مُحَدِّثٌ يَرْوِي عن الزُّهْرِيِّ، قال الدّارَقُطْنِيُّ: ضَعِيفٌ و قالَ النَّسائِيُّ: مَتْرُوكُ الحديثِ، و قال أَبُو حاتِمٍ الرّازِيُّ: مُنْكَرُ الحَدِيثِ.
*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
الغاطُوفُ : المِصْيَدَةُ، لغةٌ في المُهْمَلَةِ، و قد تَقَدَّم.
وَ غَطَفانُ ، غيرُ مَنْسُوبٍ: تابِعِيٌّ يَرْوِي عن ابنِ عَبّاسٍ، وَ عنهُ أَهْلُ الشّامِ، ماتَ في ولايةِ مَرْوانَ، ذكر هََؤلاءِ ابنُ حِبّان في الثِّقَاتِ.
لَتَجِدَنِّي بالأَمِيرِ بَرَّا # و بالقَناةِ مِدْعَساً مِكَرَّا
إِذا غُطَيْفُ السُّلَمِيُّ فَرَّا
غظف [غظف]:
غُظَيْفٌ كزُبَيْرٍ أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ و صاحبُ اللِّسانِ، و قالَ الصّاغانِيُّ: قال أَبو مُحَمَّدٍ الأَعرابِيُّ، في كتابِ الخَيْلِ، من تَأْلِيفه: هو فَرَسُ عَبْدِ العَزِيرِ بنِ حاتِمٍ الباهِلِّي من نَسْلِ الحَرُونِ كذََا في العُبابِ، و زادَ في التَّكْمِلَة: و أَنا أَخْشَى أَنْ يكونَ تَصْحِيفاً. قلت: و هو ظاهرٌ، فإِنّني قد قَرَأْتُ في كتاب الخَيْلِ لابنِ هِشامٍ الكَلْبِيّ:
غُطَيْف، هََكَذا هو مَضْبوطٌ بالطّاءِ المُهْملةِ، و هي نُسْخَةٌ قديمةٌ يُوثَقُ بها، ثم إنَّ الذي في كِتابِ أَبي مُحَمَّدٍ الأَعرابِيِّ: « غَظِيفٌ » كأَمِيرٍ، و هََكَذا ضَبَطَه الصّاغانِيُّ في كِتابَيْهِ ضَبْطَ القَلَمِ، و الحَرُونُ الَّذِي ذَكَره فإِنَّه فَرَسُ مُسْلِمِ ابنِ عَمْرٍو الباهِلِيِّ، و نتاجُه في بَنِي هِلالٍ، و نَسَبُه هََكَذا:
الحَرُونُ بنُ الخُزَزِ بنِ الوَثِيمِيِّ بنِ أَعْوَجَ، فهو أَخُو الأَثاثِيِّ على ما يَأْتِي بيانُه في «حرن» إِنْ شاءَ اللََّه تعالى.
حِينِه و إِبّانِه، أو الصّوابُ بالمُهْمَلَةِ و هو مُبْدَلٌ من إِفّانِه، نَبَّه عليه الصّاغانِيُّ، و قد سَبَقَ البحثُ فيه.
و اغْتَفَّتِ الدَّابَّةُ اغْتِفافاً : أَصابَتْ غُفَّةً من الرَّبِيعِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن الكِسائِيِّ، زادَ غيرُه: و لم تُكْثِرْ.
أَو إذا سَمِنَتْ بعضَ السِّمَنِ قال الجَوْهَريُّ: حكاهُ عن الكِسائِيِّ غيرُ أَبِي الحَسَنِ، و قالَ أَبو زَيْدٍ، اغْتَفَّ المالُ اغْتِفافاً ، قال: و هو الكَلَأُ المُقاربُ، و السِّمَنُ المُقارِبُ، قال الطُّفَيْلُ الغَنَوِي:
وَ كُنَّا إذا ما اغْتَفَّتِ الخَيْلُ غُفَّةً # تَجَرَّدَ طَلاّبُ التِّراتِ مُطَلَّبُ [6]
يَقُول: تَجَرَّدَ طالِبُ التِّرَةِ، و هو مَطْلُوبٌ مع ذََلِك، فرفَعَه بإِضمارِ هُوَ، أي: هو مُطَلَّبٌ.