الشُّرْنُوغُ ، كزُنْبُورٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ، و قال ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ الضِّفْدَعُ الصَّغِيرُ [2] بلُغَةِ أَهْلِ اليَمَنِ، هََكَذَا نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ في كِتابَيْهِ بالنُّونِ، و وَقَعَ في اللِّسَانِ: الشُّرْفُوغُ، بالفَاءِ، و لَعَلَّهُ الصَّوابُ، فانْظُرْهُ. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
شزغ [شزغ]:
الشَّزْغُ ، بالزّاي، بالفَتْحِ، و يُحَرَّكُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و المُصَنِّفُ، و هُوَ في كِتَابِ العَيْنِ في باب الغَيْنِ و الشِّينِ و الزّايِ، قال: و يُخَفَّفُ و يُثَقَّلُ، و هُوَ الضِّفْدَعُ الصَّغِيرَةُ، و أَنْشَدَ:
يا مَعْشَرَ الصِّبْيَانْ [3] # مَنْ يَشْتَرِي الشّزْغانْ
بناتِ الغِزْلانْ
قال: و يُقَالُ لَهُ أَيْضاً: الشُّزَيْزِيغُ ، و الشِّزِّيغُ [4] ، كسِكِّيتٍ، وَ أَنْشَدَ:
و قَدْ شَغَّ القَوْمُ: تَفَرَّقُوا، نَقَلَهُ ابنُ عَبّادٍ. و الشَّغْشَغَةُ : تَحْرِيكُ السِّنَانِ في المَطْعُونِ، لِيَتَمَكَّنَ فيهِ، أَوْ هُوَ الغَمْزُ بالرُّمْحِ و الطَّعْنُ، عن ابْنِ عَبّادٍ، و قال أَبُو عُبَيْدَةَ: هِيَ أَنْ تُدْخِلَهُ و تُخْرِجَهُ، كمَا في الصِّحاحِ، و قِيلَ:
و الشَّغْشَغَةُ : ضَرْبٌ مِنَ الهَدِيرِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.
و الشَّغْشَغَةُ أَيْضاً: التَّقْلِيلُ في الشُّرْبِ، نَقَلَه اللَّيْثُ.
و الشَّغْشَغَةُ : تَكْدِيرُ البِئْرِ، قال الأَزْهَرِيُّ: كأَنَّهُ مَقْلُوبٌ مِنَ التَغْشِيشِ و الغَشَشِ: و هُوَ الكَدَرُ، و مِنْهُ قَوْلُ رُؤْبَةَ:
لَوْ كُنْتُ أَسْطِيَعُكَ لَم تُشَغْشِغِ # شِرْبِي، و ما المَشْغُولُ مِثْلُ الأَفْرَغِ [7]
أي: لَم تُكدِّرهُ.
و الشَّغْشَغَةُ : العَجَلُةُ، عن ابْنِ عَبّادٍ.
و قال ابنُ دُرَيْدٍ: الشَّغْشَغَةُ : أَنْ تَصُبَّ في الإِناءِ أو غَيْره ماءً فَلَم يَمْلأْهُ، هََكَذَا في سائِرِ النُّسَخِ، و هو غَلَطّ، وَ الصَّوابُ: في الإِناءِ ماءً أَوْ غَيْرَه، و لَم [8] تَمْلَأْهُ، كما هُوَ نَصُّ الجَمْهَرَةِ، و في اللِّسَانِ: لِيَمْلأَهُ.
قال: و الشَّغْشَغَةُ : تَرْدِيدُ الفارِسِ اللِّجَامَ في فَمِ الفَرَسِ إذا امْتَنَعَتْ عَلَيْه، فَرَدَّدَهُ في فَمِهَا تَأْدِيباً، قال أبو كَبِيرٍ الهُذَلِي يَصِفُ فَرَساً: