responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 255

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

ازَّلْحَفَ ، كالطَّهَّرَ، هكذا نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ في الفائقِ، و به رُوِيَ قَوْلُ سعيدِ بنِ جُبَيْرٍ، قال: و أَصْلُهُ ازْتَلْحَفَ، أُدْغِمَتِ التَّاءُ في الزَّاي.

زلف [زلف‌]:

الزَّلَفُ ، مُحَرَّكَةً: الْقُرْبَةُ، عن ابنِ دُرَيْدٍ، و زادَ غيرُه: الدَّرَجَةُ. و المَنْزِلَةُ.

و الزَّلَفُ : الْحِيَاضُ الْمُمْتَلِئَة، جَمْعُ زُلْفَةٍ ، و أَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للعُمَانِيِّ:

حَتَّى إذا مَاءُ الصَّهَارِيجِ نَشَفْ # مِنْ بَعْدِ مَا كَانَتْ مِلاَءً كالزَّلَفْ

أَو الزَّلَفُ : الْحَوْضُ‌ [1] الْمَلآنُ، و أَنْشَدَ أَبو حَنِيفَةَ:

جَثْجَاثُهَا و خُزَامَاهَا و ثَامِرُهَا # هَبَائِبٌ تَضْرِبُ النُّغْبَانَ و الزَّلَفَا

و الزَّلَفَةُ ، بِهَاءٍ: الْمَصْنَعَةُ الْمُمْتَلِئَةُ مِنْ مَصَانِعِ الماءِ، وَ منه 16- حديثُ يَأْجُوجَ و مَأْجُوجَ : «ثُمَّ يُرْسِلُ اللََّه مَطَرًا، فَيَغْسِلُ الأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كالزَّلَفَةِ » . أي: كأَنَّهَا مَصْنَعَةٌ مِن مَصَانِعِ الْمَاءِ، هكذا فَسَّرَه شَمِرٌ.

و قال: الزَّلَفَةُ : الصَّحْفَةُ المُمْتَلِئَةُ، جَمْعُهَا: زَلَفٌ .

و قال أَبو عُبَيْدَة: الزَّلَفَة : الإِجّانَةُ الْخَضْرَاءُ، جَمْعُهَا:

زَلَفٌ ، و أَنْشَدَ:

يَقْذِفُ بِالطَّلْحِ و الْقَتَادِ عَلَى # مُتُونِ رَوْضٍ كأَنَّهَا زَلَفُ

وَ قال أبو حاتمٍ: لم يَدْرِ الأَصمَعِيُّ ما الزَّلَفُ ، و لكن بَلَغِني عن غيرِه أنَّ الزَّلَفَ الأَجاجِينُ الخُضْرُ، و كذا قال ابنُ دُرَيْدٍ، و قال: هََكذا أَخْبَرَنِي أبو عثمان‌ [2] ، عن التَّوَّزِيِّ، عن أَبي عُبَيْدَةَ، قال: و قد كنتُ قَرأْتُ عَلَيه في رَجَزِ العُمَانِيِ‌ [3] :

مِنْ بَعْدِ مَا كانتْ مِلاَءً كالزَّلَفْ # و صَارَ صَلْصَالُ الغَدِيرِ كالخَزَفْ‌ [4]

قال: فسأَلْتُه عن الزَّلَفِ ، فذكر ما ذَكَرْتُهُ لك آنِفاً، و سأَلْتُ أَبا حاتمٍ، و الرِّيَاشِيَّ، فلم يُجِيبَا فيه بشَيْ‌ءٍ، قال القُتَيْبِيُّ: و قد فُسِّرَتِ الزَّلَفَةُ ، في حديثِ يأْجُوجَ و مَأْجُوجَ الذي تقدَّم آنِفاً بالمَحَارَةِ، و هي: الصَّدَفَةُ، قال: و لستُ أَعْرِفُ هذا التَّفْسِيرَ، إلاَّ أَن يكونَ الغَدِيرُ يُسَمَّى مَحَارَةً؛ لأَنَّ الماءَ يَحُورُ إِليه، و يَجْتَمِعُ فيه، فيكونُ بمَنْزِلَة تَفْسِيرِنَا، وَ أَوْرَدَ ابنُ بَرِّيٍّ شَاهِداً على أنَّ الزَّلَفَةَ هي المَحارَةُ قَوْل لَبِيدٍ:

حَتَّى تَحَيَّرَتِ الدِّبَارُ كَأَنَّهَا # زَلَفٌ و أُلْقِيَ قِتْبُها الْمَحْزُومُ‌

قال: و قال أَبو عمرٍو: الزَّلَفَةُ في هذا البَيْتِ مَصْنَعَةُ الماءِ.

و الزَّلَفَةُ : الصَّخْرَةُ الْمَلْسَاءُ، وَ به فُسِّرَ أَيضاً حديثُ يَأْجُوجَ و مَأْجُوجَ السَّابِقُ، و يُرْوَى بالْقَافِ أَيضاً.

و الزَّلَفَةُ : الأَرْضُ الْغَلِيظَةُ، و قيل: هي‌ الأَرْضُ الْمَكْنُوسَةُ، و قيل: هو الْمُسْتَوِي مِن الْجَبَلِ الدَّمِثِ: ج، أي جَمْعُ الكُلِّ، زَلَفٌ . و الزَّلَفَةُ [5] : الْمِرْآةُ، حَكَاهُ ابنُ بَرِّيٍّ، عن أَبِي عُمَرَ الزَّاهِدِ، و نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ، عن الكِسَائِيِّ، قال: و كذا تُسَمِّيهَا العَرَبُ، و به فُسِّرَ أَيضا حديثُ يَأْجُوجَ و مَأْجُوجَ السابِقُ، شُبِّهَت الأَرْضُ بها لاسْتِوَائِها و نَظَافَتِهَا، أَو وَجْهُهَا، وَ هو قَوْلُ ابنِ الأَعْرَابِيِّ.

و المَزْلَفَةُ ، كَمَرْحَلَةٍ: كُلُّ قَرْيَةٍ تكونُ بَيْنَ الْبَرِّ و الرِّيفِ:

ج مَزَالِفُ ، وَ هي البَرَاغِيلُ، كما في الصِّحاحِ، و في المُحْكَمِ: بَيْنَ البَرِّ و البَحْرِ، كالأَنْبَارِ، و القَادِسيَّةِ، و نَحْوِها.

و الزُّلْفَةُ ، بالضَّمِّ: مَاءَةٌ [6] شَرْقِيَّ سَمِيرَاءَ، وَ قال عُبَيْدُ بنُ أَيُّوبَ:

لَعَمْرُكِ إِنِّي يَوْمَ أَقْوَاعِ زُلْفَةٍ # عَلَى ما أَرَى خَلْفَ الْقَفَا لَوَقُورُ

و الزُّلْفَةُ : الصَّحْفَةُ، عن ابنِ عَبّادٍ، و جَمْعُهَا: زُلَفٌ .

و الزُّلْفَةُ : القُرْبَةُ، وَ منه قَوْلُه تَعَالَى: فَلَمََّا رَأَوْهُ زُلْفَةً


[1] اللسان: الغدير الملآن.

[2] في التهذيب: روى ابن دريد عن الاشنانداني عن التوزي.

[3] عن التهذيب و بالأصل «النعمان» .

[4] عن الجمهرة 3/12 و بالأصل «كالخذف» .

[5] بالأصل و الزلف و السياق يقتضي ما أثبت.

[6] معجم البلدان: زلفة، بدون ألف و لام، ماء.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست