responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 48

أي نَبْذٌ مِنَ البَقَرِ، فتَأَمَّلْ ذََلِكَ.

طلغ [طلغ‌]:

الطَّلَغانُ ، مُحَرَّكَةً، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قال الأَزْهَرِيُّ: أَهْمَلَهُ اللَّيْثُ، و أَخْبَرَنِي الثِّقَةُ مِنْ أَصْحابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عِيسَى بنِ جَبَلَةَ عَنْ شَمِرٍ، عَنْ أَبِي صاعِدٍ الكِلابِيِّ، قال: هو أَنْ يَعْيَا فيَعْمَلَ عَلَى الكَلالِ‌ و قال غَيْرُهُ:

هُوَ التَّلَغُّبُ، قال الأَزْهَرِيُّ: لَم يَكُنْ هََذا الحَرْفُ عِنْدَ أَصْحَابِنَا عَنْ شَمِرٍ، فأَفَادَنِيهِ أَبُو طاهِرِ بنُ الفَضْلِ، و هو ثِقَةٌ، عن مُحَمَّدِ بنِ عِيسَى.

و يُقَالُ: هُوَ يَطْلَغُ المِهْنَةَ، كَيَمْنَعُ، أي: عَجَزَ نَقَلَهُ أَبو عَدْنَانَ عَنِ الغِتْرِيفيّ‌ [1] ، و نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ عَنْهُ، و عَنْ الكِلابِيِّ أَيْضاً.

طمغ [طمغ‌]:

طَمَغَتْ عَيْنُه، كفَرِحَ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ، و قال الصّاغَانِيُّ: أي‌ كَثُرَ غَمَصُها، هََكَذا هُوَ في العُبَابِ و التَّكْمِلَةِ. *و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

طوغ [طوغ‌]:

الطّاغُوتُ ، و وَزْنُه فِيمَا قِيلَ: فعَلُوت، نحو:

جَبَرُوتٍ، و مَلَكُوتٍ، و قِيلَ: أَصْلُه طَغَوُوتٌ، فَلَعُوتٌ، فقُلِبَ لامُ الفِعْلِ، نَحْوُ صاعِقَةٍ و صاقِعَة، ثمَّ قُلِبَتِ الواوُ أَلِفًا، لتَحَرُّكِهَا و انْفِتَاحِ ما قَبْلَها، كذا في المُفْرَدَاتِ‌ [2] .

وَ قال ابنُ سِيدَه: و إنّمَا آثَرْتُ طَوَغُوتًا في التقدير عَلَى طَيَغُوتٍ لأَنَّ قَلْبَ الوَاو عَنْ مَوْضِعِها أَكْثَرُ مِنْ قَلْبِ الياءِ في كَلامِهِمْ.

و اخْتُلِفَ في تَفْسِيرِه، فقِيلَ: هُوَ ما عُبِدَ مِنْ دُونِ اللََّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، و كُلُّ رأْسٍ في الضَّلالِ طاغُوتٌ ، و قِيلَ: الأَصْنَامُ، وَ قِيلَ: الشَّيْطانُ، و قِيلَ: الكَهَنَةُ، و قِيلَ: مَرَدَةُ أَهْلِ الكِتَابِ، كَذََا في اللِّسَانِ، و زادَ الرّاغِبُ‌ [2] : و يُرَادُ بِه السّاحِرُ و المارِدُ مِنَ الجِنِّ، و الصّارِفُ عَنْ طَرِيقِ الخَيْرِ.

وَ قَدْ يُجْمَعُ عَلَى الطّواغِيتِ ، و طَواغٍ ، الأَخيرُ عَن اللِّحْيَانِيِّ، و سَيَأْتِي ذََلِكَ في المُعْتَلِّ أَيْضاً، إِنْ شَاءَ اللََّه تَعَالى.

فصل الظاء

مع الغين‌ هذََا الفَصْلُ أَيْضاً مَكْتُوبٌ بالأَحْمَرِ؛ لأَنَّهُ مِنْ زِياداتِه.

ظربغ [ظربغ‌]:

الظَّرْبَغَانَةُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قال ثَعْلَبٌ-فِيما رَواهُ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيِّ-: هي‌ الحَيَّةُ أَوْرَدَهُ الأَزْهَرِيُّ في الخُمَاسِيِّ، و نَقَلَه الصّاغَانيُّ في كِتَابَيْهِ، و صاحِبُ اللِّسَانِ.

فصل الغين‌

مع مِثْلِه‌ هََذا الفَصْلُ أَيْضاً مَكْتُوبٌ بالأَحْمَرِ؛ لأَنَّهُ مِنْ زِيَاداتِه.

غوغ [غوغ‌]:

الغَاغُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قال ابْنُ دُرَيْدٍ: هُو الحَبَقُ‌ مُحَرَّكَةً: نَوْعٌ مِنَ الرَّياحِينِ، و لَمّا كانَ الحَبَقُ مُحْتَمِلاً لِمَعْنَى النَّبْتِ و غَيْرِه فَسَّرَهُ بِقَوْلهِ: أي الفُوذَنْجُ، و قَدْ سَبَقَ أَنَّهُ مُعَرَّبُ بُودينه، و قال اللَّيْثُ: الغَاغَةُ : نَباتٌ شِبْهُ الهَرْنَوَى‌ [3] .

و قال أَبُو عُبَيْدَةَ: الغَوْغَاءُ : الجَرَادُ بَعْدَ أَنْ يَنْبُتَ جَنَاحُه، وَ قَبْلَهُ يُسَمَّى دَبًى، و ذََلِكَ إذا تَحَرَّكَ و لَم يَنْبُتْ جَنَاحُه.

أَوْ هُوَ الجَرَادُ إِذا انْسَلَخَ مِنَ الأَلْوَانِ، وَ صَارَ إِلَى الحُمْرَةِ، وَ هََذا قَوْلُ الأَصْمَعِيِّ.

و قال أَبُو عُبَيْدَةَ: الغَوْغَاءُ أَيْضا: شَيْ‌ءٌ يُشْبِهُ البَعُوضَ و لا يَعَضُّ، و لا يُؤْذِي‌ لضَعْفِهِ، قال: و بِه سُمِّيَ الغَوْغَاءُ مِنَ النّاسِ، و هُوَ مَجَازٌ، والَّذِي قالَهُ أَبُو عُبَيْدَة: إنَّ أَصْلَ الغَوْغَاءِ : الجَرادُ حِينَ يَخِفُّ للطَّيَرانِ، و مِثْلُه لابْنِ الأَثِيرِ، وَ 17- في حَدِيثِ عُمَرَ -: «قال لَهُ ابْنُ عَوْفٍ، رَضِيَ اللََّهُ عَنْهُمَا:

يَحْضُرُكَ غَوْغَاءُ النّاسِ» . أَرادَ بِهِم السَّفِلَةَ مِنَ النّاسِ وَ المُتَسَرِّعِينَ إِلَى الشَّرِّ، و يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الغَوْغَاءِ :

الصوْت و الجَلَبَة؛ لكَثْرَةِ لَغَطِهِم و صِيَاحِهِم.

وَ مِنْ سَجَعَاتِ الأَسَاسِ: غِمَارُ الغَوْغَاءِ غُبَارُ البَوْغاءِ.

فصل الفاءِ

مع الغين‌

فتغ [فتغ‌]:

فَتَغَهُ ، بالمُثَنّاةِ، كمَنَعَه، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ،


[1] في التهذيب و اللسان: «العتريفي» بالعين المهملة و نبه مصحح اللسان بهامشه إلى رواية المصنف.

[2] انظر المفردات «طغى» .

[3] في اللسان: «الهربُون» و نبه مصححه بهامشه إلى رواية الشارح.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست