responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 472

و تَكَوَّفَ الرَّجُلُ: تَشَبَّهَ بالكُوفِيِّين، أو انْتَسبَ إِلَيْهم‌ أَو تَعصَّبَ لهُم، و ذَهَبَ مَذْهَبَهم.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

كَوَّفَ الشي‌ءَ: نَحّاهُ، و قِيلَ: جَمَعَه.

وَ كَوَّفَ القومُ: أَتَوا الكُوفَةَ ، قال:

إذا ما رَأَتْ يَوْماً مِنَ النّاسِ راكِباً # يُبَصِّرُ من جِيرانِها و يُكَوِّفُ

وَ قالَ يَعْقُوبُ: كَوَّفَ : صارَ إلى الكُوفَةِ .

وَ النّاسُ في كَوْفَى من أَمْرِهِم، كسَكْرََى: أي في اختِلاطٍ.

وَ جمعُ الكافِ أَكْوابٌ على التَّذْكِيرِ، و كافاتٌ على التَّأْنِيثِ، و من الأَخِيرِ قَوْلُهم: كافاتُ الشِّتاءِ سَبْعٌ.

وَ الكافُ : الرَّجُلُ المُصْلِحُ بينَ القَوْمِ، قال:

خِضَمٌّ إذا ما جِئْتَ تَبْغِي سُيُوبَه # وَ كافٌ إذا ما الحَرْبُ شَبَّ شِهابُها

وَ الكافُ : لَقَبُ بعضِهم.

وَ الكُوفِيّةُ : ما يُلْبَسُ على الرَّأْسِ، سُمِّيَتْ لاسْتِدارَتِها.

كهف [كهف‌]:

الكَهْفُ : كالبَيْتِ المَنْقُور في الجَبَلِ ج:

كُهُوفٌ كذََا في الصِّحاح‌ أَو هو كالغَارِ كذََا في النُّسَخِ، وَ صوابُه كالمَغارِ في الجَبَلِ‌ كما هو نَصُّ العَيْنِ‌ إِلا أَنَّه واسِعٌ، فإِذا صَغُرَ فَغارٌ أي: فالغارُ أَعَمُّ، لا أَنّه خاصٌّ بغيرِ الواسِعِ، كما تَوَهَّمَ، قاله شيخُنا.

و من المَجازِ: الكَهْفُ : الوَزَرُ و المَلْجَأُ يُقال: هو كَهْفٌ قَوْمِه: أي مَلْجَؤُهم، أُولئكَ معاقِلُهُم و كُهُوفُهم ، و إِلَيْهِم يَأْوِي ملْهُوفُهم، كما في الأَساسِ، و في التّهْذِيبِ: فُلاَنٌ كهْفُ [1] أَهْلِ الرِّيَبِ: إذا كانُوا يلُوذُونَ به، فيكُونُ وَزَرًا [2]

وَ مَلْجأً لهم، و أَنشَد الصّاغانِيُّ:

وَ كنتَ لَهُمْ كَهْفاً حصِينًا و جُنَّةَ # يَؤُولُ إِلَيْها كَهْلُها و ولِيدُها [3]

و قال ابنُ دُريْدٍ: الكَهْفُ زَعَمُوا: السُّرْعَةُ و المَشْيُ‌ وَ نصُّ الجمْهَرةِ: السُّرْعَةُ في المَشْيِ و العَدْوِ، و قال: و هو فعْلٌ مُماتٌ، و منه بِناءُ كَنْهَفَ عنّا: إذا أَسْرَع، و قالَ مَرّةً:

وَ منه بِناءُ كَنْهَف ، و هو مَوْضِعٌ، و النونُ زائِدةٌ و قد تَقَدَّمَت الإِشارةُ إِليه.

و أَصحابُ الكَهْفِ المذْكُورُونَ في القُرْآنِ: اخْتُلِفَ في ضَبْطِ أَسامِيهِم على خَمْسةِ أَقوالٍ:

القولُ الأَوّلُ: مَكْسَلْمِينا، إِمْلِيخا، مَرْطُوكش، نَوالِس، سانيوس، بَطْنَيُوس، كَشْفُوطَط. أَو، مَلِيخا بحَذْفِ الأَلفِ‌ مَكْسَلْمِينا مثل الأَول‌ مَرْطُوس، نِوانِس، أَرْبطانس، أَونوس، كَنْدَ سَلْطَطْنوس‌ و هذا هو القول الثاني.

أَو مَكْسَلْمِينا، مَلِيخا، مَرْطُونَس، يَنْيُونس، سارَبونَس، كَفَشْطَيُون‌ و في بعضِ النسخ لطاءَين‌ ذُو نُواس‌ و هََذا هو القول الثالث.

أَو مَكْسَلْمِينا، أَمْليخا، مَرَطونَس، يُوانَس، سارَيْنوس، بَطْنَيوس، كَشْفوطَط و هََذا هو القول الرابع.

أو مَكْسَلْمينا، يَمْلِيخا، مَرْطونَس، يَنْيونِس، دوانَوانِس، كَشْفيطَط، نونَس‌ و هََذا هو القول الخامس.

وَ قد اقْتَصَر الزَّمَخْشَريُّ في الكَشّافِ على القولِ الأَخيرِ، مع تَغْييرٍ في بعضِ الأَسماءِ.

وَ قد ذكرَ أَهلُ الحُروفِ و المُتَكَلِّمُون في خواصِّها أنَّ من كَتَبَها في ورقَةٍ و عَلَّقَها في دارٍ لم تُحْرَق، و قد جُرِّبَ مِرارًا، وَ يَزِيدُون ذِكْرَ «قِطْمِير» و هو اسمُ كلبِهم، و يَكْتُبُونَه وَحْدَه على طَرَفِ الرسائِل، فتُبَلَّغُ إلى المُرسَل إِليه.

و المَكْهَفَةُ هََكذا في النسخ، و الصوابُ: الكَهْفَةُ : ماءَةٌ لبَنِي أَسَد بن خُزَيْمَةَ قريبةُ القَعْر، كما هو نصُّ العُبابِ وَ المُعْجَم.

و أُكَيْهِفٌ مصغّرًا و ذاتُ كُهْفٍ بالضمِّ، و كَنْهَفٌ كجَنْدَلٍ:

مواضِعُ‌ شاهِدُ الأَوّلِ قولُ أَبي وَجْزَةَ.

حتى إذا طَوَيَا و اللَّيْلُ مُعْتَكِرٌ # من ذِي أُكَيْهِفَ جِزْعَ البانِ و الأَثَبِ‌


[1] في التهذيب: لأهل الريب.

[2] في التهذيب: وزرًا لَهُم يلجأون إليه إذا رُوِّعوا.

[3] عجزه بالأصل:

يؤوب إليها كهفها و وليدها

وَ المثبت عن المطبوعة الكويتية.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست