responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 36

و فَاتَه: مُحَمَّدُ بنُ إبْراهِيمَ بنِ صابِرٍ الشَّرْغِيُّ ، رَوَى عن أَبِي‌ [1] أَحْمَدَ الحَنَفيِّ و غَيْرِه.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

الشّارَغِيُّ ، بِفَتْحِ الرّاءِ و كَسْرِ الغَيْنِ: نِسْبَةُ أَبِي الفَضْلِ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدٍ، حَدَّثَ بِهَرَاةَ عَنْ بَكْرِ بنِ مِقْسَم، سَمِعَ مِنْهُ نَجِيب بنُ مَيْمُونٍ الواسِطِيُّ، هََكَذََا قَيَّدَهُ الحافِظُ.

شرنغ [شرنغ‌]:

الشُّرْنُوغُ ، كزُنْبُورٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ، و قال ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ الضِّفْدَعُ‌ الصَّغِيرُ [2] بلُغَةِ أَهْلِ اليَمَنِ، هََكَذَا نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ في كِتابَيْهِ بالنُّونِ، و وَقَعَ في اللِّسَانِ: الشُّرْفُوغُ، بالفَاءِ، و لَعَلَّهُ الصَّوابُ، فانْظُرْهُ. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

شزغ [شزغ‌]:

الشَّزْغُ ، بالزّاي، بالفَتْحِ، و يُحَرَّكُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و المُصَنِّفُ، و هُوَ في كِتَابِ العَيْنِ في باب الغَيْنِ و الشِّينِ و الزّايِ، قال: و يُخَفَّفُ و يُثَقَّلُ، و هُوَ الضِّفْدَعُ الصَّغِيرَةُ، و أَنْشَدَ:

يا مَعْشَرَ الصِّبْيَانْ‌ [3] # مَنْ يَشْتَرِي الشّزْغانْ

بناتِ الغِزْلانْ‌

قال: و يُقَالُ لَهُ أَيْضاً: الشُّزَيْزِيغُ ، و الشِّزِّيغُ [4] ، كسِكِّيتٍ، وَ أَنْشَدَ:

تَرعى الشُّزَيْزِيغَ يَطْفُو فَوْقَ طاحِرَةٍ # مُسْحَنْطِرًا ناظِرًا نَحْوَ الشَّناغِيبِ‌

هَذا هُوَ الصَّوَابُ، و أَوْرَدَ الأَخِيرَيْنِ صاحِبُ اللِّسَانِ‌ [5] في «شرغ» فصَحَّفَ، فاعْلَم ذََلِكَ.

شغغ [شغغ‌]:

شَغَّ البَعِيرُ ببَوْلِهِ‌ شَغًّا : فَرَّقَهُ‌ تَقْطِيرًا، و هُوَ بالعَيْنِ أَعْرَفُ.

و قَدْ شَغَّ القَوْمُ: تَفَرَّقُوا، نَقَلَهُ ابنُ عَبّادٍ. و الشَّغْشَغَةُ : تَحْرِيكُ السِّنَانِ في المَطْعُونِ، لِيَتَمَكَّنَ فيهِ، أَوْ هُوَ الغَمْزُ بالرُّمْحِ‌ و الطَّعْنُ، عن ابْنِ عَبّادٍ، و قال أَبُو عُبَيْدَةَ: هِيَ أَنْ تُدْخِلَهُ و تُخْرِجَهُ، كمَا في الصِّحاحِ، و قِيلَ:

هِيَ صَوْتُ الطَّعْنِ، و بِكُلِّ ذََلِكَ فُسِّرَ قَوْلُ عَبْدِ مَنَافِ‌[بْن رِبْعٍ‌]الهُذَلِيِّ:

فالطَّعْنُ شَغْشَغَةٌ و الضَّرْبُ هَيْقَعَةٌ # ضَرْبَ المُعَوِّلِ تَحْتَ الدِّيمَةِ العَضَدَا [6]

و الشَّغْشَغَةُ : ضَرْبٌ مِنَ الهَدِيرِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.

و الشَّغْشَغَةُ أَيْضاً: التَّقْلِيلُ في الشُّرْبِ، نَقَلَه اللَّيْثُ.

و الشَّغْشَغَةُ : تَكْدِيرُ البِئْرِ، قال الأَزْهَرِيُّ: كأَنَّهُ مَقْلُوبٌ مِنَ التَغْشِيشِ و الغَشَشِ: و هُوَ الكَدَرُ، و مِنْهُ قَوْلُ رُؤْبَةَ:

لَوْ كُنْتُ أَسْطِيَعُكَ لَم تُشَغْشِغِ # شِرْبِي، و ما المَشْغُولُ مِثْلُ الأَفْرَغِ‌ [7]

أي: لَم تُكدِّرهُ.

و الشَّغْشَغَةُ : العَجَلُةُ، عن ابْنِ عَبّادٍ.

و قال ابنُ دُرَيْدٍ: الشَّغْشَغَةُ : أَنْ تَصُبَّ في الإِناءِ أو غَيْره ماءً فَلَم يَمْلأْهُ، هََكَذَا في سائِرِ النُّسَخِ، و هو غَلَطّ، وَ الصَّوابُ: في الإِناءِ ماءً أَوْ غَيْرَه، و لَم‌ [8] تَمْلَأْهُ، كما هُوَ نَصُّ الجَمْهَرَةِ، و في اللِّسَانِ: لِيَمْلأَهُ.

قال: و الشَّغْشَغَةُ : تَرْدِيدُ الفارِسِ اللِّجَامَ في فَمِ الفَرَسِ‌ إذا امْتَنَعَتْ عَلَيْه، فَرَدَّدَهُ في فَمِهَا تَأْدِيباً، قال أبو كَبِيرٍ الهُذَلِي يَصِفُ فَرَساً:

ذُو غَيِّثِ يسر يَبُذُّ قَذَالُهُ # إنْ كَانَ شَغْشَغَةً سِوارَ المُلْجِمِ‌ [9]

السِّوارُ: المُسَاوَرَةُ، و المَعْنَى يَغْلِبُ‌ [10] قَذالُه سِوَارَ المُلْجِمِ.


[1] في معجم البلدان: «أبي محمد» .

[2] كذا بالأصل و اللسان «شرفغ» و في التكملة: الصغيرة.

[3] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: يا معشر الخ كذا بالأصل و لم يوجد في اللسان و التكملة و الأساس و حرر» .

[4] في التهذيب 16/168 الشِّرِّيغ و الشُّرَيرِيغ بالراء في اللفظتين.

[5] التهذيب أيضا في شرغ 16/168.

[6] ديوان الهذليين 2/40 و بالأصل «الطعن» و المثبت عن الديوان، و الزيادة التي تقدمت أيضا.

[7] في الديوان ص 97 لم يشغشغ.

[8] عن الجمهرة 1/152 و بالأصل «فلم يملأه» .

[9] ديوان الهذليين 2/113 برواية: «ذو غيث بَثْرٍ» و «إذ» بدل «إن» قال في التهذيب: و من رواه: إن كان... فتح: سوارَ.

[10] عن المطبوعة الكويتية و بالأصل «يقلب» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست