responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 345

و قَدْ جَعَلتْ يوماً بِطِخْفَةَ خَيْلُنا # لآلِ أَبِي قابُوسَ يوماً مُذَكَّرَا [1]

و ابنُ طَخْفَةَ : صحابيٌّ، و يُذْكَر في طهف‌ » قريباً إن شاءَ اللََّه تعالى.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

الطَّخْفُ ، بالفتح: موضعٌ كما في الفَتْحِ.

طرخف [طرخف‌]:

الطِّرْخِفُ ، و الطِّرْخِفَةُ ، بكسرهما أَهْمَله الجوهريُّ، و قال ابنُ الأَعرابيّ و أبو حاتِمٍ: هُما ما رَقَّ من الزُّبْدِ و سالَ‌ و هو الرَّخْفُ أَيضاً، أَو هُو شَرُّ الزُّبْدِ زادَه أَبو حاتِمٍ، قال: و الرَّخْفُ كأَنَّه سَلْحُ طائِرٍ. قلتُ: و كأَنَّه الذي سَبَق للمصَنِّفِ من الطَّخْرِفِ و الطِّخْرِفَةِ، فإنَّهما مَقْلُوبانِ من الطِّرْخِفِ ، فتَأَمَّلْ.

طرف [طرف‌]:

الطَّرْفُ : العَيْنُ، لا يُجْمَعُ؛ لأَنّه في الأَصلِ مَصْدَرٌ فيكونُ واحِداً، و يكونُ جماعةً، قال اللََّه تعالى: لاََ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ [2] كما في الصِّحاح.

أَو هو: اسمٌ جامِعٌ للبَصَرِ قاله ابنُ عبَّادٍ، و زاد الزَّمَخْشَرِيُّ: لا يُثَنَّى و لا يُجْمَعُ‌ لأَنَّه مصدَرٌ، و لو جُمِعَ لم يُسْمَعْ في جَمْعِهِ أَطْراف ، و قالَ شيخُنا-عندَ قولِه: لا يُجْمَع-: قلتُ: ظاهِرُه، بَلْ صَرِيحُه-لأَنَّهُ لا يَجُوزُ جَمْعُه، وَ لَيْسَ كذََلك، بل مُرادُهُم أَنَّه لا يُجْمَعُ وُجوباً، كما في حاشيةِ البَغْدادِيِّ على شرح بانَتْ سُعاد» و بعد خُرُوجِه عن المَصْدَرِيَّةِ، و صَيْرُورَتِه اسماً من الأَسماءِ، لا يُعَْتَبَرُ حُكْمُ المَصْدَرِيَّة، و لا سِيَّما و لم يَقْصِدْ به الوَصْفَ، بل جَعَله اسْماً، كما هو ظاهِرٌ و قيل: أَطْرافٌ و يَرُدُّ ذََلك قولُه تَعالى:

فِيهِنَّ قََاصِرََاتُ اَلطَّرْفِ [3] و لم يَقُل: « الأَطْرَاف » وَ 17- روَى القُتَيْبيُّ في حديثِ أُمِّ سَلَمَةَ قالت لِعائِشَةَ رضي اللََّه عنهُما :

«حُمادَيَاتُ النِّساءِ غَضُّ الأَطْرافِ » . قال: هو جمع طَرْفِ العَيْن، أَرادَتْ غَضَّ البَصَرِ، و قد رُدَّ ذلك أَيضاً، قال الزَّمَخْشَرِيُّ: و لا أَكادُ أَشُكُّ في أَنّه تَصْحِيفٌ، و الصَّوابُ:

غَضُّ الإِطْراقِ أي: يَغْضُضْنَ من أَبصارِهِنَّ مُطْرِقاتٍ رامياتٍ بِأَبْصارِهِنَّ إلى الأَرْضِ‌ [4] . و قال الرّاغِبُ: الطَّرْفُ : تَحْرِيك الجَفْنِ، و عُبِّرَ به عن النَّظَر؛ إِذْ [2] كانَ تحريكُ الجَفْنِ يُلازمُه النَّظَرُ، و في العُبابِ: قولُه تعالى: قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ [5] قال الفَرّاءُ: معناهُ قبلَ أَنْ يَأْتِيَكَ الشي‌ءُ من مَدِّ بَصَرِكَ، و قيلَ:

بمِقْدارِ ما تَفْتَحُ عينَكَ ثم تَطْرِفُ ، و قيل: بمِقْدارِ ما يَبْلُغُ البالِغُ إلى نِهايَةِ نَظَرِكَ.

و الطَّرْفُ أَيْضاً: كَوْكَبانِ يَقْدُمانِ الجَبْهَةَ، سُمِّيا بذََلك لأَنَّهُما عَيْنا الأَسدِ، يَنْزِلُهُما القَمَرُ نقله الجوهريُّ.

و الطَّرْفُ : اللَّطْمُ باليَدِ على طَرفِ العَيْن، ثم نُقِلَ إلى الضَّرْبِ عَلَى الرَّأْسِ.

و الطَّرْفُ : الرَّجُلُ الكَرِيمُ‌ الآباءِ إلى الجَدِّ الأَكْبَرِ.

و الطَّرْفُ : مُنْتَهَى كُلِّ شي‌ءٍ و مُقْتَضَى سِياقِ ابنِ سيدَه أَنَّه الطَّرَفُ ، مُحَرَّكَةً، فليُنْظَرْ.

و بَنُو طَرْفٍ : قومٌ باليَمَنِ‌ لهم بَقِيَّةٌ الآن.

و الطِّرْفُ بالكَسْرِ: الخِرْقُ‌ الكَرِيمُ الطَّرَفَيْنِ مِنّا يريدُ الآباءَ و الأُمّهاتِ، و هو مجازٌ. و قولُه: مِنّا، أي من بَنِي آدَمَ، وَ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الكَرِيمِ، و لم يُقَيِّدْ بالطَّرَفَيْنِ ، و قالَ:

من الفِتْيانِ، زادَ في اللِّسانِ: و من الرِّجالِ‌ ج: أَطْرافٌ وَ أَنشدَ ابنُ الأَعرابِيِّ لابنِ أَحْمَرَ:

عَلَيْهِنَّ أَطْرافٌ من القَوْمِ لم يَكُنْ # طَعامُهُمُ حَبًّا بزُغْمَةَ أَسْمَرَا

يَعْنِي العَدَسَ، و زُغْمَةُ: اسمُ مَوْضِع.

و الطِّرْفُ أَيضاً: الكَرِيمُ الطَّرَفَيْنِ من غَيْرِنا و حِينَئذٍ ج:

طُرُوفٌ لا غيرُ.

و الطِّرْفُ أَيضاً: الكَرِيمُ من الخَيْلِ‌ العَتِيقُ، قال الرّاغِبُ: و هو الَّذِي يُطْرِفُ من حُسْنِه، فالطِّرْفُ في الأَصْلِ هو المَطْرُوفُ ، أي: المَنْظُورُ، كالنِّقْضِ‌ [6] بمعنى المَنْقُوضِ‌ [7] ، و بهََذا النَّظَرِ قِيلَ له: هو قَيْدُ النَّواظِر، فيما يَحْسُنُ حَتَّى يَثْبُتَ عَلَيه النَّظَرُ، و هو مَجازٌ.


[1] في معجم البلدان برواية: يوماً مكدّرًا.

[2] سورة إبراهيم الآية 43.

[3] سورة الرحمن الآية 56.

[4] انظر الفائق 1/586.

[5] عن المفردات و بالأصل «إذا» .

[6] سورة النمل الآية 40.

[7] بالأصل «كالنفض... المنفوض» و المثبت عن المفردات.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست