وَ دَلَفَ إِليه قَرُبَ منه، و أَقْبَلَ عَلَيه، مِن الدَّلِيفِ ، و هو المَشْيُ الرُّوَيْدُ، كما في اللِّسَانِ.
وَ عَجائِزُ دَوَالِفُ .
وَ جَمَلٌ دَلُوفٌ : سَمِينٌ يَدْلِفُ مِن سِمَنِهِ، و هو مَجَازٌ.
وَ جَمْعُ الدَّلُوفِ : دُلُفٌ ، بضَمَّتَيْن.
وَ نَخْلَةٌ دَلُوفِ : كثيرةُ الحَمْلِ، و هو مَجَازٌ.
وَ الدُّلاَّفُ : جمعُ دَالِفٍ ، ككَاتِبٍ و كُتَّابٍ، و منه قَوْلُ رُؤْبَةَ:
و إِضْتُ أَمْشِي مِشْيَةَ الدُّلاَّفِ
دنف [دنف]:
الدَّنَفُ ، مُحَرَّكَةً: الْمَرَضُ الْمُلاَزِمُ، كما في الصِّحاحِ، و العُبَابِ، و قيل: هو اللازِمُ المُخَامِرُ، و قيل: هو المرضُ مَا كانَ.
و يُقَال: رَجُلٌ دَنَفٌ ، و امْرَأَةٌ دَنَفٌ ، و قَوْمٌ دَنَفٌ ، مُحَرَّكَةً، يَسْتَوِي فيه المُذَكَّرُ و المُؤَنَّثُ، و التَّثْنِيَةُ و الجَمْعُ، كما في الصِّحاحِ، زادَ في العُبَابِ: لأَنَّكَ تُخْرِجُه علَى المَصادِرِ، فإِذا كسَرْتَ النُّونَ أَنَّثْتَ، و ثَنَّيْتَ، و جَمَعْتَ، لا مَحَالَةَ، رجلٌ دَنِفٌ ، و رَجُلانِ دَنِفَانِ ، و أَدْنَافٌ [1] ، و امْرَأَةٌ دَنِفَةٌ ، وَ نِسْوَةٌ دَنِفَاتٌ ، و قد تُثَنَّى، و تُجْمَعُ، الْمُحَرَّكَةُ أَيْضاً، فيُقَال:
أَخَوَانِ دَنَفَانِ ، و إِخْوَةٌ أَدْنَافٌ ، و امْرَأَةٌ دَنَفَةٌ ، و نِسْوَةٌ دَنَفِاتٌ ، قَالَهُ الفَرَّاءُ.
و قد دَنِفَ الْمَرِيضُ، كَفَرِحَ: ثَقُلَ مِن المَرَضِ المُشْفي علَى المَوْتِ. و مِن المَجَازِ: دَنِفَتِ الشَّمْسُ، إِذا دَنَتْ لِلْغُرُوبِ، وَ اصْفَرَّتْ، وَ منه قَوْلُ العَجَّاجِ:
و الشَّمْسُ قد كَادَتْ تكُونُ دَنَفَا # أَدْفَعُهَا بِالرَّاحِ كَيْ تَزَحْلَفَا
كَأَدْنَفَ فِيهِمَا، أي في المَرِيضِ، و الشَّمْسِ، و في الأَخِيرِ مَجَازٌ.
و مِنَ المَجَازِ: دَنِفَ الأَمْرُ: إذا دَنَا مُضِيُّهُ.
و أَدْنَفْتُهُ : أَدْنَيْتُه.
و أَدْنَفهُ الْمَرَضُ، يَتَعَدَّى، و لا يَتَعَدَّى، فهُوَ مُدْنِفٌ ، وَ مُدْنَفٌ بكَسْرِ النُّونِ و فَتْحِهَا.
دوف [دوف]:
الدَّوْفُ : الْخَلْطُ و الْبَلُّ بِمَاءٍ و نَحْوِهِ يُقَال: دُفْتُهُ أي الدَّوَاءَ و غَيْرَه، أي: بَلَلْتُه بمَاءٍ أو غيرِهِ، و أَكْثرُه في الدَّواءِ وَ الطَّيبِ، فهو دَائِفٌ ، قال الأَصْمَعِيُّ: و فَادَهُ يَفُودُه، مِثْلُه، وَ من العربِ مَن يقول: مِسكٌ مَدُوفٌ ، قال ابنُ بَرِّيّ:
و يُقَال أَيضاً: مَدْوُوفٌ ، جَاءَ علَى الأَصْلِ، و هي تَمِيمِيَّةٌ، قال:
و الْمِسْكُ في عَنْبَرِهِ مَدْوُوفُ
أي: مَبْلُولٌ، أو مَسْحُوقٌ، قال الجَوْهَرِيُّ: و لا نَظِيرَ له في ذَوَاتِ الثَّلاثةِ مِن بَناتِ الواوِ سِوَى ثَوْبٍ مَصْوُونٍ، وَ هما نَادِرَانِ، و الكلامُ مَدُوفٌ و مَصُونٌ، و ذلك لِثِقَلِ الضَّمَّةِ على الواوِ، و الياءُ أَقْوَى علَى احْتِمَالِها منها، فلهذا جاءَ ما كان مِن بَناتِ الياءِ بالتَّمامِ و النُّقْصَانِ، نحو ثَوْبٌ مَخِيطٌ [و مَخْيُوطٌ] [2] ، على ما تقَدَّم في باب الطَّاءِ.
و قال ابنُ عَبّادٍ: الدُّوفَانُ ، بِالضَّمِّ: الْكَابُوسُ. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه: