responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 416

و غُطَيْفُ بنُ الحارِثِ‌ الكِنْدِيُّ: صَحابِيٌ‌ أَو هو الحارِثُ ابنُ غُطَيْفٍ و تَقَدَّمَ‌ الاخْتِلافُ‌ في «غضف» قَرِيباً.

و أَبو غُطَيْفٍ الهُذَلِيُّ: تابِعِيٌ‌ و يُقالُ: غُضَيْفٌ، و يُقالُ:

عُطَيْفٌ، رَوَى عن عبدِ اللََّه بنِ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ، و عنه عبدُ الرَّحْمََنِ بنُ زِيادِ بنِ أَنْعُم الْإِفْرِيقِيُّ، قال ابنُ أَبِي حاتِمٍ:

سُئل أَبو زُرْعَةَ [1] عن اسْمِه فقَالَ‌َ: لا يُعْرَفُ اسمُه.

وَرْوحُ بنُ غُطَيْفٍ بنِ أَبِي سُفْيانَ الثَّقَفيُّ الجَزَرِيُّ:

مُحَدِّثٌ يَرْوِي عن الزُّهْرِيِّ، قال الدّارَقُطْنِيُّ: ضَعِيفٌ‌ و قالَ النَّسائِيُّ: مَتْرُوكُ الحديثِ، و قال أَبُو حاتِمٍ الرّازِيُّ: مُنْكَرُ الحَدِيثِ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

الغاطُوفُ : المِصْيَدَةُ، لغةٌ في المُهْمَلَةِ، و قد تَقَدَّم.

وَ غَطَفانُ ، غيرُ مَنْسُوبٍ: تابِعِيٌّ يَرْوِي عن ابنِ عَبّاسٍ، وَ عنهُ أَهْلُ الشّامِ، ماتَ في ولايةِ مَرْوانَ، ذكر هََؤلاءِ ابنُ حِبّان في الثِّقَاتِ.

وَ غُطَيْفٌ [2] السُّلَمِيُّ: الذي قِيلَ فيهِ:

لَتَجِدَنِّي بالأَمِيرِ بَرَّا # و بالقَناةِ مِدْعَساً مِكَرَّا

إِذا غُطَيْفُ السُّلَمِيُّ فَرَّا

غظف [غظف‌]:

غُظَيْفٌ كزُبَيْرٍ أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ و صاحبُ اللِّسانِ، و قالَ الصّاغانِيُّ: قال أَبو مُحَمَّدٍ الأَعرابِيُّ، في كتابِ الخَيْلِ، من تَأْلِيفه: هو فَرَسُ عَبْدِ العَزِيرِ بنِ حاتِمٍ‌ الباهِلِّي‌ من نَسْلِ الحَرُونِ‌ كذََا في العُبابِ، و زادَ في التَّكْمِلَة: و أَنا أَخْشَى أَنْ يكونَ تَصْحِيفاً. قلت: و هو ظاهرٌ، فإِنّني قد قَرَأْتُ في كتاب الخَيْلِ لابنِ هِشامٍ الكَلْبِيّ:

غُطَيْف، هََكَذا هو مَضْبوطٌ بالطّاءِ المُهْملةِ، و هي نُسْخَةٌ قديمةٌ يُوثَقُ بها، ثم إنَّ الذي في كِتابِ أَبي مُحَمَّدٍ الأَعرابِيِّ: « غَظِيفٌ » كأَمِيرٍ، و هََكَذا ضَبَطَه الصّاغانِيُّ في كِتابَيْهِ ضَبْطَ القَلَمِ، و الحَرُونُ الَّذِي ذَكَره فإِنَّه فَرَسُ مُسْلِمِ ابنِ عَمْرٍو الباهِلِيِّ، و نتاجُه في بَنِي هِلالٍ، و نَسَبُه هََكَذا:

الحَرُونُ بنُ الخُزَزِ بنِ الوَثِيمِيِّ بنِ أَعْوَجَ، فهو أَخُو الأَثاثِيِّ على ما يَأْتِي بيانُه في «حرن» إِنْ شاءَ اللََّه تعالى.

غفف [غفف‌]:

الغُفَّةُ ، بالضمِّ: البُلْغَةُ من العَيْشِ‌ كالغُبَّةِ، وَ أَنشد الجَوْهرِيُّ لثابِتِ‌ [3] قُطْنَةٍ:

لا خَيْرَ في طَمَعٍ يُدْنِي إلى طَبَعٍ # وَ غُفَّةٌ من قِوامِ العَيْشِ تَكْفِينِي‌

وَ أَنشَدَه التَّنُوخِيُّ في كتابِ «الفَرَج بعدَ الشِّدَّةِ» لعُرْوَةَ بنِ أُذَيْنَةَ.

و قال ابنُ الأَعرابِيِّ: الغُفَّةُ : الفَأْرُ سُمِّيَ بذََلِك‌ لأَنَّه بُلْغَةُ [4] السِّنَّوْرِ قالَه ابنُ دُرَيْدٍ و أَنْشَدَ:

يُدِيرُ النَّهارَ بحَشْرٍ لَهُ # كما عالَجَ الغُفَّةَ الخَيْطَلُ‌ [5]

الخَيْطَلُ: السِّنَّوْرُ، و هََذا البيتُ يُعايَا به، يَصِفُ صَبيًّا يُريدُ نَهارًا، أي: فَرْخَ حُبارَى.

و الغُفَّةُ ، كالخُلْسَةِ، و هو ما يَتَناوَلُه البَعِيرُ بفِيهِ عَلَى عَجَلَةٍ منه، و قالَهُ شَمِرٌ.

و الغَفُّ ، بالفَتْحِ: ما يَبِسَ من وَرَقِ الرَّطْب‌ كالقَفِّ، وَ ذِكْر الفَتْحِ مُسْتَدْرَكَ.

وَ قالَ ابنُ عَبّادٍ: يُقال: جاءَ على غِفّانِهِ ، بالكَسْرِ أي:

حِينِه و إِبّانِه، أو الصّوابُ بالمُهْمَلَةِ و هو مُبْدَلٌ من إِفّانِه، نَبَّه عليه الصّاغانِيُّ، و قد سَبَقَ البحثُ فيه.

و اغْتَفَّتِ الدَّابَّةُ اغْتِفافاً : أَصابَتْ غُفَّةً من الرَّبِيعِ‌ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن الكِسائِيِّ، زادَ غيرُه: و لم تُكْثِرْ.

أَو إذا سَمِنَتْ بعضَ السِّمَنِ‌ قال الجَوْهَريُّ: حكاهُ عن الكِسائِيِّ غيرُ أَبِي الحَسَنِ، و قالَ أَبو زَيْدٍ، اغْتَفَّ المالُ اغْتِفافاً ، قال: و هو الكَلَأُ المُقاربُ، و السِّمَنُ المُقارِبُ، قال الطُّفَيْلُ الغَنَوِي:

وَ كُنَّا إذا ما اغْتَفَّتِ الخَيْلُ غُفَّةً # تَجَرَّدَ طَلاّبُ التِّراتِ مُطَلَّبُ‌ [6]

يَقُول: تَجَرَّدَ طالِبُ التِّرَةِ، و هو مَطْلُوبٌ مع ذََلِك، فرفَعَه بإِضمارِ هُوَ، أي: هو مُطَلَّبٌ.


[1] عن المطبوعة الكويتية و بالأصل «أبو وزعة» .

[2] عن اللسان و بالأصل «و غطيفة» .

[3] بالأصل «لثابت بن قطنة» و المثبت عن اللسان مادة طبع.

[4] في التكملة عن ابن دريد: لأنها قوت السنّور.

[5] اللسان برواية: «بجش‌ءٍ له» بدلا من «بحشرٍ له» و الخيطل: السنّور.

[6] الأساس برواية: «يُطلِّبُ» بدل «مطلب» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست