responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 247

و زَخْرَفَ الكلامَ: نَظَمَهُ.

وَ تَزَخْرَفَ الرَّجُلُ: إذا تَزَيَّنَ.

وَ الزُّخْرُفُ : طائرٌ، و به فَسَّرَ كُرَاعٌ بَيْتَ أَوْسٍ السابِقَ.

زخف [زخف‌]:

زَخَفَ ، كَمَنَعَ، زَخْفاً ، بالفَتْحِ، و زَخِيفاً ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و اللَّيْثُ، و قال الأَزْهَرِيُّ: أي‌ فَخَرَ وَ تَكَبَّرَ [1] ، نَقَلَهُ عن الأَصْمَعِيِّ، و قال: أَظُنُّ زَخَفَ مَقْلُوباً عن فَخَزَ.

وَ قال الخَارْزَنْجِيُّ، في تَكْمِلَةِ العَيْنِ: الزَّخِيفُ : مِثْلُ الجَخِيفِ: و هو الكِبْرُ، و الفَخْرُ، و الزَّهْوُ.

و هو زَاخِفٌ ، و مِزْخَفٌ ، كمِنْبَرٍ، قال المُعَطَّلُ الهُذَلِيُّ، يُخَاطِبُ عَامِرَ بنَ سَدُوسٍ الخُنَاعِيَّ:

وَ أَنْتَ فَتَاهُمْ غَيْرَ شَكٍّ زَعَمْتَهُ # كَفَى بِكَ ذَا بَأْوٍ بِنَفْسِكَ مِزْخَفَا [2]

و التَّزْخِيفُ في الْكَلاَمِ: الإكْثَارُ مِنْهُ، عن ابنِ عَبَّادٍ.

و في النَّوادِرِ المُثْبَتَةِ عن الأَعْرَابِ: الشَّوْذَقَةُ و التَّزْخِيفُ :

أَخْذُكَ مِن صَاحِبِكَ بِأَصَابِعِكَ الشَّيْذَقَ‌ [3] قال الأَزْهَرِيُّ: أَما الشَّوْذَقَةُ فمُعْرَّبٌ، و أَما التَّزْخِيفُ ، فأَرْجُو أَن يكونَ عَرَبِيًّا صَحِيحاً.

و تَزَخَّفَ الرَّجُلُ: إذا تَحَسَّنَ و تَزَيَّنَ، عن ابنِ عَبَّادٍ.

زدف [زدف‌]:

أَزْدَفَ اللَّيْلُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قال ابنُ عَبَّادٍ: أَظْلَمَ، كَأَسْدَفَ، و في اللِّسَان: يُقَال: أَسْدَفَ عَلَيه السِّتْرَ، و أَزْدَفَ عَلَيه السِّتْرَ، بمعنًى واحدٍ.

قلتُ: و هو قَوْلُ أَبي عُبَيْدَةَ، و نَصُّهُ: أَزْدَفَ اللَّيْلُ، وَ أَسْدَفَ، و أَشْدَفَ، أَرْخَى سُتُورَهُ، و أَظْلَمَ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

قال أبو عمرٍو: أَزْدَفَ : نَامَ، و كذلك أَسْدَفَ، و أَغْدَفَ.

زرف [زرف‌]:

زَرَفَ : قَفَزَ، نَقَلَهُ ابنُ فَارِسٍ. و قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ: زَرَفَ إِليه، وَ رَزَفَ: تَقَدَّمَ، و قال ابنُ دُرَيْدٍ: زَرَفَ في الْكَلاَمِ، زَرْفاً : إذا زَادَ فيه، كَزَرَّفَ‌ تَزْرِيفاً ، و منه حديثُ قُرَّةَ بنِ خَالِدٍ: «أنَّ الكَلْبِيَّ كان يُزَرِّفُ في الحديثِ» أي: يَزِيدُ فيه، مِثْل يُزَلِّفُ، نَقَلَهُ الأَصْمَعِيُّ.

و زَرَفَتِ النَّاقَةُ: أَسْرَعَتْ، و هي زَرُوفٌ ، كصَبُورٍ، وَ كذلك رَزَفَتْ، و هي رَزُوفٌ.

وَ يُقَال: نَاقَةٌ زَرُوفٌ : طَوِيلَةُ الرِّجْلَيْن، وَاسِعَةُ الخَطْوِ، نَقَلَهُ اللَّيْثُ.

و زَرَفَ الرَّجُلُ، زَرِيفاً : مَشَى علَى هِينَتِهِ، كأَنَّه ضِدٌّ، وَ نَصُّ ابنِ الأعْرَابِيِّ: و مَشَتِ الناقَةُ زَرِيفاً ، أي: علَى هِينَتِهَا، و أَنْشَدَ:

وَ سِرْتُ الْمَطِيَّةَ مَوْدُوعَةً # تُضَحِّي رُوَيْداً و تَمْشِي زَرِيفَا

تُضَحِّي: أي تَمْشِي علَى هِينَتِهَا، يقول: قد كَبِرْتُ، وَ صار مَشْيِي رُوَيْداً، و إِنَّما شِدَّةُ السَّيْرِ و عَجْرَفِيَّتُه للشَّبابِ، وَ الرَّجُلُ في ذلك كالنَّاقَةِ.

و زَرِفَ الْجُرْحُ: كَفَرِحَ، وَ عَلَيه اقْتَصَرَ الصَّاغَانِيُّ، وَ الجَوْهَرِيُّ، و زَرَفَ أَيضا: مِثْلُ‌ نَصَرَ في اللِّسَانِ، زَرَفَاً ، و زَرْفاً [4] : انْتَقَضَ‌ و نُكِسَ‌ بَعْدَ الْبُرْءِ، كما في الصِّحَاحِ.

و الزَّرَافَةُ ، كَسَحَابَةٍ، و قد تُشَدُّ فَاؤُهَا، عن القَنَانِيِّ، كما نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، قال أبو عُبَيْدٍ: و التَّخْفِيفُ أَجْوَدُ، و لا أَحْفَظُ التَّشْدِيدَ لغيرِ القَنَانِيِّ: الْجَمَاعَةُ مِن النَّاسِ، قال ابنُ بَرِّيّ:

وَ ذكَره ابنُ فَارِس بتَشْدِيدِ الفاءِ، و كذا حكاه أبو عُبَيْدٍ في باب فَعَالَّةٍ عن القَنَانِيِّ، قال: كذا ذكَره القَزَّازُ في كتابه الجامعِ، بتَشْدِيدِ الفاءِ، يُقَال: أَتَانِي القَوْمُ بزَرَافَّتِهم ، مِثْل الزَّعَارَّةِ، قال: و هذا نَصٌّ جَلِيٌّ أَنَّه بتَشْدِيدِ الفاءِ دُونَ الرَّاءِ، قال: و قد جاءَ في شِعْرِ لَبِيدٍ بتَشْدِيدِ الرَّاءِ، في قَوْلِهِ:

بِالْغُرَاباتِ فَزَرَّافَاتِهَا # فبِخَنْزِيرٍ فَأَطْرَافِ حُبَلْ‌ [5]


[1] في التهذيب: «إذا فخر» و لم ترد فيه لقطة «تكبّر» .

[2] لم يرد في ديوان الهذليين في شعر المعطل، و بهامش صفحة 52 من الجزء الثالث منه أورد البيت نقلاً عن السكري للمعطل، و ورد في التهذيب و اللسان منسوباً فيهما للبريق الهذلي، و ليس في شعره في الديوان.

[3] في التهذيب: البَشَيْذَقَ.

[4] و في التهذيب: زَرِف الجرح يَزْرَفُ زَرَفانًا.

[5] ديوانه ط بيروت ص 140 و الغرابات: إكام سود. و قوله: زرافاتها: ما زرف إليها أي دنا منها.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست