نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 12 صفحه : 403
سُراقَةَ، و عَوْفُ بنُ سَلامَةَ [1] ، و عوْفُ بْنُ شِبْلٍ [2] ، ، و عَوْفُ ابنُ عَفْراءَ، و عَوْفُ بْنُ القُعْقاعِ، و عوْفُ بنُ نَجْوَةَ، و عَوْفُ ابنُ النُّعْمانِ، و عَوْفٌ الورِقانِيُّ، و عوْفُ بْنُ العَبّاسِ، فهََؤُلاءِ كُلُّهم لَهُمْ صُحْبَةٌ، رضِيَ اللََّه عنهم، و كان يَنْبَغِي للمُصَنِّفِ أَن يُشِيرَ إِليهم إِجْمالا، كما فَعَلَ ذََلِك في «ربع» و غيرها.
وَ في التّابِعِينَ الثِّقاتِ مَن اسْمُه عَوْفٌ جماعةٌ، منهم:
عَوْفُ بنُ حُصَيْن، و عَوْفُ بن مالِك الجابرِيُّ، و عَوْفٌ البكّالُ [3]
و عَوْفٌ الأَعْرابِيُّ غيرُ مَنْسُوبٍ [4] و عَطِيَّةُ بنُ سَعْدٍ أَبو الحَسَنِ العَوْفيُّ الكُوفيُّ: مُحَدِّثانِ الأَخِيرُ ضَعَّفَه الثَّوْرِيُّ و هُشَيْمٌ [5]
وَ يَحْيَى و أَحْمَد و الرّازِيُّ و النَّسائِيُّ، و قال ابنُ حِبّان: سمعَ من أَبِي سَعِيدِ الخُدْرِيِّ أَحادِيثَ، فلمّا ماتَ جَعَلَ يُجالِسُ الكلبِيَّ، فإِذا قالَ الكَلْبيُّ: قال رَسُولُ اللََّه صلّى اللََّه عَلَيه وَ سَلّمَ، حَفِظَ ذََلِك و رَواهُ عنه، و كَنّاه أَبا سَعِيدٍ، فيُظَنُّ أَنّه أَرادَ الخُدْرِيَّ، و إِنما أَرادَ الكلْبِيَّ، لا يَحِلُّ كَتْبُ حدِيثِه إِلاّ على التَّعَجُّبِ، و كذا في كتابِ الضُّعَفاءِ لابنِ الجَوْزِيِّ.
قلتُ: و ولَداهُ: عبْدُ اللََّه بنُ عَطِيَّةَ، و الحَسَنُ بنُ عَطِيَّةَ، الأَولُ رَوى عن الثّانِي، قال البُخارِيُّ: لم يصحَّ حَدِيثُهما.
سَأَكْذِبُ منْ قَدْ قالَ يَزْعُمُ أَنَّنِي # إذا قُلْتُ قَوْلاً لا أُجِيدُ القَوافِيَا
14- و عُويْفُ بنُ الأَضْبَطِ: صَحابِيٌّ أَسْلَمَ يَومَ الحُديْبِيةِ، و استَخْلَفَه النبي صَلّى اللََّه عَلَيهِ و سَلَّمَ على المَدِينَةِ عامَ عُمْرَةِ القَضاءِ. .و قال شَمِرٌ: عافَتِ الطَّيْرُ تَعُوفُ عَوْفاً : إذا اسْتَدارَتْ علَى الشَّيْءِ زادَ غيرُه: أَو الماءِ، أو الجِيَفِ.أَو عافَتْ : إِذا حامَتْ علَيْهِ تَتَرَدَّدُ و لا تَمْضِي، تُريدُ الوُقُوعَ قال أَبو عَمْرٍو: واوِيٌّ، و قالَ غيرُه: يائِيٌّ، كما سَيَأْتِي في التي تَلِيها، و به فَسَّرُوا 16- الحَدِيثَ [8] : «فَرأَوْا طائِرًا واقِعاً على جَبلٍ، فَقالُوا: إنَّ هََذا الطّائِرَ لعائِفٌ على ماءٍ» . قال أَبُو عُبَيْدَةَ: العائِفُ هُنا: هو الّذي يَتَرَدَّدُ [9] على الماءِ و يَحُومُ وَ لا يَمْضِي، قال ابنُ الأَثِيرِ: و 16- في حَدِيثِ أُمِّ إِسماعِيلَ عَلَيهِ السَّلامُ : «و رَأَوْا طَيْرًا عائِفاً على الماءِ» . أي: حائِماً ليَجِدَ فُرْصة فيشْربَ.
و العُوافُ و العُوافَةُ ، كثُمامٍ و ثُمامةٍ: ما يتَعوَّفُه الأَسدُ باللّيْلِ فيَأْكُلُهو يُقال: كُلُ مَنْ ظَفِرَ باللَّيْلِ بشَيْءٍ فالشَّيْءُ عُوافَتُه ، وَ عُوافُه .و قال ابنُ دُرَيْدٍ: بنُو عُوافَةَ : بطْنٌ مِنْ بنِي أَسَدٍ، أَو هُم مِنْ بنِي سعْدِ بنِ زَيْدِ مناةَ بنِ تمِيم، مِنْهُمُ الزَّفَيانُ المشْهُور [10] ، و هو: أَبُو المِرْقالِ عطِيَّةُ بنُ أَسِيدٍ العُوافيُّ الرّاجِزُ المُحْسِنُ، هََكَذا في سائِرِ النُّسخِ في اسْمِه عطِيَّة، وَ الصوابُ عطاءُ بْنُ أَسِيدٍ، و الزَّفَيانُ، بالزّاي و الفاءِ، و الياءُ مُحرّكةٌ، و راجِزٌ آخرُ يُعْرَفُ بالزَّفَيانِ، لم يُسَمَّ، ذَكَرَهُما الآمِدِيُّ.
[8] الذي في التهذيب: «و في حديث ابن عباس، و ذكره ابراهيم (ص) وَ إسكانه إبنه إسماعيل و أمه مكة و أن اللََّه تعالى فجر لهما زمزم و قال: فمرت رفقة من جرهم، فرأَوا طائرًا.. » .