَةِ الوِلافِ # بازي جِبالٍ كَلِبِ الخُطّافِ‌


[1] عن معجم البلدان و بالأصل «الدماء» سمي بالرماء لأن جماعتين التجأوا إلى أصل جبل فنزلوا فيه و تراموا، فسمي و كف الرماء.

[2] ديوان الهذليين 2/68 برواية: «لشمّاء... و قد كنت أخيلت» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست