وَ أَلْطَفَ [4] بهِ في القَوْلِ، و أَلْطَفَ له في المَسْأَلَةِ: سأَلَ سُؤالاً لَطِيفاً .
وَ لاطَفَه مُلاطَفَةً : ألانَ له القَوْلَ.
وَ تَلاطَفُوا : تَواصَلُوا.
وَ أُمٌّ لَطِيفَةٌ بوَلَدِها، و هي تُلْطِفُه إِلْطافاً .
وَ لَطَّفَ الكِتابَ و غَيْرَه: جَعَلَه لَطِيفاً .
وَ تَلَطَّفَ بفُلانٍ: احْتالَ عَلَيهِ حَتَّى اطَّلَع على سِرِّهِ.
و داءٌ مُلاطِفٌ : مُداخِلٌ. و اسْتَلْطَفَ الفَحْلُ بنَفْسِه، و اسْتَخْلَطَ: إذا أَدْخَلَ ثَيْلَه في الحَياءِ من تلْقاءِ نَفْسِه، و أَخْلَطَه غيرُه، نقله الجَوْهَرِيُّ وَ الزَّمَخْشَرِيُّ.
أَلْعَفَ الأَسَدُ، أو البَعِيرُ أَهمَلَه الجَوهرِيُّ وَ اللَّيْثُ، و قال ابنُ عَبّادٍ: أَلْعَفَ الأَسَدُ، و أَلْغَفَ: إذا وَلَغَ الدَّمَ؛ أَو حَرِدَ و تَهَيَّأَ للمُساوَرَةِ، كتَلَعَّفَ .أَو تَلَعَّفَ الأَسَدُ، أو البَعِيرُ: إذا نَظَرَ ثُمّ أَغْضَى ثُمّ نَظَرَ و كذلك تَلَغَّفَ، نقله الأَزْهَرِيُّ عن ابن دُرَيْدٍ، قال: و لم أَجِدْه لغيرِه، فإِن وُجِدَ شاهِدٌ لما قالَه فهو صَحِيحٌ.
قلت: فهذَا هو سَبَبُ إِهْمالِ الجَوْهرِيِّ و اللَّيْثِ إِيّاه.
لغف [لغف]:
اللَّغِيفُ كأَمِيرٍ أَهمَلَه الجَوْهرِيُ [6] ، و قال أَبو عَمْرٍو: هو مَنْ يَأْكُلُ مع اللُّصُوصِ و يَشْرَبُ، و يَحْفَظُ ثِيابَهُم، و لا يَسْرِقُ مَعَهُم و الجَمْعُ لُغَفاءُ ، يُقال: في بَنِي فُلانٍ لُغَفاءُ .
و قال أَبو الهَيْثَمِ: اللَّغِيفُ : خاصَّةُ الرَّجُلِ مَأْخوذٌ مِنَ اللَّغْفِ ، و هو لَقْمُ الإِدامِ، كما سياتي.
و قال ابنُ السِّكِّيتِ: يُقالُ: فُلانٌ لَغِيفُ فُلانِ، وَ خُلْصانُه، و دُخْلُلُه و سَجِيرُه ج: لُغَفاءُ قال أَبُو حِزامٍ:
فلا تَنْحِطْ على لُغَفاءَ دَجُّوا # فَلَيْسَ [7] مُفِيئَهُمْ أَمْرُ النَّحيطِ
دَجُّوا: أي ذَهَبُوا، و الأَمرُ: الكَثْرَةُ.
و قال أَبو الهَيْثَمِ: لَغِفَ الإِدامَ، كفَرِحَ: إذا لَقِمَهُ وَ أَنْشَدَ:
[5] بالأصل «عمارة» و الزيادة عن التاج مادة «كفف» .
[6] كذا بالأصل و التكملة و بهامش الصحاح المطبوع: «زيادة في المخطوطة (لغف) لَغَفَ و أَلْغَفَ: حَارَ، و أَلْغَفَ بعينه: لحِظَ. و على الرجل: أكثر من الكلام القبيح. و لغِفْتُ الإِناء لغفاً: لَعَقْتُهُ» .