responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 220

لِلَّثْمِ عِنْدِي بَهْجَةٌ و مَزِيَّةٌ # وَ أُحِبُّ بَعْضَ مَلاَحَةِ الذَّلْفَاءِ

ج: ذُلْفٌ ، يكون جَمعَ أَذْلَفَ ، و ذَلْفَاءَ ، و إلى الثاني يُشِيرُ قَولُ الجَوْهَرِيِّ: مِن نِسْوَةٍ ذُلْفٍ ، و من الأَوَّل 16- الحديثُ : «لاَ تقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْماً صِغَارَ الأَعْيُنِ، ذُلْفَ الْآنُفِ، كَأَنَّ وُجَوهَهُمُ المَجَانُّ المُطْرَقَةُ» . وَضَعَ جَمْعَ القِلَّةِ مَوْضِعَ جَمْعِ الكثْرَةِ، و يُرْوَى: «العُيُونِ» و «الْأُنُوفِ» .

و الذَّلْفَاءُ : من أَسْمَائِهِنَّ، وَ منه قَوْلُ الشَّاعِرِ:

إِنَّمَا الذَّلْفَاءُ يَاقُوتةٌ # أُخْرِجَتْ مِنْ كِيسِ دُهْقَانِ‌

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

الذَّلَفُ كالدَّكِّ مِن الرِّمَالِ، و هو ما سَهُلَ منه، عن أَبي حَنِيفَةَ. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

ذلغف [ذلغف‌]:

اذْلَغَفَّ الرَّجُلُ: إذا جاءَ مُسْتَتِرًا لِيَسْرِقَ شَيْئاً، نَقَلَهُ اللَّيْثُ، و رَوَاهُ غيرُه بالدَّالِ المُهْمَلَةِ، كما تقدَّمَ، وَ بالذَّالِ المُعْجَمَةِ أَصَحُّ، هكذا أَوْرَدَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ، وَ أَهْمَلَهُ الصاغَانِيُّ، و الجَوْهَرِيُّ، و غيرُهُمَا.

ذوف [ذوف‌]:

ذَافَ ، يَذُوفُ ، ذَوْفاً ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قال ابنُ السِّكِّيتِ: أي‌ مَشَى في تَقَارُبٍ و تَفَحُّجٍ، وَ أَنْشَدَ:

رَأَيْتُ رِجَالاً حِينَ يَمْشُونَ فَحَّجُوا # وَ ذَافوا كما كانُوا يَذُوفُونَ مِنْ قَبْلُ‌

و و قال ابنُ دُرَيْد: الذُّوفَانُ ، بِالضَّمِّ: السّمُ‌ المُنْقَعُ، وَ قيل: هو القاتلُ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيهِ:

ذَافَهُ ، يَذُوفُه : خَلَطَهُ، لُغَةٌ في دَافَهُ، و ليس بالكَثِيرِ.

ذهف [ذهف‌]:

إِبِلٌ ذَاهِفَةٌ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و صاحِبُ اللِّسَانِ‌ [1] ، و قال ابنُ عَبَّادٍ: مُعْيِيَةٌ، مِن طُولِ السَّيْرِ، لُغَةٌ في الدَّالِ، وَ صَوَّبَ الصَّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ أَنَّهَا بإِهْمَالِ الدَّالِ لا غَيْرُ.

ذيف [ذيف‌]:

الذَّيْفَانُ ، بالفَتْحِ، و يُكْسَرُ، كِلاهُما عن‌الجَوْهَرِيِّ، و يُحَرَّكُ، و هذه عن ابن عَبَّادٍ: السّمُّ الْقَاتِلُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و لُغَاتُهَا تَقَدَّمَتْ‌ في ذَأَفَ، بالهَمْزِ، و شَاهِدُ الذِّيفانِ قَوْلُ أُمَيَّةَ بنِ أَبي عَائِذٍ الهُذَلِيِّ:

فعَمَّا قليلٍ سَقَاهَا مَعاً # بمُزْعِفِ ذِيفَانِ قِشْبٍ شمَالِ‌ [2]

فصل الراءِ

مع الفاءِ

رأف [رأف‌]:

رَأْفٌ [3] ، بِالْفَتْحِ: ع، كما في العُبَابِ، أَو رَمْلَةٌ، قال الشاعرُ:

وَ تَنْظُرُ مِن عَيْنَيْ لِيَاحٍ تَصَيَّفَتْ # مَخَارِمَ مِنْ أَجْوَازِ أَعْفَرَ أَوْ رَأْفَا

و الرَّأْفُ أَيْضاً: الْخَمْرُ، عن ابنِ عَبَّادٍ، و أَنشَدَ غيرُه للقُطَامِيِّ:

وَ رَأْفٍ سُلاَفٍ شَعْشَعَ التَّجْرُ مَزْجَهَا # لنَحْمي و مَا فِينَا عَنِ الشُّرْبِ صَادِفُ‌

وَ يُرْوَى: «و رَاحٍ» ، و هذه الرِّوايةُ أَصَحُّ و أَكْثَرُ، قَالَهُ الصَّاغَانِيُّ.

و الرَّأْفُ : الرَّجُلُ الرَّحِيمُ، كالرَّؤُفِ، و الرَّؤُوفِ ، وَ هما لُغَتَانِ‌ [4] ، و قد قُرِى‌ءَ بِهِمَا، و شَاهِدُ الأولى، ما أَنْشَدَهُ ابنُ الأَنْبارِيِّ:

فَآمِنُوا بِنَبِيٍّ لاَ أَبَا لَكُمُ # ذِي خَاتَمٍ صَاغَهُ الرَّحْمََنُ مَخْتُومِ

رَأْفٍ رحِيمٍ بِأَهْلِ الْبِرِّ يَرْحَمُهُمْ # مُقَرَّبٍ عِنْدَ ذي الْكُرْسِيِّ مَرْحُومِ‌

وَ شاهِدُ الثَّانِيَةِ، قَوْلُ جَرِيرٍ يَمْدَحُ هِشَامَ بنَ عبدِ المَلِكِ:

تَرَى لِلْمُسْلِمِينَ عَلَيْكَ حَقّاً # كَفِعْلِ الْوَالِدِ الرَّؤُفِ الرَّحِيمِ‌


[1] و الأزهري أَيضاً في التهذيب، و اقتصر على ايرادها بالدال المهملة.

[2] ديوان الهذليين 2/186 برواية: «قشب ثُمال» و القشب: ما يخلط بالسم من شي‌ء، و ثمال: منقع.

[3] في معجم البلدان «راف» هنا و في الشاهد، بدون همزة.

[4] قوله: رؤُفٌ على فَعُلٍ، و رؤوفٌ على فعولٍ.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست