و زَحْلَفَ الْإِنَاءَ: مَلَأَهُ.و زَحْلَفَ لِفُلاَنٍ أَلْفاً: أَعْطَاهُ إِيَّاهُ.و زَحْلَفَ في الْكَلاَمِ: أَسْرَعَ، كُلُّ ذلك نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ.
و الزَّحَالِفُ : دَوَابٌّ صِغَارٌ، لَها أَرجُلٌ تَمْشِي شِبْهَ النَّمْلِ، هكذا في النُّسَخِ و في العُبَابِ: لها أَرْجُلٌ تُشْبِهُ النَّمْلَ.
و رُوِيَ عن بَعْضِ التَّابِعِينَ: ما ازْحَلَفَّ نَاكِحُ الْأَمَةِ عَن الزِّنَا إِلاَّ قَلِيلاً، قال أَبو عُبَيْدٍ: معْنَاه: ما تَنَحَّى، وَ ما تَبَاعَدَ، كازْلَحَفَّ ، بتقْدِيمِ اللاَّمِ علَى الحاءِ.
*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
تَزَحْلَفَتِ الشَّمْسُ: إذا مالَتْ لِلمَغِيبِ، أو زَالَتْ عَن كَبِدِ السَّمَاءِ نِصْفَ النَّهَارِ.
الزُّخْرُفُ ، بِالضَّمِّ، الذَّهَبُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَ هو قَوْلُ الفَرَّاءِ، و منه قَوْلُه تعالَى: أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ[2] ، قال ابنُ سِيدَه: هذا هو الأَصْلُ، ثم سُمِّيَ كُلُّ زِينَةٍ زُخْرُفاً ، ثم شُبِّهَ كُلُّ مُمَوَّهٍ مُزَوَّرٍ بِهِ، و 16- في حديثِ يومِ الفَتْحِ : «أَنَّهُ لم يَدْخُلِ الكَعْبَةَ حتى أَمَرَ بالزُّخْرُفِ فنُحِّيَ، وَ أَمَرَ بالأَصْنَامِ فكُسِرَتْ» . الزُّخْرُفُ هنا: نُقُوشٌ و تَصَاوِيرُ تُزَيَّنُ بها الكَعْبَةُ، و كانت بالذَّهَبِ. و الزُّخْرُفُ : الزِّينَةُ، و كَمَال حُسْنِ الشَّيْءِ.و الزُّخْرُفُ : مِن الْقَوْلِ: زِينَتُهُ، و حُسْنُهُ، بِتَرْقِيشِ الْكَذِب، وَ منه قَوْلُهُ تَعالَى: زُخْرُفَ اَلْقَوْلِ غُرُوراً[3] .
و الزُّخْرُفُ مِن الْأَرْضِ: أَلْوَانُ نَبَاتِهَا، مِن بَيْنِ أَحْمَرَ وَ أَصْفَرَ و أَبْيَضَ، و منه قَولُه تَعالى: حَتََّى إِذََا أَخَذَتِ اَلْأَرْضُ زُخْرُفَهََا[4] أي: زِينَتَهَا مِنَ الأَنْوَارِ و الزَّهْرِ، و قيل: تَمَامَها وَ كَمَالَهَا.
و الزَّخَارِفُ : السُّفُنُ، كما في التَّهْذِيبِ، و في المُحْكَمِ:
ما زُيِّنَ مِن السُّفُنِ، و في العَيْنِ: ما يُزَخْرَفُ به السُّفُنُ.
و الزَّخَارِفُ مِن الْمَاءِ: طَرَائِقُهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.
و الزَّخَارِفُ : دُويْبَاتٌ تَطِيرُ علَى الْمَاءِ، كما في التَّهْذِيبِ: زَاد في العُبابِ: ذَوَاتُ أَرْبَعٍ كَالذُّبَابِ[5] ، و في المُحْكَمِ: ذُبَابٌ صِغَارٌ ذاتُ قَوَائِمَ أَرْبَعٍ: تَطِيرُ [6] على الماءِ، قال أَوْسُ بنُ حَجَرٍ: