و يُقَال: هُوَ مِنْ صِيغَةٍ كَرِيمَةٍ أي: من أَصْلٍ كَرِيم و هُوَ مَجَازٌ، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ و ابْنُ عَبّادٍ.
و هُمَا صَوْغانِ أي: سِيّانِ،أَو هُمَا عَلَى لِدَة واحِدَةٍ، عن ابْن دُرَيْدٍ.
و قال ابْنُ بُزُرْجَ، و أَبُو عَمْرٍو: و هُوَ صَوْغُ أَخِيهِ، مِثْلُ:
سَوْغهِ بالسِّينِ، أي: طَرِيدُهُ، وُلِدَ في أَثَرِه، قال الفَرّاءُ: بَنو سُلَيْمٍ، و هَوازِنُ، و أَهْلُ العالِيَةِ، و هُذيْلٌ، يَقولونَ: هُوَ أَخُوه صَوْغُهُ ، بالصَّادِ، قال: و أَكْثَرُ الكَلامِ بالسِّينِ: سَوْغُه.
و يُقَالُ أَيْضاً: هُوَ صَوْغَةُ أَخِيهِ مِثْلُ سَوْغَةِ أَخِيهِ، و قال ابنُ عَبّادٍ: هِي أُخْتُكَ صَوْغُكَ و صَوغَتُكَ و صاغَ لَهُ الشَّرَابُ: لُغَةٌ في ساغَ بالسِّينِ.
و الصَيِّغُ ، كسَيِّدٍ: الكَذّابُ المُزَخْرِفُ حَدِيثَهُ و أَصْلُه صَيْوغٌ، و قد تَقَدَّمَ قَرِيبًا، و بِه فَسَّرَ الصّاغَانِيُّ قَوْلَ رُؤْبَةَ السّابِقَ في «ص ن غ» .
و الصَّيِّغَةُ بهاءٍ: الثَّرِيدَةُ، نَقَلَهُ الفَرّاءُ.
و الأَصْيَغُ : اسمُ وادٍ، و يُقال نَهْرٌ، قال الصّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ: و هُوَ غَيْرُ الأَصْبَغِ. قُلْتُ: و فِيهِ نَظَرٌ، و الصَّحِيحُ أَنّه تَصْحِيفٌ عَنْهُ [1] ، و بَعْضُهُم فَسَّرَ بِه قَوْلَ رُؤْبَةَ السابِقَ في «صبغ» :
آذِيَّ دُفّاعٍ كسَيْلِ الأَصْيَغِ
و صِيغٌ : ناحِيَةٌ بخُراسانَ، و قد ذَكَرَهَا المُصَنِّف في
[1] ذكر ياقوت اللفظتين في ترجمتين مختلفتين، و فيه: الأصبع بالباء، اسم وادِ من ناحية البحرين، أما الأصيغ هو وادٍ و قيل ماء، و لم يحدد موقعه.
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 12 صفحه : 45