و أَنْعَفَ : جَلَسَ عَلَيْها عن ابنِ الأَعْرابِيِّ.
و قال الأَصْمَعِيُّ: نِعافٌ نُعَّفٌ ، كرُكَّعٍ: تَأْكِيدٌ كما يُقالُ: قِفافٌ قُفَّفٌ، و بطاحٌ بُطَّحٌ، و أَعْوامٌ عُوَّمٌ، قال العَجّاجُ:
و كانَ رَقْراقُ السَّرابُ فَوْلَفا # لِلْبِيدِ و اعْرَوْرَى النِّعافَ النُّعَّفَا
و قال ابنُ الأَعْرابِيِّ: النَّعْفَةُ : سَيْرُ النَّعْلِ الضّارِبُ ظَهْرِ القَدَمِ من قِبَلِ وَحْشِيِّها.و النَّعَفَةُ بالتَّحْرِيكِ: العُقْدَةُ الفاسِدَةُ في اللَّحْمِ.و في الصِّحاح: النَّعَفَةُ : الجِلْدَةُ التي تُعَلَّقُ بآخِرَةِ الرَّحْلِ حكاهُ أَبو عُبَيْدٍ [2] ، و هي العَذَبَةُ، و الذُّؤابَةُ أَيضا، وَ منه 17- حَديثُ عَطاءٍ : «رأَيْتُ الأَسْوَدَ بنَ يَزيدَ قد تَلَفَّفَ في قَطِيفَةٍ، ثُمَّ عَقَدَ هُدْبَةَ القَطِيفَةِ بنَعَفَةِ الرَّحْلِ، و هُو مُحْرِمٌ» .
أَو هي: فَضْلَةٌ من غِشاءِ الرَّحْلِ تُسَيَّرُ أَطْرافُها سُيُورًا، فهِيَ تَخْفِقُ على آخِرَةِ الرَّحْلِ قالَهُ أَبو سَعِيدٍ السُّكَّريُّ، و منه قولُ ابن هَرْمَةَ:
ما ذَبَّبَتْ ناقَةٌ براكِبِها # يَوْماً فُضُولَ الأَنْساعِ و النَّعَفَهْ
و قال ابنُ عَبّادٍ: النَّعَفَةُ : رَعْثَةُ الدِّيكِ و نقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ أَيضاً.
و أُذُنٌ ناعِفَةٌ ، و نَعُوفٌ نقَلَهُما ابنُ عبّاد و مُنْتَعِفَةٌ : مُسْتَرْخِيَةٌ نَقَلَه الصّاغانِيُّ.
و في النَّوادِرِ: أَخَذَ ناعِفَةَ القُنَّةِ و راعِفَتَها، و طارِفَتَها [3] ، وَ قائِدَتَها كلُّ ذََلِكَ: مُنْقادها[4] . و قال ابنُ عبّادٍ: مَناعِفُ الجَبَلِ ما عَرضَ من أَعَالِيه، وَ هي شَمارِيخُه.و قال اللِّحْيانِيُّ: يُقال: ضعِيفٌ نَعِيفٌ ، إِتْباعٌ له.
و المُناعَفَةُ : المُعارَضَةُ من الرَّجُلَيْنِ في طَرِيقَيْنِ، يُرِيدُ أَحَدُهما سَبْقَ الآخَرِ.و في الصِّحاحِ: ناعَفْتُ الطَّرِيقَ: عارَضْتُهو قال غيرُه: الانْتِعافُ : وُضوحُ الشّخْصِ و ظُهُورُه، يُقال: من أَيْنَ انْتَعَفَ الرّاكِبُ ؟أي: من أَينَ ظَهَرَ و وَضَحَ.و انْتَعَفَ فُلانٌ: ارْتَقَى نَعْفاً قالهُ اللّيْثُ؟.
و انْتَعَفَ الشَّيْءَ: تَرَكَه إلى غَيْرِه كما في الصِّحاحِ.
و المُنْتَعَفُ ، للمَفْعُولِ: الحَدُّ بينَ الحَزْنِ و السَّهْلِ قال البَعِيثُ: