نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 12 صفحه : 47
و الضَّغِيغَةُ : الجَمَاعَةُ مِنَ النّاسِ يَخْتَلِطُونَ، عن ابْنِ عَبّادٍ.
و قال بَعْضُهُم: الضَّغِيغَةُ : خُبْزُ الأُرْزِ المُرقَّقُ، كَما في المُحِيطِ.
قال: و الضَّغِيغَةُ مِنَ العَيْشِ: النّاعِمُ الغَضُّ.و مِنْهُ قَوْلُهُمْ: أَضَغُّوا : إذا صَارُوا فِيهِ، كَما في المُحِيطِ.
و أَضَغَّتِ الأَرْضُ: ارْتَوَى نَبَاتُها، و في بَعْضِ النُّسَخِ:
«الْتَوَى» بالَّلامِ، كاضْطَغَّتْ ، كما هُوَ نَصُّ المُحِيطِ.
قال: و الضَّغْضَغَةُ : لَوْكُ الدَّرْدَاءِ، يُقَال: ضَغْضَغَتِ العَجُوزُ: إذا لاكَتْ شيْئاً بَيْنَ الحَنَكَيْنِ و لا سِنَّ لَهَا، قالَه ابن عَبّادٍ، و مِثْلُه في اللِّسَانِ.
و قال ابْنُ دُرَيْدٍ: هُوَ أَنْ يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ فلا يُبَيِّنُ كَلامَه.و قال غَيْرُه: هُوَ حِكَايَةُ، أَكْلِ الذِّئْبِ اللَّحْمَ، نَقَلَهُ ابنُ فارِسٍ [1] .
و الضَّغْضَغَةُ : زِيَادَةٌ في الكَلامِ و كَثْرَةٌ، كما في العُبَابِ.
و قال ابْن دُرَيْدٍ: ضَغْضَغَ اللَّحْمَ في فيهِ: إذا لمْ يُحْكِمْ مَضْغَهُ. وَ قال ابْنُ فارِسٍ: الضَّادُ و الغَيْنُ لَيْسَا بِشَيْءٍ. و لا هُوَ أَصلاً [2] يُفَرَّعُ مِنْهُ أو يُقَاسُ عَلَيْهِ، و ذَكَرَ أَكْلَ الذِّئْبِ اللَّحْمَ، وَ لَوْكَ الدَّرْدَاءِ، و العَجِينَ الرَّقِيقَ، و الخِصْبَ، ثُمَّ قال: و لَيْسَ هََذا كُلُّه بشَيءٍ، و إِنْ ذُكِرَ.
*و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
الضَّغَاغَةُ ، كسَحَابَةٍ: الأَحْمَقُ، نَقَلَهُ ابْنُ فارِسٍ، و هُوَ في العُبَابِ و التَّكْمِلَة. *و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
ضفغ [ضفغ]:
ضَفَغَهُ [3] ضَفْغًا : قَمَحَهُ باليَدِ، نَقَلَه ابْنُ القَطّاعِ، و قال: هُوَ بالصّادِ و الضّادِ. *و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
ضمغ [ضمغ]:
أَضْمَغَ شِدْقَهُ، بالضّادِ مع الغَيْنِ، و قَدْ أَهْمَلَه الجَمَاعَة، و لَم يَحْكِه إلاّ صاحِبُ العَيْنِ، قال: أيْ كَثَّرَ لُعَابَه، و أَنْشَدَ:
وَ يُقَال: ضَمَغْتُ الجِلْدَ: إِذَا بَلَلْتَهُ إذا كَانَ يابِسا.
وَ قال الخَارْزَنْجِيُّ: ضَمَغَ شِدْقُ البَعِيرِ: إذا انْشَقَّ.
وَ قال أَبُو عَمْرٍو: انْضَمَغَ ، أي: انْشَقَّ، كما في العُبَابِ.
فصل الطاءِ
مع الغين هََذا الفَصْلُ مَكْتُوبٌ بالأَحْمَرِ؛ لأَنَّهُ مُسْتَدْرِكٌ عَلَى الجَوْهَرِيِّ، و قَد ذَكَرَ فيه ثَلاثَةَ أَحْرُفٍ:
طغغ [طغغ]:
الطَّغُّ و الطَّغْيَا[5] أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ، و قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ: هُوَ الثَّوْرُ، هََكَذا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ في كِتابَيْهِ، و الأَشْبَهُ أَنْ يَكُونَ الطَّغْيَا مَحَلُّ ذِكْرِهِ في المُعْتَلِّ؛ لأَنَّهُ فَعْلَى، كما صرَّحَ بِه السُّكَّرِيُّ في شَرْحِ الدِّيوانِ، ثُمَّ رَأَيْتُ الجَوْهَرِيَّ ذَكَرَ اسْتِطْراداً في «ح ف ف» ما نَصُّه: و أَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ قَوْلَ أُسامَةَ الهُذَلِيِّ:
وَ إِلاَّ النَّعَامَ و حَفّانَهُ # وَ طَغْيَا مع اللَّهَقِ النّاشِطِ [6]
قال: الطُّغْيَا، بالضَّمِّ: الصَّغِيرُ مِنْ بَقَرِ الوَحْشِ، وَ أَحْمَدُ بنُ يَحْيَى يَقُول: الطَّغْيَا بالفَتْح [7] ، و قال السُّكَّرِيُّ: