responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 128

الْأَثِيرِ، و في العُبَابِ: و قيل: لِأَنَّ نَفْسَهُ تَخرُج بتَنَفُّسِهِ مِن فِيهِ وَ أَنْفِهِ، و غُلِّب أَحَدُ الاسْمَيْنِ علَى الآخَرِ لِتَجَاوُرِهما، وَ انْتَصَبَ « حَتْفَ أَنْفِهِ» عَلَى المَصْدَرِ، كأَنَّه قِيلَ: مَوْتَ أَنْفِهِ، وَ في اللسَانِ: كأَنَّهم تَوَهَّمُوا « حَتَفَ » و إن لم يَكُنْ له فِعْلٌ.

وَ في حَدِيثِ عامِرِ بنِ فُهَيْرَةَ:

و الْمَرْءُ يَأْتِي حَتْفُهُ مِنْ فَوْقِهِ‌

يُرِيدُ أنَّ حَذَرَهُ و جُبْنَهُ غيرُ دَافِعٍ عنه الْمَنِيَّةِ إذا حَلَّتْ به، وَ أَوَّلُ مَن قال ذلك عَمْرُو بنُ مَامَةَ في شعره، كما في اللسانِ.

قلتُ: و قد جاءَ في بَيْتِ السَّمَوْأَلِ أَيضاً [1] ، و هو يُخَالِفُ ما سبَق مِن قَوْلِ رَاوِي الحَدِيثِ: إِنَّهَا كلمةٌ لَم يَسْمَعْها مِن أَحَدٍ مِن العَرَبِ قَطُّ قَبْلَ رسولِ اللََّه صلّى اللّه عَلَيه و سلّم، و أَجابُوا بأَنَّه لم يَسْمَعْهَا، أو أنَّ الرِّوَايَةَ ليْسَتْ كذََلكَ، كما نَقَلَهُ شَيْخُنَا، و فيه نَظَرٌ و تَأَمُّلٌ.

ج: حُتُوفٌ ، وَ أَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لِحَنَشِ بنِ مَالِكٍ:

فَنَفْسَكَ أَحْرِزْ فإِنَّ الْحُتُو # فَ يَنْبَأْنَ بِالمَرْءِ في كُلِّ وَادٍ

و حَيَّةٌ حَتْفَةٌ : نَعْتٌ لها، هََكذا في شِعْرِ أُمَيَّةَ، زاد الزَّمَخْشَرِيُّ: كما يُقَالُ: امْرَأَةٌ عَدْلَةٌ، قال أُمَيَّةُ:

وَ الْحَيَّةُ الْحَتْفَةُ الرَّقْشَاءُ أَخْرَجَهَا # مِنْ بَيْتِهَا أَمَنَاتُ اللََّه و الكَلِمُ‌ [2]

و الْحُتَيْفُ ، كزُبَيْرٍ: ابنُ السِّجْفِ، و اسْمُهُ الرَّبِيعُ بنُ عَمْرِوٍ، وَ السِّجْفُ لَقَبُ أَبِيهِ، و هو ابنُ عبدِ الحارِثِ بنِ طَرِيفِ بنِ عَمْرِو بنِ عَامرِ بنِ ربِيعَةَ بنِ كَعبِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ سَعْدِ بنِ ضَبَّةَ بنِ أُدٍّ، و نَسَبَهُ ابنُ اليَقْظَان، فقَالَ: هو الحُتَيْفُ بنُ السِّجْفِ بنِ بَشِيرِ بنِ أَدْهَمَ بنِ صَفْوَانَ بنِ صَبَاحِ بنِ طَرِيفِ بنِ عَمْرٍو: شَاعِرٌ، فَارِسٌ، قال جَمِيلُ بنُ عَبَدَةَ بنِ سَلَمَةَ بنِ عَرَادَةَ يَفْخَرُ بفِعَالِ جَدِّهِ الحُتَيْفِ ، و أُمُ‌سَلَمَةَ بنِ عَرَادَةَ سَلامَةُ بنتُ الحُتَيْفِ :

حُتَيْفُ بنُ عَمْرٍو و جَدُّنا كان رِفْقَةً # كضَبَّةَ أَيَّامٌ له و مَآثِرُ

أَوْ هُوَ حَنْتَفٌ‌ كجَعْفرٍ، كما قالَه ابنُ دُرَيْدٍ في كتابِ الاشْتِقاقِ، و وَافَقَهُ ابنُ الكَلْبِيِّ، و هو وَهَمٌ.

و حُتَيْفُ بنُ زَيْدِ بنِ جَعْوَنَةَ النَّسَّابَةُ، وَ هو أَحَدُ بني المُنْذِرِ بنِ جَهْمةَ بنِ عَدِيِّ بنِ جُنْدَبِ بنِ الْعَنْبَرِ بنِ عَمْرِو بن تَمِيمٍ، له مع دَغْفَلٍ النَّسَّابَةِ خَبَرٌ.

قلتُ و يُقالُ فيه أَيضاً: حَنْتَفٌ، كما ضَبَطَه الحافظُ هكذا.

*و مما يستدرك عَلَيه:

حُتَافَةُ الخِوَانِ، بالضَّمِّ كحُتَامَتِه: ما انْتَثَرَ فَيُؤْكَلُ و يُرْجَى فيه الثَّوابُ، و يُقالُ: هو حُفَافَةٌ، بالَفاءِ، كما سيأْتي.

وَ الحتْفُ ، بالفَتْحِ: سَيْفٌ لِلنَّبِيِّ صلّى اللّه عَلَيه و سلّم، نَقَلَهُ شَيْخُنَا.

حثرف [حثرف‌]:

الْحَثْرَفَةُ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قال ابنُ دُرَيْدٍ:

هي‌ الخُشُونَةُ، و الْحُمْرَةُ تكونُ في الْعَيْنِ. قال: و حَثْرَفَهُ عَن‌ [3] مَوْضِعِهِ: زَعْزَعَهُ‌ و حَرَّكَهُ، و ليس بثَبْتٍ.

قال: و تَحَثْرَفَ الشَّيْ‌ءُ من يَدِي: إذا تَبَدَّدَ [4] ، في بعضِ اللُّغَاتِ.

حثف [حثف‌]:

الْحِثْفُ ، بِالْكَسْرِ، و كَكَتِفٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و صاحبُ اللِّسَانِ، و قال أَبو عمرٍو: هما لُغَتَانِ في الحِفْثِ، بالكَسْرِ، و الفَحِثِ، ككَتِفٍ، كما في العُبَابِ، وَ الجَمْعُ: أَحْثَافٌ .

حجرف [حجرف‌]:

الْحُجْرُوفُ ، كعُصْفُورٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَ قال ابنُ دُرَيْدٍ: هي‌ دُوَيْبَةٌ طَوِيلَةُ الْقَوَائِمِ أَعْظَمُ مِن النمْلَةِ، كذا في العُبَابِ و التَّكْمِلَةِ، و قال أبو حاتمٍ: هي العُجْرُوفُ بالعَيْنِ، كما سيأْتي.

حجف [حجف‌]:

الْحَجَفُ ، مُحَرَّكَةً: التُّرُوسُ مِن جُلُودٍ خَاصَّةً، و قيل: مِن جُلُودِ الْإِبِلِ مُقَوَّرَةً، بِلاَ خَشَبٍ، و لاَ

____________

(1) يعني قوله:

وَ ما مات منا سيّدٌ حتف أنفه # وَ لا طلّ منا حيث كان قتيلُ‌

عن حاشية المطبوعة الكويتية، و تخريجه فيها.

(2) الأساس و عجزه فيه:

من جُحرها أمناتُ اللََّه و القَسَمُ.

(3) اللسان: من موضعه.

(4) في التكملة: «إذا بدّدته» و الأصل كاللسان.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست