responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 254

و قَوْسٌ زَفُوفٌ : مُرِنَّةٌ.

وَ الزَّفْزَفَةُ : صَوْتُ القِدْحِ حِينَ يُدَارَ على الظُّفُرِ، قال الهُذَلِيُّ:

كَسَاهَا رَطِيبُ الرِّيشِ فَاعْتَدَلَتْ لَهَا # قِدَاحٌ كَأَعْنَاقِ الظِّبَاءِ زَفَازِفُ [1]

أَرادَ: ذَواتُ‌ [2] زَفازِفَ ، شبَّهَ السِّهَامَ بِأَعْنَاقِ الظِّبَاءِ في اللِّينِ وَ الانْثِنَاءِ.

وَ ظَلِيمٌ أَزَفُّ : كَثِيرُ الزَّفِّ .

وَ حَكَى اللِّحْيَانِيُّ: زَحَفَتْ زَوَافُّهَا ، أي: اللَّوَاتِي زَفَفْنَهَا.

وَ يُقَال: بات مُزَفْزَفاً ، أي: تُزَفْزِفُهُ الرِّيحُ.

وَ قال ابنُ عَبادٍ: أُزِفَّتِ العَرُوسُ، مِثْل زُفَّتْ .

وَ قال غيرُه: الزَّفُوفُ ، كصَبُورٍ: فَرَسٌ كان للنُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ، كما في العُبَابِ، و مَرَّ مِثْلُه في «ر ف ف» أَيضاً.

زقف [زقف‌]:

الزُّقْفَةُ ، بِالضَّمِّ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قال ابنُ دُرَيْدٍ: هي‌ اللُّقْمَةُ، هكذا في النُّسَخِ، و الصَّوابُ: اللُّقْفَةُ، كما هو نَصُّ الجَمْهَرَةِ، و مِثْلُه في العُبابِ، و اللِّسَانِ، و منه 17- قَوْلُ عبدِ اللََّه بنِ الزُّبَيْرِ رضي الله تعالَى عنهما يَوْمَ الجَمَلِ :

«كَانَ الأَشْتَرُ زُقْفَتِي مِنْهُم، فائْتَخَذْنا، فَوَقَعْنَا إِلَى الأَرْضِ» [3] .

أي أَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا صَاحِبَه.

و الزُّقْفَةُ : مَا ازْدَقَفْتَهَا بِيَدِكَ، أيْ: أَخَذْتَها، وَ نَصُّ الجَمهرة: مِن قَوْلهم: هذه زُقْفَتِي ، أي لُقْفَتِيْ التي الْتَقَفْتُهَا بيَدِي، أي: أَخَذْتُهَا.

و تَزَقَّفَهُ : اخْتَطَفَهُ، و اسْتَلَبَهُ بِسُرْعَةٍ، كَازْدَقَفَهُ ، وَ كذلك تَلَقَّفَهُ، و الْتَقَفَهُ.

و الزَّقْفُ : التَّلَقُّفُ، كَالتَّزَقُّفِ ، قال شَمِرٌ: يُقَال: تَزَقَّفْتُ الكُرَةَ، و تَلَقَّفْتُهَا، بمعْنًى واحدٍ، و هما أَخْذُهَا باليَدِ، أَو بالْفَمِ، بَيْنَ السماءِ و الأَرْض، علَى سَبِيلِ الاخْتِطافِ وَ الاسْتِلابِ مِن الهَوَاءِ، قال: و منه 17- قَوْلُ مُعَاويَة ، لَمَّا بَلَغَهُ‌تَوَلِّي عُمَرَ رضي الله تعالَى عنهما الخلافَةَ: «لَوْ بَلَغَ هذا الأَمْرُ إِلينا بَنِي عَبْدِ مَنافٍ، تَزَقَّفْنَاهُ تَزَقُّفَ الأُكْرَةِ» [4] و في الحديثِ: أنَّ أَبا سُفْيَانَ قال لبَنِي أُمَيَّةَ: « تَزَقَّفُوهَا تَزَقُّفَ الْكُرَةِ» . يعنِي الخِلافَةَ، و 16- في حديثٍ آخَرَ : «يَأْخُذُ اللََّه السَّمََوَاتِ و الْأَرضَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ يَتَزَقَّفُهَا تَزَقُّفَ الرُّمَّانَةِ» .

و الزَّاقِفِيَّةُ : ة بِالسَّوَادِ، منها: أَبُو عبدِ اللََّه بنُ أَبي الْفَتْحِ، سمع سَمِعَ من النَّفِيسِ بنِ جُفْتِي‌ [5] بعد السِّتَّمائة. و محمودُ بنُ عَلِيٍّ، سَمِعَ من عَجِيبةَ البَغْدَاديَّةِ، الزَّاقِفِيَّانِ الْمُحَدِّثَانِ، كما في التَّبْصِيرِ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

زَقَفَهُ من بَيْنِهِمْ: اخْتَطَفَهُ، و به رُوِيَ قَوْلُ ابْنِ الزُّبَيْرِ السَّابِقُ أَيضاً.

وَ الازْدِقَافُ : التَّلَقُّفُ.

وَ خَطْفٌ مُزَاقَفٌ ، بفَتْحِ القَافِ، و منه قَوْلُ مُزَاحِمٍ العُقَيْلِيِّ:

وَ يُضْرِبُ إِضْرَابَ الشُّجَاعِ و عِنْدَهُ # إِذَا ما الْتَقَى الأَبْطَالُ خَطْفٌ مُزَاقَفُ [6]

وَ تَزَقَّفَ اللُّقْمَةَ، و ازْدَقَفَهَا : ابْتَلَعَهَا.

وَ من المَجَازِ: تَزَّقَفَ الكُرَةَ بالصَّوْلَجَانِ، كما في الأَسَاسِ.

زلحف [زلحف‌]:

ازْلَحَفَّ ، كَاسْبَكَرَّ، و تَزَلْحَفَ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، قال الأَزْهَرِيُّ: أي‌ تَنَحَّى‌ و تَأَخَّرَ، كَازْحَلَفَّ، وَ تَزَحْلَفَ‌ مَقْلُوبٌ، و نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ أَيضاً في الفائقِ، و منه 17- حديثُ سَعِيدِ بنِ جُبَيْرِ : «مَا ازْلَحَفَّ نَاكِحُ الأَمَةِ عن الزِّنَا إِلاَّ قَلِيلاً، لأَنَّ اللََّه تَعَالى يَقُولُ: وَ أَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ [7] » .

أي ما تَنْحَّى، و ما تَبَاعَدَ.

و زَلْحَفَهُ ، و زَحْلَفَهُ، لُغَتَانِ: أي‌ نَحَّاهُ، وَ أَخَّرَهُ.


[1] ديوان الهذليين 1/224 و في شرحه قال: و قوله: زفازف أي لها زفزفة إذا أديرت بالكف، يقول: تزفزف إذا نقرت على الظفر زفزفت وَ سمعت لها صوتاً.

[2] عن اللسان و بالأصل: «ذرات زفاف» .

[3] زيد في اللسان، «فقلت: اقتلوني و مالكاً» و انظر الفائق 1/535.

[4] قال شمر: و الكُرَة أعرب، و قد جاء الأكرة في الشعر و أنشد:

تبيت الفراخ بأكنافها # كأن حواصلهن الأُكر.

[5] في التبصير: حَفْنِي.

[6] التهذيب برواية: التقى الزحفان.

[7] سورة النساء الآية 25.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست