responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 439

و قال اللَّيْثُ: قَعَفَ فلانٌ‌ قَعْفاً : اجْتَرفَ التُّرابَ بقَوائِمِه من شِدَّةِ الوَطْءِ و أَنْشَدَ:

يَقْعَفْنَ قاعاً كفَراشِ الغِضْرِمِ # مَظْلُومَةً و ضاحِياً لم يُظْلَمِ‌

و قَعَفَ المَطَرُ قَعْفاً : جَرَفَ الحِجارَةَ عن وَجْهِ الأَرْضِ‌ فهو قاعِفٌ .

وَ قال الجَوْهَريُّ: القاعِفُ مثلُ القاحِفِ، هو المطَرُ الشَّدِيدُ.

و قال ابنُ الأَعرابيِّ: القَعَفُ ، مُحَرَّكَةً: السُّقُوطُ في كُلِّ شَيْ‌ءٍ أَو خاصٌّ بالحائِطِ: أي بسُقُوطِه، قالهُ ابنُ الأَعرابِيِّ أَيْضاً في مَوْضِعٍ آخَر من كِتابِه.

و القَعَفُ : الجِبالُ الصِّغارُ[يكونُ‌]

____________

3 *

بعْضُها عَلَى بَعْضٍ‌ قالهُ ابنُ الأَعْرابِيِّ أَيضاً.

و انْقَعَفَ الجُرُفُ: انْهارَ و انْقَعَرَ، عن أَبي عُبَيْدٍ.

و انْقَعَفَ الحائِطُ: انْقَلَع من أَصْلِه‌ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.

و انْقَعَفَ الشَّي‌ءُ: زالَ عن مَوْضِعِه‌ خارجاً، قاله ابنُ دُرَيْدٍ، و أَنْشَدَ:

شُدَّا علَيَّ سُرَّتِي لا تَنْقَعِفْ # إِذا مَشَيْتُ مِشْيةَ العَوْدِ النَّطِفْ‌

كتَقَعَّفَ و اقْتَعَفَ ، في الكُلِ‌ مما ذُكِرَ من مَعانِيه.

و اقْتَعَفَه اقْتِعافاً : أَخذَه أَخْذاً رَغِيباً و أَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ:

و اقْتَعِفِ الجَلْمَةَ مِنْها و اقْتَثِثْ # فإِنّما تَكْدَحُها لِمَنْ يَرِثْ‌ [1]

يُقالُ: أَخَذَ الشَّيْ‌ءَ بجَلْمَتِه، أي: أَخَذَه كُلَّه.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

سَيْلٌ قُعافٌ ، مثلُ قُحافٍ: أي جُرافٌ، نَقَلَه الجَوْهَريُّ.

وَ انْقَعَفَ : إذا ماتَ.

قفف [قفف‌]:

القَفِيفُ ، كأَمِيرٍ: يِبِيسُ أَحْرارِ البُقُولِ و ذُكُورِها كالجَفِيفِ، و أَحْرارُ البُقُولِ: هو ما يُؤْكَلُ مِنْها بلا طَبْخٍ، وَ ذُكُورُها: ما غَلُظَ منها. و إلى المَرارَةِ ما هُوَ، يُقال: الإِبلُ فيما شاءَتْ من جَفِيفٍ و قَفِيفٍ ، نقَلَه الجوهريُّ.

قَفَّ العُشْبُ، قُفُوفاً بالضم: يَبِسَ‌ و قالَ الأَصْمَعِيُّ: إذا اشْتَدَّ يُبْسُه، كما في الصِّحاحِ.

و قَفَّ الثَّوْبُ‌ قُفُوفاً : جَفَّ بعدَ الغَسْلِ‌ نَقَلَه الجَوْهَريُّ.

و قَفَّ شَعَرُه‌ قُفُوفاً : إذا قام فَزَعَاً نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قِيلَ:

غَضَباً، و قِيلَ: لَهُما.

وَ قالَ الفَرّاءُ: قَفَّ جِلْدُه قُفُوفاً ، يريدُ اقْشَعَرَّ، و أَنْشَدَ:

وَ إِنِّي لتَعْرُونِي لذِكْراكِ قُفَّةٌ # كما انْتَفَضَ العُصْفُورُ من سَبَلِ القَطْرِ

و قَفَّ الصَّيْرَفيُ‌ يَقُفُّ قُفُوفاً : سَرَقَ الدَّراهِمَ بينَ أصابِعِه، فهو قَفّافٌ كشَدّادٍ، نقله الجوهريُّ، و في حديثِ بعضِهِم، و ضَرَبَ مثلاً فقَالَ: ذَهَبَ قَفّافٌ إلى صَيرَفيٍّ [بدَرَاهِمَ‌] [2] ، و هو الذي يَسْرِقُ الدّراهِمَ بكَفِّهِ عند الانْتِقادِ قال:

فقَفَّ بكَفِّهِ سَبْعِينَ مِنْها # من السُّودِ المُرَوَّقَةِ الصِّلابِ‌

وَ 17- رَوَيْنا عن عبدِ اللََّه بنِ إِدْرِيسَ قال : سُئلَ الأَعْمَشُ عن حديثٍ فامْتَنَعَ أَن يُحَدِّثَ به، فلم يَزالُوا به حَتّى اسْتَخْرَجُوه منه، فلمّا حَدَّثَ به ضَرَبَ مثلاً، فقَالَ: جاءَ قَفّافٌ إلى صَيْرَفيٍّ بدراهِمَ يُرِيه إِيّاها، فوَزَنَها، فوجَدَها تَنْقُصُ سَبْعِينَ دِرْهَماً، فأَنْشَأَ يقولُ:

عَجِبْتُ عَجِيبَةً من ذِئْبِ سَوْءٍ # أَصابَ فَرِيسَةً من لَيْثِ غابِ

فقَفَّ بكَفِّه سَبْعِينَ مِنْها # تَنَقّاها من السُّودِ الصِّلابِ

فإِنْ أُخْدَعْ فقد يُخْدَعْ و يُؤْخَذْ # عَتِيقُ الطَّيْرِ من جَوِّ السَّحابِ‌

نَقَلَه ابنُ ناصرِ الدِّينِ الدِّمَشْقِيّ الحافِظُ في شَرْحِ حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ


[3] (*) ساقطة من الأصل و الكويتية.

[1] اللسان برواية: «تقدحها» بدلا من «تكدحها» و قوله: منها، أي من الدنيا وَ ما فيها.

[2] زيادة عن اللسان و النهاية.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست