وَ اسْتَأْجَرَه صِيافاً ، ككِتابٍ: أي مُصايَفَةً .
وَ الصّائِفَةُ : أَوانُ الصَّيْفِ .
وَ الصَّيفِيَّةُ : الميرةُ قبلَ الدَّفْئِيَّةِ.
وَ آيةُ الصَّيْفِ الّتي في آخِرِ سُورةِ النِّساءِ [3] ، جاءَ ذِكْرُها في الحديثِ [4] . و الصَّيْفيُّ : وَلَدُ المِصْيافِ ، قال أَكْثَمُ [5] :
إنَّ بَنِيَّ صِبْيَةٌ صَيْفِيُّونْ # أَفْلَحَ مَنْ كانَ له رِبْعِيُّونْ
وَ في أَمثالِهم في إِتْمامِ قضاءِ الحاجَةِ «تَمامُ الرَّبِيعِ الصَّيْفُ » و أَصلُه في المَطَرِ، فالرَّبِيعُ أَوَّلُه، و الصَّيْفُ : الذي بَعْدَهُ، فيَقُول: الحاجَةُ بكَمالِها، كما أنَّ الرَّبِيعَ لا يَكُونُ تَمامهُ إلاّ بالصَّيْفِ .
وَ صَيْفيّ : اسمُ رجلٍ، و هو صَيْفيُّ بْنُ أَكْثَمَ بنِ صَيْفيٍّ ، وَ أَبُوه من حُكَماءِ العَرَبِ.
فصل الضاد
المعجمة مع الفاء
ضرف [ضرف]:
الضُّرافَةُ ، كثُمامَةٍ أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و في العُباب: ع، قُرْبَ لَعْلَعٍ[6] قال أَبُو دُوادٍ الإِيادِيُّ:
فَرَوَّى الضُّرافَةَ من لَعْلَعٍ # يَسُحُّ سِجالاً و يَفْرِي سِجالاً [7]
و قال الأَصْمَعِيُّ: يُقال: هُوَ في ضُرْفَةِ خَيْرٍ بالضَّم، أي كَثْرَتِهِ.و قال ابنُ الأعْرابِيِّ: الضَّرِفُ ككَتِفٍ: شَجَرُ التِّينِ يُقال لثَمَرِه: البَلَسُ، نَقَله ثَعْلَبٌ. الواحِدَةُ ضَرِفَةٌ و هو مُخالِفٌ لاصْطِلاحِه، كما تَقَدَّم مِرارًا أَو هو مِنْ شَجَرِ الجِبالِ، يُشْبِهُ الأَثْأَبَ في عِظَمِه و وَرِقه إِلاّ أَنّ سُوقَه غُبْرٌ مثلُ سُوقِ التِّينِ،
[1] ديوانه ط بيروت ص 155 برواية «فتضيّفا» فلا شاهد فيها. و يروى:
فتأوبا عينًا بدحلٍ رويّةً # ... سراتها العلجومُ.
[2] لم أجده في ديوان الهذليين، و هو في شعر أمية بن أبي عائذ الهذليين كما في شرح أشعارهم للسكري 2/493 من قصيدة مطلعها: