قال الصَّاغَانِيُّ: قَوْلُه: أَرْسَح، يُقَوِّي كَوْنَه بفَاءَيْنِ، و ذكَره الأَزْهَرِيُّ في الخُمَاسِيِّ، و لو كان بفَاءَيْنِ لَكَانَ مَوْضِعَ ذِكْرِهِ الثُّلاَثِيُّ.
زحلف [زحلف]:
الزُّحْلُوفَةُ بالضَّمِّ: آثَارُ تَزَلُّج الصِّبْيَانِ مِن فَوْقِ التَّلِّ إلَى أَسْفَلِهِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، عن الأَصْمَعِيِّ، قال:
وَ هي لُغَةُ أَهلِ العَالِيَةِ، و تَمِيمٌ تَقُولُه بالقَافِ، و الجَمْعُ:
زَحَالِفُ ، و زَحَالِيفُ .
وَ قال الأَزْهَرِيُّ: الزَّحَالِيقُ، و الزَّحَالِيفُ : آثَارُ تَزَلُّجِ الصِّبْيَانِ مِن فَوقُ إِلَى أَسْفَلُ، واحِدُها: زُحْلُوقَةٌ، بالقَافِ، وَ قال في مَوْضِعٍ آخَرَ: وَاحِدُها زُحْلُوفَةٌ ، و زُحلُوقَةٌ [3] .
أَو الزُّحْلُوفَةُ : مَكَانٌ مُنْحَدِرٌ مُمَلَّسٌ ؛ لأَنَّهُم يَتَزَحْلَفُونَ عليه، قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ، و أَنْشَدَ لأَوْسِ بنِ حَجَرٍ:
يُقَلِّبُ قَيْدُوداً كَأَنَّ سَرَاتَهَا # صَفَا مُدْهُنٍ قد زَلَّقَتْهُ الزَّحَالِفُ
وَ قال أَبو مالِكٍ: الزُّحْلُوفَةُ الزَّحَالِفُ وَ قال أَبو مالِكٍ: الزُّحْلُوفَةُ المكانُ الزَّلِقُ مِن حَبْلِ الرِّمَالِ، تَلْعَبُ عَلَيه الصِّبْيَانُ: و كذلك في الصَّفا، و هي الزَّحالِيفُ .
و قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ: زَحْلَفَهُ زَحْلَفَةً : دَحْرَجَهُ، و دَفَعَهُ، فَتَزَحْلَفَ : تَدَحْرَجَ، و أَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للعَجَّاجِ:
و الشَّمْسُ قد كَادَتْ تَكُونُ دَنَفا # أَدْفَعُهَا بِالرَّاحِ كَيْ تَزَحْلَفَا
قال ابنُ بَرِّيّ: و مِثْلُه لأَبِي نُخَيْلَةَ السَّعْدِيِّ: