بأَنَّ اللَّيْثَ آتِيكُمْ دَلِيفاً # فلا يَحْبِسْكُمُ سَوْقُ النِّقَادِ
و دَلَفَتِ الْكَتِيبَةُ في الْحَرْبِ: أي تَقَدَّمَتْ كما في الصِّحَاحِ، و في المُحْكَمِ: سَعَتْ رُوَيْداً، يُقَالُ: دَلَفْنَاهُمْ .و الدَّالِفُ : السَّهْمُ الذي يُصِيبُ مَادُونَ الْغَرَضِ، ثُمَّ يَنْبُو عَن مَوْضِعِهِ، كما في الصِّحاحِ، و هو مَجَازٌ.
و الدَّالِفُ أَيضاً: مِثْلُ الدَّالِحِ، و هو الْمَاشِي بِالحِمْلِ الثَّقِيلِ مُقَارِباً لِلْخَطْوِ كما في الصِّحاحِ، و قد دَلَفَ الْحَامِلُ بِحِمْلِهِ دَلِيفاً : أَثْقَلَهُ ج: دُلَّفٌ ، كرُكَّعٍ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَ أَنْشَدَ للشاعرِ:
وَ مِنْ وَلَدِه الأَميرُ أَبو نَصْرٍ عليُّ بنُ هِبَةِ اللََّه بنِ عليِّ بنِ جَعْفَرِ بنِ عليِّ بنِ محمدِ بنِ دُلَفَ بن أَبي دُلَفَ ، المعروفُ بابْنِ مَاكُولا الحافظُ، و إذا أَطْلِقَ الأَميرُ فهو المُرَادُ به عند أَئِمَّةِ النَّسَبِ، و كان يُقَال له: الخَطِيبُ الثاني، قُتِلَ بالأَهْوَازِ سنة 487.
و الدُّلْفِينُ ، بِالضَّمِ و كَسْرِ الفاءِ: دَابَّةٌ بَحْرِيَّةٌ تُنْجِي الْغَرِيقَ، كما في الصِّحاحِ، و هي الدُّخَسُ الذي تقدَّم ذِكْرُها، موجودةٌ في بَحْرِ دِمْيَاطَ كثيرًا، و قد بَسَطَ القولَ فيه الدَّمِيرِيُّ في حَياةِ الحيوان، فانْظُرْهُ.
و الدِّلْفُ ، بالْكَسْرِ: الشُّجَاعُ، عن أَبي عمرٍو.
و الدُّلْفُ ، بالضَّمِّ: جَمْعُ دَلُوفٍ لِلْعُقَابِ السَّرِيعَةِ، عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، و أَنْشَدَ:
و الْمُنْدَلِفُ ، و الْمُتَدَلِّفُ : الأَسَدُ الْمَاشِي علَى هِيْنَتِهِ، مِن غيرِ إِسْرَاعٍ في مَشْيِهِ، و يُقَارِبُ خَطْوَهُ، لإِدْلاَلِهِ، و قِلَّةِ فَزَعِهِ، قال:
ذُو لِبَدٍ مُنْدَلِفٌ مُزَعْفَرُ
و انْدَلَفَ عَلَيَّ: انْصَبّ[5] ، عن ابنِ عَبَّادٍ، و يُقَال: تَدَلَّفَ إِليه، أي: تَمَشَّى و في العُبَاب: مَشَى، و دَنَا، و قال ابنُ عَبّادٍ أَدْلَفَ له الْقَوْلَ، أي: أَضْخَمَ له.
*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
الدُّلُوفُ ، بالضَّمِّ: المَشْيُ الرُّوَيْدُ، و قد أَدْلَفَهُ الكِبَرُ، عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، و أَنْشَدَ:
[1] اللسان و التهذيب، و بالأصل «و جوزتنا» و المثبت عنهما، و ضبطت «دلف» بضم ففتح، و ورد البيت فيهما شاهداً على قوله: و دُلَف كأنه مصروف من دالفٍ مثل ذُفَر و عُمَر.
[2] ضبطت عن الصحاح و اللسان و في القاموس: «و أبو دُلَفَ» كما صوبه ابن بري.